الموجز اليوم
الموجز اليوم
السفير الحبيب النوبي: إفتتاح المتحف المصري الكبير حدثا تاريخيا يعكس إهتمام الدولة بتراثها الحضارى العريق قريبا ..عن المركز القومي للترجمة” تاريخ بنى إسرائيل ” لإرنست رينان فى طبعة عربية جديدة وزارة الشباب والرياضة تكرم نقيب الإعلاميين لدوره البارز في معركة الوعي ودعم الشباب غدا..فرقة المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية تختتم ملتقى القاهرة الدولى للمسرح الجامعى على السامر كريم بوجى ..ضحية مكائد ”غادة عادل فى ”وتر حساس 2” ”قافلة بين سينمائيات” تطلق ورشة الفيلم التسجيلي الإبداعي 2026 سعر الريال القطري مقابل الجنيه المصري اليوم الخميس 30 أكتوبر 2025 البورصة المصرية ترتفع في نهاية تعاملات الخميس 30 أكتوبر 2025 زينة ..تهرب من حفل زفافها وتبدأ رحلة مليئة بالتقلبات فى ”ورد وشيكولاته” استقرار سعر الدولار أمام الجنيه المصري اليوم الخميس 30 أكتوبر 2025 حجرة السيمفونى تجمع باخ وفيفالدى وموتسارت بالأوبرا استقرار أسعار الأسمنت في مصر اليوم الخميس 30 أكتوبر 2025

مدير المركز الفرنسى: زيارة ”ماكرون” لمصر تاريخية وترسخ لشراكات جديدة بالشرق الأوسط

مدير المركز الفرنسي
مدير المركز الفرنسي

قالت الدكتورة عقيلة دبيشي مدير المركز الفرنسي للدراسات وتحليل السياسات، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر تاريخيّة و تحمل في طياتها أبعادًا أعمق من كونها زيارة بروتوكولية، مشيرة إلى أن ماكرون بدأ بالفعل في إعادة حساباته وتحالفاته السياسية والاستراتيجية، في ضوء المتغيرات الدولية الأخيرة، خصوصًا تلك التي فرضتها سياسات وقرارات إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وأوضحت عقيلة دبيشي في بيان لها، أن ماكرون يسعى الآن إلى ترسيخ شراكات جديدة في الشرق الأوسط والعالم العربي، خاصة بعد سلسلة الانتكاسات التي تعرضت لها فرنسا في إفريقيا، والتي جعلت من الضروري إعادة التمركز الفرنسي سياسيًا واستراتيجيًا خارج القارة السمراء.

وأضافت أن المنطقة العربية وشمال أفريقيا مرشحتان لتكونا ساحة الاشتباك السياسي المقبلة بين أوروبا والولايات المتحدة، لا سيما في ظل التبعات المتوقعة لقرارات الإدارة الأمريكية، خاصة ما يتعلق بخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، والتي قد تؤدي إلى موجات هجرة جديدة باتجاه أوروبا، ما سيخلق أعباءً اقتصادية واجتماعية إضافية على الحكومات الأوروبية.

وأشارت إلى أن دول حوض البحر المتوسط، بحكم الجغرافيا والتاريخ، تمثل البوابة الأقرب والأكثر تفاعلًا مع أوروبا، وبالتالي فإن الأمن القومي الأوروبي بات مرتبطًا بشكل وثيق بالاستقرار في هذه المنطقة.

وأكدت أن التقارب الفرنسي العربي – الذي تتجلى ملامحه في زيارة ماكرون إلى القاهرة ولقاءاته المكثفة مع الرئيس عبد الفتاح السيسي – من شأنه أن يعيد لفرنسا دورها الدولي، خاصة بعد الإخفاقات التي واجهتها في عدد من الملفات العالمية، وعلى رأسها ملف الحرب في أوكرانيا.

كما لفتت إلى أن الرئيس ماكرون يتطلع شخصيًا للعب دور أكثر فاعلية في عملية السلام في الشرق الأوسط، ويسعى لإعادة رسم الخارطة السياسية والانتخابية الداخلية في فرنسا، وهو ما يتطلب منه تعزيز حضور فرنسا في الملفات الدولية الكبرى، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

واختتمت تصريحاتها بالتأكيد على أن إعادة تفعيل الدور الفرنسي في المنطقة، خصوصًا في ظل التوازنات الجديدة، لن يكون خيارًا سياسيًا فقط، بل ضرورة استراتيجية لفرنسا وأوروبا على السواء.