غفران محمد: الجمال وحده لايكفى ..والصدفة قادتنى من الغناء للتمثيل

وجهها الملائكى الجميل وادائها المميز كانوا من أهم الأسباب التى جعلتها تخطف الأنظار اليها فى كل دور تقدمه فعندما شاركت فى "الأب الروحى "اتجهت الأنظار إليها ليتسائلوا من هذا الوجه ذات الملامح الاوروبية؟ ليكتشف الجميع بعدها أنها الوجه المصرى بنت الأسكندرية غفران محمد.. الذى بدأت مشوارها كمطربة ثم خطفتها كاميرات التمثيل إلى الشاشة الصغيرة.
● كيف جاءت مشاركتك فى" إبن النادى"؟
رشحنى مخرج العمل الأستاذ كريم سعد تحدث معى عن المشلركة قى المسلسل، وأرسل لى السيناريو ووافقت على الدور
●ما الذى شجعك على الموافقة؟
أكثر من سبب بداية مخرج العمل كريم سعد لأنى أثق فيه تماما، وفى أعماله، وأيضا أن المسلسل بطولة النجم أحمد فهمى وهو إنسان جميل وممثل محترف جدا، وهذا الأمر شجعنى جدا أن أكون جزء من هذا العمل ،كما أن الكواليس مع فهمى كانت ممتعة جدا وكان يشجعنى بشكل دائم خلال التصوير.
● كيف تلقيت ردود الافعال حول إبن النادى؟
سعدت جدا بردود الأفعال خصوصا تلك التعليقات التى جائتنى تقول لى أن شخصية "رولا" مختلفة تماما عن الشخصيات التى قدمتها من قبل ، وأن رولا جعلت الجمهور يضحك فى بعض المشاهد، وهذا الامر كان له تأثير كبير جدا.
● تشاركى فى فيلم" سفاح التجمع "حدثينا عنه؟
"سفاح التجمع" هو مأخوذ من أحداث واقعية والدور سيكون مفاجاة للجمهور خصوصا أن القصة عندما تكون حقيقية تكون الأحداث بالنسبة للمشاهد مختلفة ،وكل ما أريد أن أقوله أن شخصيتى تمثل إحدى ضحايا السفاح ولكن تمر بازمات كثيرة جدا.
● ألم يقلقك أن القصة واقعية؟
بالعكس أنا بحب دائما أقدم أدوار جديدة، وقريبة من الناس لذلك لا أفكر عند تقديم عمل جديد إلا بماذا ستقدم الشخصية للجمهور؟ وماذا سيستفاد منها وهل بالفعل ستكون قريبة منه ام لا؟ لذلك عندما يعرض على أى عمل لايشغلنى سوى تلك الأمور.
● من هدى فى "فات الميعاد" إلى رولا فى "إبن النادى" كيف تمكنت من هذ التغيير؟
"هدى" فى "فات الميعاد" كانت شخصية مختلفة تماما عن رولا لان طبيعة الأحداث مختلفة "وهدى" الحمد لله أثرت فى الجمهور بل، وتعاطف معها الجمهور أيضا وطبيعة مسلسل "فات الميعاد" نفسها كانت مختلفة تماما عن "إبن النادى" هدى كانت بنت بسيطة تبحث عن الأمان والاستقرار إلى أن ساقها القدر لمسعد أما" رولا" فهى فتاة مرحة صديقة مقربة لأحمد سعد وفى معظم المشاهد يغلب عليها الطابع الكوميدى.
● تحرصي على الإستمرار فى الغناء بالرغم من نجاحك الكبير فى التمثيل فلماذا؟
طبعا أنا أحب الغناء جدا والغناء هو السبب فى دخولى عالم التمثيل وليس معنى أنى الحمد لله نجحت فى التمثيل أن أبتعد عن موهبتى الحقيقية التى أحبها جدا.
● وما جديدك فى الغناء خلال الفترة القادمة؟
حاليا بحضر أغنية جديدة ساقوم بطرحها عقب الإنتهاء منها ، وأيضا أخطط لطرح مينى ألبوم غنائى خلال الفترة القادمة، يحتوى على أغانى متنوعة تعاونت فيها مع عدد من الشعراء والملحنيين منهم تامر عاشور ،وعزيز الشافعى وجارى إختيار باقى الأغانى لتسجيلها وبمجرد الإنتهاء ساعلن عن تفاصيل الألبوم.
●بعد نجاح دور معين لك كيف تكون خطواتك بعده؟
أشعر بمسؤولية كبيرة جدا خصوصا أن أول خطواتى مع الفن كانت من خلال الغناء ولكن جاء القدر أن يتم اختيارى فى التمثيل أيضا، وهذا الأمر جعل المسئولية مضاعفة بالنسبة لى ،واسعى دائما أن أقدم الأفضل فى التمثيل والغناء.
●ما الشخصية التى تتمنى تقديمها ؟
أتمنى تقديم شخصية بها أبعاد نفسية عميقة، وبها تفاصيل صعبة فى حياتها فهذه النوعية من الأدوار أتمنى تقديمها فى الفترة القادمة ،وأيضا بعد ردود الأفعال التى جائتنى عن ابن النادى أتمنى تقديم شخصية كوميدية.
●هل هناك جديد فى الدراما خلال الفترة القادمة؟
حاليا أتابع ردو أفعال "إبن النادى"، واواصل فيلم" سفاح التجمع" واذا تعاقدت على عمل درامى جديد ساعلن عقب الموافقة.
●إلى أى مدى ترى نفسك محظوظة؟
الحمد لله أكيد محظوظة فمنذ دخولى التمثيل كانت لى خطوات مهمة، وشاركت فى أعمال كثيرة كان لها أثر عند الجمهور، وكل خطوة أقدمها الحمد لله أترك أثر بالشخصية التى قدمتها فالحظ وحده لا يكفى بدون اجتهاد من الإنسان، ومحاولات كثيرة لتقديم الأفضل فى كل خطواته.
●وهل ترى أن جمالك قد ساعدك للدخول للتمثيل؟
الجمال نعمة من ربنا ولكن أنا لم أبحث عن المشاركة فى التمثيل أنا جئت للقاهرة من أجل الغناء، والتمثيل جاء بالصدفة بالنسبة لى لم أرتب له إطلاقا، ولكن الحمد لله اننى دخلت عالم التمثيل فقد سعدت لهذه الخطوة جدا.
●كيف أثرت نشأتك فى الإسكندرية على شخصيتك؟
أكيد بالطبع الإسكندرية مدينة السحر والجمال ومن نشأ يها يكون له طبيعة مختلفة عن غيره، معظمنا نتمتع بعشق للفن بمختلف أنواعه وأيضا طبيعة الإسكندرية تجعلنا دائما نتمتع بحساسية كبيرة جدا ومشاعر مختلفة عن غيرنا.
●كيف تقضى وقتك بعيدا عن الأضواء؟
بحب المزيكا طبعا وبحب السفر خصوصا فى فصل الصيف إذا لم يكن لدى إلتزامات فنية أو تصوير.


