السفير الدكتور عمر المشرى وعدد من مستشاري السفارة الليبية يشيدوا بالعرض المسرحى ” وجوه”

في ليلة احتفالية تعبّر عن عمق الروابط الثقافية والفنية بين مصر وليبيا، تابع السفير الدكتور عمر المشري رئيس القسم السياسي والتعاون الدولي بالسفارة الليبية بالقاهرة، والسفير عمر إبراهيم سفير ليبيا بساحل العاج برفقة عدد من السادة مستشاري السفارة الليبية بالقاهرة بينهم ..السيد المستشار صلاح محمد سلامة المستشار السياسي،السيد الاستاذ إبراهيم عبدالغني الجراري رئيس اتحاد الطلبة الليبيين بجمهورية مصر العربية ..عرض «مسرحية وجوه» الذي يُقدَّم بنجاح كبير للعام التاسع على التوالي، وذلك نيابةً عن سعادة السفير عبد المطلب ثابت سفير دولة ليبيا بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية.
وأشاد السفير الدكتور عمر المشري عقب العرض بما لمسه من إبداع ورسالة إنسانية عميقة، مؤكدًا أن «مسرحية وجوه» تُعد نموذجًا للتعاون الثقافي العربي المشترك بين الفنانين المصريين والليبيين، وتجسّد دور المسرح المستقل في مد جسور التواصل وتعزيز القيم الإنسانية والفنية بين الشعوب.
كما شهد العرض حضورًا مميزًا من الشخصيات الدبلوماسية والإعلامية والوطنية البارزة من بينهم: اللواء أركان حرب طارق المهدي وزير الإعلام الأسبق وأحد القيادات الوطنية البارزة بالقوات المسلحة، اللواء أركان حرب أحمد ونيس مدير معهد المخابرات الحربية الأسبق، العميد يسري حافظ، اللواء الدكتور طارق عمار رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للصداقة بين الشعوب، الدكتور أحمد طاهر مدير مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية، الدكتورة تقوى إسحق الأمين العام للجمعية المصرية للصداقة بين الشعوب، الأستاذ فارس حسني أمين عام نقابة السياحيين ممثلًا عن نقيب السياحيين، سعادة المستشار سعيد الريامي من سلطنة عمان، إضافة إلى نخبة من الصحفيين والإعلاميين ووسائل الإعلام والقنوات الفضائية.
«مسرحية وجوه» هي واحدة من أبرز تجارب المسرح المستقل في مصر والعالم العربي، مأخوذة عن قصة الأديب الليبي الكبير أحمد يوسف عقيلة، تأليف فتحي القابسي، إعداد وتمصير الفنان ناصر عبد الحفيظ، وإخراج منفذ أسماء عفيفي، في رؤية تُبرز عمق التعاون الإبداعي بين فنانين من مصر وليبيا.
وقد حرص ناصر عبد الحفيظ مؤسس فرقة المسرح المصري على دعوة الحضور للوقوف دقيقة حداد على روح المخرج الراحل شرح البال عبدالهادي، تقديرًا لعطائه الكبير في إخراج هذا العرض المدهش، وتخليدًا لذكراه في قلوب جمهوره ورفاقه.





