”OPEN AI” تستعد لتطوير على ”شات جي بي تي”

أعلنت شركة "أوبن إيه آي" عن خطة تستهدف تطوير روبوت الدردشة شات جي بي تي، وتدرس تأجيل العمل على مشاريع أخرى وتوجيه الموظفين للتركيز على تطوير الروبوت بشكل أساسي.
سام ألتمان: التأجيل لصالح تحسين الروبوت
وأكد سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة أوبن إيه آي، أن الشركة تعمل على وضع خطة حاسمة لتطوير روبوت الدردشة شات جي بي تي، مشيرًا إلى تأجيل بعض المشاريع في سبيل التركيز على موارد تطوير التطبيق في أسرع وقت، وبشكل يعمل على تحسين تجربة المستخدم وزيادة سرعة الرد مع الحفاظ على موثوقية النماذج، وذلك بحسب مذكرة داخلية اطلعت عليها صحيفة "وول ستريت جورنال".
إعادة توجيه الجهود وتركيز على تجربة المستخدم
وشددت المذكرة على ضرورة تطوير وتحسين تجربة المستخدم لتتيح إمكانية الإجابة على نطاق أوسع من الأسئلة، موضحة أن الشركة ستؤجل العمل على مشاريع أخرى مثل الإعلانات ووكلاء الذكاء الاصطناعي في الصحة والتسوق، مع إعادة توجيه الموظفين للتركيز على تطوير روبوت الدردشة بشكل أساسي.
سباق ذكاء اصطناعي محتدم مع جوجل
وتُعد هذه المذكرة أبرز مؤشر على الضغط الذي تواجهه "أوبن إيه آي" من المنافسين الذين قلصوا الفارق في سباق الذكاء الاصطناعي، لا سيما "جوجل" التي أطلقت الشهر الماضي نموذجها الأكثر تطورًا "جيميناي 3".
خطط لتجربة المحادثات الجماعية
وفي السياق ذاته، تسعى شركة أوبن إيه آي إلى اختبار محادثات جماعية في بعض الأسواق المختارة، وهي تجارب تُعد الأولى من نوعها، وتعمل على تحسين قدرة النموذج على التمييز بين الرد والصمت تبعًا لسياق الحوار داخل المجموعة.
ثلاث سنوات على الإطلاق… وشات جي بي تي يتصدر المشهد
ويذكر أن "OpenAI" كشفت للعالم في نوفمبر 2022 عن منتجها الجديد "شات جي بي تي"، والذي قدمته كنموذج تفاعلي قائم على المحادثة. ورغم مرور ثلاث سنوات على إطلاقه، لا يزال التطبيق يتصدر قائمة تطبيقات "أبل" المجانية، وكان الشرارة التي أشعلت موجة غير مسبوقة من منتجات الذكاء الاصطناعي التوليدي حول العالم.
ذكاء اصطناعي بين الفرص والمخاوف
ويحمل مستقبل الذكاء الاصطناعي فرصًا هائلة تتيح للمنتفعين منه جني ثمار كبيرة مع نضوج التقنيات، لكنه يرافقه في الوقت ذاته قلق متزايد من عالم تقوده الآلات، وسط تساؤلات حول ما إذا كان هذا التطور يقلل من دور الإنسان أم يفتح آفاقًا جديدة غير واضحة النهاية.

