الموجز اليوم
الموجز اليوم

فى ذكرى ميلاده..

عبد الرحيم كمال..السياريست والكاتب الذى أعاد الحياة للرقابة

السيناريست عبد الرحيم كمال
-

احتفل الكاتب والسيناريست عبد الرحيم كمال بعيد ميلاده وسط اشادات متتالية به وبدوره الذي يدعمه فيه وزير الثقافة أحمد هنو و كيف خاض كمال تجربة الرقابة بروح الفنان والكاتب الذي يمنح ولا يمنع و يجيز و لا يحجب ؟كانت أولى الضربات الناجحة لعبد الرحيم كمال في الرقابة هو منحه الموافقة على عرض الفيلم الروائي القصير "آخر المعجزات" تصريحا بالعرض في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي وهو ما دفع رئيس المهرجان النجم حسين فهمي لتوجيه الشكر لوزارة الثقافة وعبد الرحيم كمال لتعاونهما الكبير مع المهرجان وتسهيل إختيار الأفلام وفق المعيار الفني، وبالطبع معايير المجتمع المصري وأخلاقياته.
عبد الرحيم الذي جاء من جنوب مصر حاملا فقط موهبته وأحلامه في الكتابة أستحق ثناء الناقد الكبير طارق الشناوي و شكر مخرج فيلم "آخر المعجزات" وصناعه المنتجين أمجد ابو العلاء ومارك لطفي .
وبعدها جاءت إشادة إدارة مهرجان الجونة بتعاون الرقابة تحت رئاسة عبد الرحيم ورفعها سقف حرية إختيار الأفلام.
و شكرته أيضا المخرجة فرح الهاشم في بيان عبر صفحاتها على السوشيال ميديا قائلة "
بيان فرح الهاشم حول موضوع فيلم "هرتلة في القاهرة".

من خلال إتصال مع رئيس الرقابة على المصنفات الفنية في مصر، الأستاذ عبد الرحيم كمال، أوضح أنه شاهد فيلمي «هرتلة في القاهرة» وأعرب عن إعجابه به، مع إبداء بعض الملاحظات البسيطة.
وأشار الأستاذ عبد الرحيم كمال إلى أنه منح سينما زاوية ترخيصا بعرضه للصحفيين والنقاد وأبدى بعض الملاحظات على الفيلم.

وللتوضيح، فقد كنتُ قد تواصلتُ مع سينما زاوية في بداية العام بعد شهر أبريل بشأن عرض الفيلم، لكن نظرًا لشروطهم التي تقتضي أن يكون العمل قد شارك أولًا في مهرجان سينمائي قبل عرضه، تم تأجيل الموضوع آنذاك.
ومع مرور الوقت، وبسبب عدم وضوح مواعيد القبول في المهرجانات، قررتُ في أكتوبر طرح الفيلم عبر قناتي الرسمية على YouTube ليكون متاحًا للجمهور العربي والعالمي كمبادرة مستقلة منّي.
أتوجه بالشكر للأستاذ عبد الرحيم كمال على رحابة صدره وتوضيحه، ولجميع الزملاء الذين حرصوا على نقل الصورة بدقّة واحترام للفن المستقل.".

كل هذه الإشادات تؤكد أن كمال قد منح صناع الدراما أملا جديدا بعمله وفق التوجيهات الحقيقية الدولة المصرية و رئيسها عبد الفتاح السيسي في حرية الإبداع والتعبير.