حسين الجسمي..يعتلى القمة فى حفل Sold Out بأبوظبي

في ليلة تُسجَّل في ذاكرة المشهد الفني العربي والعالمي، اعتلى الفنان حسين الجسمي "جبل الأغنية العربية" خشبة الاتحاد أرينا في أبوظبي، مقدّمًا حفلًا جماهيريًا Sold Out اكتمل فيه المشهد من حيث الحضور، الجودة، والطاقة، في أمسية امتدّت لأكثر من ساعتين من الغناء المتواصل والتفاعل الحي، تحوّل خلالها المسرح إلى مساحة مفتوحة للمحبة والإحساس والاحتفاء بالموسيقى.
أبوظبي .. عاصمة القلب والمشهد
مع لحظة دخوله الأولى، بادر الجسمي جمهوره بكلمات صادقة عكست عمق العلاقة التي تجمعه بمحبيه في الإمارات والعالم، قائلاً: «مساء الخير من أبوظبي .. عاصمة القلب قبل ما تكون عاصمة الوطن. اليوم أرحّب بكم في وطنكم الإمارات، وأتشرف أكون ضيفًا على مسامعكم في أمسية تكتمل بوجودكم ومحبتكم». لتقابل كلماته بتصفيق وهتافات جسّدت ثقة متبادلة وحضورًا يليق باللحظة.
تقديم يليق بالاسم والمكان
وقبل صعوده إلى المسرح، مهّدت مقدّمة الحفل بعبارة حملت دلالة رمزية، أكّدت عالمية التجربة الفنية التي يقدّمها الجسمي ورسالتها الإنسانية المنطلقة من الإمارات إلى العالم.
جمهور متعدد الجنسيات… لغة واحدة
شهدت الأمسية حضورًا جماهيريًا لافتًا ضمّ مختلف الجنسيات العربية إلى جانب الجمهور الإماراتي، إضافة إلى حضور غربي واسع، تفاعل مع الموسيقى والإحساس، في مشهد يؤكد أن الفن الصادق لغة عالمية تتجاوز الحدود.
البيانو.. لحظة صفاء خاصة
محطة فنية مميّزة أعادت تعريف الهدوء والقرب، قدّم خلالها الجسمي عزفًا منفردًا على البيانو، غنّى معه الجمهور بروح حميمة، قبل أن يعود إلى المسرح استجابةً لطلبات متكرّرة، مضيفًا أغنيات زادت من حرارة المشهد.
تنظيم بمعايير عالمية
وَجّه الجسمي شكره إلى دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، والاتحاد أرينا، و"مومنتس إيفانتس"، مشيدًا بتنظيمٍ متكامل ساهم في إخراج الحفل بصورة تليق بأبوظبي ومكانتها.
الإعلام .. وحديث القمم عن القادم
على هامش الحفل، التقى الجسمي بالإعلام الإماراتي والعربي، مؤكّدًا استمرارية مسيرته بثقة، وكاشفًا عن أعمال جديدة قادمة تحمل تنوّعًا موسيقيًا عربيًا بروح عالمية.
كواليس تجمع القامات
وشهدت الكواليس لقاءً لافتًا جمع حسين الجسمي بالفنان كاظم الساهر، في مشهد عكس الاحترام المتبادل بين قامات فنية كبيرة، مضيفًا بعدًا خاصًا لأمسية كُتبت بمعايير القمم.
حضور عالمي، ثقة راسخة، ورسالة فنية تنطلق من أبوظبي .. ليلة لا تُشبه إلا القمم، والقادم أقوى.





