الموجز اليوم
الموجز اليوم
محمد ريان يكتب: فى ”قطر” التأمل والحياة..وذلك النغم الجديد الحكومة المصرية تحسم الجدل حول زيوت القلي وتؤكد سلامة المنتجات الغذائية الكويت تبحث عن شراكة جديدة لمجمع بتروكيماويات الدقم وتحدد نطاقاً عادلاً لأسعار النفط موجة إنفلونزا قوية تهز بريطانيا وتضع القطاع الصحي أمام اختبار صعب زينة..تستعد لتصوير الجزء الثاني من ”ورد وشوكولاته ” مدرسة ”طه ساطور ” الثانوية بنات تحت ضغط الإنشاءات ومعاناة تعليمية مستمرة رسالة السقا لمدرب منتخب مصر للتتويج بكأس الأمم أحمد السقا: صعبت عليا نفسى بعد فيديو دعم محمد صلاح..وهذا سبب حديثى بالإنجليزية سعد الصغير باكيا: حسبي الله ونعم الوكيل فى اللى مجاش عزاء” أحمد صلاح وكان فاضى ”يمين فى أول شمال ” يكتسح جوائز مهرجان المنيا الدولي للمسرح وزير التموين ومحافظ القاهرة يفتتحان سوق ”اليوم الواحد” بالمرج لتوفير السلع بأسعار مخفضة للمواطنين أسعار الذهب في السعودية اليوم الأحد 14 ديسمبر 2025.. تراجع طفيف بالأعيرة والسبائك

الدولة تكرم المؤدى وتنسى المبدع..

أستاذ بجامعة حلوان يعلق على تكريم ”سامح حسين” عن برنامج ”قطايف”وإهدار حق كاتبه

علق الدكتور محمد عبد الله استاذ في كلية تربية موسيقية بجامعة حلوان والناقد الفني عن تكريم الفنان سامح حسين عن برنامج قطايف، وعدم تكريم كاتب فكرة البرنامج عبد الرحمن هيبة بإعتباره المبدع الحقيقي وراء فكرة البرنامج.

وقال الدكتور محمد عبدالله في خطوة لافتة، تم تكريم الفنان سامح حسين عن أدائه في برنامج قطايف، وهو تقدير مستحق لفنان قدَّم أداءً ناجحًا أسعد الجمهور خلال الشهر الكريم، لكن في تلك هذا الاحتفاء، غاب اسم المبدع الحقيقي الذي كان وراء الفكرة، وهو كاتب البرنامج، الذي خطّ بيده النصوص التي صنعت البهجة، وشكَّلت القاعدة التي انطلق منها الأداء المميز.

وأضاف التكريم الرسمي للفنانين والمبدعين هو مسئولية الدولة تجاه صُنَّاع الفكر والفن، لكن هذا التكريم يفقد معناه إن لم يكن شاملاً وعادلاً، بحيث يضم جميع من ساهموا في نجاح أي عمل، فالمحتوى الذي يصل إلى الجمهور ليس وليد لحظة عفوية أوأداء منفرد، بل هو نتاج جهد مشترك يبدأ بفكرة، ثم كتابة، ثم أداء وتمثيل، وحين يتم الاحتفاء بالمؤدي دون الالتفات إلى صانع المحتوى الأصلي، يصبح السؤال مشروعًا: لماذا نُسلِّط الضوء فقط على الواجهة، ونغفل المبدع الحقيقي؟ .

وأشار تكريم الكاتب ليس مجرد منح درع أو شهادة تقدير، بل هو رسالة واضحة لكل الكتّاب والمبدعين في مصر بأن جهودهم تُقدَّر، وأن أفكارهم لا تُختزل في أسماء الممثلين، بل يُعترف بها كجزء أصيل من نجاح أي عمل، هذا الاعتراف يُحفز الجميع على التفكير والإبداع بشكل أعمق، ويُعيد ترتيب الأولويات في صناعة الإعلام والفن.

واختتم حديثه إن تجاهل الكاتب في مثل هذه المناسبات يُعيدنا إلى قضية أكبر، وهي أن الكثير من الأعمال الفنية تُنسب بالكامل للممثل، بينما يظل الكاتب خلف الستار، مجهولًا في نظر الجمهور، بل وأحيانًا في نظر المؤسسات المعنية بالتكريم، فإلى متى ستظل الدولة تُكرِّم الوجه الظاهر فقط، بينما يبقى المبدع الحقيقي في الظل؟

وكرّم مؤخرا الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف والكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، الفنان سامح حسين، تقديرًا لنجاح برنامجه الرمضاني "قطايف"، الذى قدّمه عبر قناته الخاصة على "يوتيوب"، ونال إشادة واسعة، وأكد وزير الأوقاف أن البرنامج قدّم محتوى راقيًا جذب الجمهور المصري.