الموجز اليوم
الموجز اليوم
فتحى سلامة ومحمود التهامى بين الصوفية والحداثة ..وأحمد جمال على مسرح” المحكى” السيمفونى يعزف زوربا وهانى حسن يؤدى رقصة الحياة فى محكى القلعة 33 عمرو جمال..يخوض أولى بطولاته الدرامية فى مسلسل” ماتراه ليس كما يبدو ” مع تارا عماد ”أطفال بلا مأوى” ..لغة لونية فى معرض فنى عن أطفال الشوارع للتشكيلية وفاء ياديس حسام بدراوى ..للتليفزيون المصري: الذكاء الاصطناعي بدأ يحل محل المدرسة والمعلم والكتاب تكريم المخرجة والكاتبة الإسبانية ” مرسيدس أورتيغا ” فى مهرجان الإسكندرية السينمائي 31 أغسطس..آخر موعد لاستقبال الأعمال للمشاركة في النسخة الثامنة لمسابقة ”أنا المصري ” شراكة جديدة بين ”المتحدة” و” تيك توك ” لتعزيز الحضور الإعلامي وتوسيع نطاق الإنتشار إيهاب توفيق.. يستحضر ذكريات قصص الحب ورسائل كنعان الفلسطينية تحمل عطور أشجار الزيتون فى محكي القلعة 33 إيهاب توفيق وكنزى تركى..يتألقان بدويتو ناجح فى مهرجان القلعة 33 طرح البوستر الرسمي لحكاية ”JUST You ”من مسلسل ”ماتراه ليس كما يبدو ” شهد رمزى..ل ”أجمد 7” : تجربتى مع الغناء شغف شخصى وهكمل فى الإنتاج السينمائي

مى فاروق ل ”حروف الجر” ..أحب أم كلثوم وسأظل أغنى لها

مي فاروق
مي فاروق

استضاف يوسف الحسيني في حلقة، فى برنامجه الاذاعى «حروف الجر» على «نجوم إف.إم» الفنانة مي فاروق للحديث عن مسيرتها الفنية، وتحدثت عن تركيز غنائها على الطرب القديم وقلة إنتاجاتها الجديدة، قائلة: «ليس لي إنتاجات كثيرة خاصة بي بعيدة عن الكلاسيكيات، وللأسف دائما يتم حصري في إني كسلانة أو أني أحتاج أغانٍ بنفس الطرب القديم، ولكن لا أحد يعرف الحقيقة».

وأضافت: «شركات الإنتاج كانوا دائما يقولون لي أصل أنت بتغني غناء تقيل وقديم وعمرك ما هتنفعي في السكة الحالية، أنتِ بتغني لفايزة ووردة أصل أنت مش هتكسبيني فخليكي على جنب، فبدأت أحبط وأزعل وأتضايق، حتى قمت بعدة تجارب منفردة مثل أغنية (يا شمس يا منورة غيبي) ومصر كلها غنتها وكسرت الدنيا، وأنا اتعرفت في اللون الكلاسيكي ولكن مفيش حد صوته مخلوق فقط لهذه الأغاني وإذا قدم أغنيات أخرى لن ينجح، فأنا قدمت أغانٍ أخرى عملت ملايين المشاهدات».

وتابعت مي فاروق: «أنا بحب اللون القديم من وردة وأم كلثوم وفايزة وناس كثر بيحبوا يسمعوها مني، ولكن للأسف يأتي فئة مختلفة ويقولون أم كلثوم خط أحمر ومحدش يغني لها ومحدش سيأتي مثلها؟ ليه يا جماعة؟ لماذا من الأساس يتم مقارنتنا بهم أنا بحبهم وبحب أغانيهم فلماذا لا أقدمها من جديد، أم كلثوم نفسها بجلالة قدرها لما بدأت تتعرف غنت لمن سبقها، وهي كان حظها حلو ووجدت دولة كاملة بشعرائها بمؤرخيها يقفون بجانبها ولكن الآن مفيش مثل هذا الكلام ولا نقابله».

وأكدت: «أنا بحب أم كلثوم وسأظل أغني لها، وفيه أجيال لم تسمع هذا الجيل لأنهم لم يولدوا في عصرهم، وفيه شباب حاليا يسمعون مني أغنية أم كلثوم اللي كانت تقدم في ساعتين خلال 20 دقيقة بشكل مبسط والناس بتتبسط وبيحبوها ويقولون لي أول مرة أسمع هذه الأغنية، وطبعا سماع أغنية لمدة ساعتين حاليا هو بمثابة عمر، فأنا بعرف الأطفال والجيل الجديد على أغاني (كوكب الشرق)».

وأوضحت: “أنا مبعرفش أغامر يا أعمل أغنية قوية وأعرف إنها ستصل وتتسمع ولو ربنا كتب لها التوفيق ستنجح فسأقوم بعملها يا إما لا، خصوصا إن مفيش حد بينتج لي أغانيّ وأنا أنتج لنفسي، ولكن للأسف لا أعرف أقوم بالتسويق بالتأكيد مبعرفش أعمل كل حاجة في هذا المجال، فلهذا يتم قول عليّ إني كسلانة في شغلي”.

واستطردت: “شركات الإنتاج تبحث عن الحاجات اللي مكسرة الدنيا وتجري خلفها مش الحاجات المختلفة وتبروزها زيادة، وهذا ما أراه، رغم أن فيه فئة كبيرة أيضا تبحث عن الفن اللي بجد وليس التيك أواي، بدليل أن حفلاتي في أي مكان تكون محجوزة بالكامل، وأنا مطربة وبحب الفن جدا، وفيه مسؤوليات لدي أخرى خصوصا أن لدي بيت وأولاد، وبالنسبة لي الأمومة قبل الفن”.