منى هلا..سعيدة بالمشاركة فى مهرجان شرم الشيخ..وأتمنى تقديم سيرة ”داليدا”

أعربت الفنانة منى هلا فى تصربح خاص لموقع "الموجز اليوم" عن سعادتها بالمشاركة في الدورة العاشرة من مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي، مؤكدة أن حضورها هذا العام يحمل طابعا خاصا بعد تلقيها دعوة من رئيس المهرجان المخرج مازن الغرباوي للمشاركة للتدريس في ورشة تمثيل تمتد لأربعة أيام.
وقالت" هلا": أنها وجدت في هذه الدعوة فرصة مميزة للتواصل مع جيل جديد من الممثلين الشباب، خاصة أن المهرجان يحرص على دعم ورش التمثيل وإتاحة مساحات تدريب حقيقية للمواهب.
وأوضحت أنها تشرف هذا العام على تدريس تكنيك “ستيلا أدلر”، مشيرة إلى أن أدلر كانت ممثلة ومدرسة أمريكية طورت منهجا خاصا في الأداء يعتمد على الخيال وبناء الشخصية.
وأضافت أن هذا التكنيك يساعد الممثل نفسيا وجسديا، ويمنحه القدرة على الدخول والخروج من الشخصية بسلاسة، مؤكدة أنها تعتمد عليه في عملها بإستمرار لأنه الأكثر راحة وأمانا للممثل.
وفي ما يتعلق بأعمالها الدرامية، كشفت منى هلا أنها إنتهت مؤخرا من تصوير مسلسل بعنوان "بطل العالم"، حيث تقدم فيه دورا صغيرا، لكنها أوضحت أنها تتنقل بإستمرار بين مصر وأوروبا بحكم ظروف عملها.
وأضافت أن تركيزها الأكبر في الفترة الحالية موجه نحو الفيلم الذي تكتبه منذ عامين، والذي من المقرر أن يتم تصويره ما بين مصر وأوروبا.
وعن حضورها عبر منصات التواصل الإجتماعي، قالت هلا: إن السوشيال ميديا أحيانا تدخلها في دوائر جدل، بينما تفضل في أحيان أخرى الإبتعاد تماما، مؤكدة:"أنا إنسانة، من حقي أتواجد على السوشيال أو أختفي… وحسب مزاجي وما أشعر به."
وتحدثت منى هلا عن الفنانين الذين تتمنى العمل معهم في أعمالها المقبلة، مشيرة إلى أنها تحب الفنان حسين فهمي والفنان يحيى الفخراني، معتبرة أنهما مثال للالتزام والإحترام. وأضافت:"أحب الممثل الملتزم فى أخلاقه واحترامه لزملائه، وأنا أعمل بالمسرح في سويسرا، وأعلم طلابي أهمية إحترام المواعيد، لأن أخلاق المهنة تأتى قبل التمثيل."
وأعربت عن فخرها الكبير بالعمل مع الفنان الكبير يحيى الفخراني في مسرحية "الملك لير" لمدة أربع سنوات، إضافة إلى تعاونها مع الفنان حسين فهمي في عدة أعمال درامية وسينمائية.
وفي ختام حديثها، أكدت الفنانة منى هلا أنها تتمنى تقديم السيرة الذاتية للفنانة العالمية داليدا، رغم أنها لا تشبهها شكلا، إلا أنها تحب شخصيتها وقصتها وتعتبرها مصدر إلهام.




