الموجز اليوم
الموجز اليوم
شراكة جديدة بين ”المتحدة” و” تيك توك ” لتعزيز الحضور الإعلامي وتوسيع نطاق الإنتشار إيهاب توفيق.. يستحضر ذكريات قصص الحب ورسائل كنعان الفلسطينية تحمل عطور أشجار الزيتون فى محكي القلعة 33 إيهاب توفيق وكنزى تركى..يتألقان بدويتو ناجح فى مهرجان القلعة 33 طرح البوستر الرسمي لحكاية ”JUST You ”من مسلسل ”ماتراه ليس كما يبدو ” شهد رمزى..ل ”أجمد 7” : تجربتى مع الغناء شغف شخصى وهكمل فى الإنتاج السينمائي ”مايك فليكس”..معارك موسيقية جديدة تشعل ساحة الراب والمهرجانات فى مصر حسين الجسمي..يثرى ألبوم HJ2025 بالحكايتين الموسيقيتين ” شريط الذكريات ”و” أجمل خلق الله ” موقع ”الموجز اليوم ” يهنئ الزميلة ”نهى سالمان ”لزفاف نجلتها ”ندى محمد” رئيسة التليفزيون المصري توضح سبب تأخير نشرة السادسة على القناة الأولي نجاح ملتقى “بصمة المبدعين” الذي أضاء أتيليه القاهرة بمشاركة عربية واسعة بحضور مدبولي.. مجموعة العربي تعلن شراكات إستراتيجية جديدة مع شركات يابانية بمنتدى الاستثمار المصري الياباني في طوكيو حمدية عبد الغنى تكتب: هل يدار التليفزيون المصري بالعلاقات الشخصية؟

شاب معلق بين الحياة والموت.. مأساة إنسانية في جبال سوهاج

صورة من الجبل
صورة من الجبل

لم يكن أحدٌ يتخيل أن مغامرة شبابية غير محسوبة ستتحول إلى مأساة تهزّ القلوب، حيث شهدت قرية الرويهب بمركز المنشاة في محافظة سوهاج حادثًا مأساويًا بعد أن تسلق ثلاثة شباب في العشرينات من أعمارهم قمة الجبل المجاور لمعبد أتريبس الأثري في نجع الشيخ حمد، دون إدراك للعواقب الوخيمة التي تنتظرهم.

مع حلول المساء، زادت الرياح قوةً، وأصبحت الرؤية ضعيفة بفعل العاصفة الترابية، لتتحول لحظات التحدي إلى كارثة مروعة.. فقد الثلاثة توازنهم، وسقطوا من قمة الجبل إلى السفح الصخري القاسي. كانت النتيجة مأساوية، إذ لقي أحدهم مصرعه في الحال، وأُصيب الثاني بإصابات وكسور خطيرة، أما الثالث، فقد بقي عالقًا في منتصف الجبل، محتجزًا في تجويف صخري، لا سبيل للوصول إليه إلا عبر عملية إنقاذ جوية.

أسفل الجبل، تجمعت أسرته في حالة من الذهول، يشاهدون فلذة كبدهم معلقًا بين الحياة والموت، يسمعون صرخاته، لكنهم عاجزون عن الوصول إليه. حاول بعض شباب القرية تسلق الجبل من طرق خلفية بعد غروب الشمس، ولكن دون جدوى، فقد كانت الصخور الحادة والانحدارات الوعرة حاجزًا منيعًا أمامهم.

كل دقيقة تمر تزيد من خطورة الموقف.. الشاب العالق يصارع البرد والجوع والخوف، والذئاب التي تتجول في المنطقة ليلاً تهدد حياته. الأمل الوحيد في تدخل سريع عبر طائرة هليكوبتر لإنقاذه قبل أن يفقد حياته كما فقدها رفيقه.

صرخة استغاثة.. هذا الشاب لا يزال حيًا، لكنه على حافة الموت! هل من مغيث؟!

موضوعات متعلقة

حوادث

    xml/K/17.xml x0n not found