الموجز اليوم
الموجز اليوم
تصادم تاكسي بترام الرمل في الإسكندرية دون إصابات السيطرة على حريق جرار زراعي في مستودع بوتجاز بالغربية دون إصابات إحالة بلوجر نورهان حفظي إلى المحكمة الاقتصادية بتهمة نشر محتوى خادش للحياء ”وصيته خط أحمر” ..عائلة الشيخ محمد رفعت..ترفض نقل رفاته وتستغيث لإنقاذ مقبرته من الإزالة هيفاء وهبي ..تصدر ألبوم ”ميجا هيفا” بجزئه الثانى .. ”مش بتاعتك” .. فاروق جعفر ينتقد تصريحات أحمد عبد الرؤوف الأخيرة فاروق جعفر..يحذر حسام حسن قبل مواجهة أنجولا: كثرة التغييرات سيضر بمصلحة المنتخب فى المباريات المقبلة بولس عماد ..يطرح ”حكاية أرنب ” ويحول الإختلاف إلى قوة خارقة فى قصة الأطفال القضاء الإداري يحكم ب 580 ألف دولار لشركة إنتاج ضد شركة توزيع عربية لتخلفها عن السداد جامعة الصداقة الروسية تحتفل بعيدها ال 65 الأوبرا تستقبل العام الجديد بالسيمفونى خبير التوقعات آلان مصطفى..يفجر مفاجآت مع ”إدوارد ” ليلة رأس السنة فى برنامج ”القاهرة اليوم”

الفنان جهاد عبده..مديرا عاما للمؤسسة العامة للسينما السورية

جهاد عبده
جهاد عبده

أصدر وزير الثقافة السوري محمد ياسين صالح قرارا بتكليف الفنان جهاد عبده بوظيفة مدير عام المؤسسة العامة للسينما، وهو أول مدير لها في مرحلة ما بعد التحرير .
وعن تكليفه بإدارة المؤسسة العامة للسينما وما يعنيه ذلك له مهنيا بعد عودته إلى سورية قال جهاد عبده :" بعد سنوات من العمل في السينما العالمية، أعود إلى وطني مؤمناً بأن السينما هي أنجع سلاح فكري، فهي قادرة على مدّ الجسور، وبعث الحياة في الحكايات التي كمّمتها أنظمة الإقصاء والتهميش. أؤمن أن السينما ليست ترفاً، بل ضرورة، وسأعمل على أن تكون صوت الناس لا السلطة، ومرآة التنوع لا أداة وحدة قسرية . طموحي أن أصنع لها أجنحة تحلّق فوق كل شبر من أرض سورية، بلا استثناء لمنطقة أو تهميش لثقافة، كما فعل البعث لعقود.أريد أن نُعيد رسم صورة سوريا في وعي العالم، لا كأرض حرب، بل كمهد للمواهب والقصص والطاقات الإنسانية. وأؤمن بأننا، نحن السوريين، نملك القدرة على ذلك. فقد آن أوان أن تُفتح الأبواب وتُروى الحقائق، بصوتنا نحن، ومن خلال عدستنا نحن. سنبني معا سينما تليق بسورية، بمنظور أكثر عمقاً وجرأة لإعادة تخيّل السينما السورية، ليس فقط كأداة فنية، بل كمكوّن رئيسي في إعادة بناء الهوية الوطنية، وتضميد الجراح، وتوثيق الحقيقة، وفتح النوافذ على العالم" .
جهاد عبده فنان سوري ، ولد في دمشق عام 1962 وفيها نشأ ودرس ، كان شغوفا بالفن منذ الصغر، الأمر الذي دفعه لدراسة العزف على آلة الكمان ثم المسرح بعد عودته من رومانيا فور تخرجه من جامعة الهندسة المدنية.عمل فور تخرجه من المسرح في العشرات من الأعمال التلفزيونية السورية والعربية. وعند قيام الثورة السورية اختار أن يناصرها، فانتقد النظام من سورية، مما عرضه لمخاطر أمنية أجبرته على الابتعاد إلى أمريكا ، فغاب عن وطنه سورية قرابة الأربعة عشر عاما. عمل هناك في توصيل الزهور والبيتزا ، كما عمل كسائق سيارة أجرة، وصمم على دخول عالم الفن مجددا ، فوصل إلى تجارب هامة في سينما هوليوود، من خلال عمله في عدد من الأفلام العالمية ومشاركا نجوما عالميين منهم توم هانكس ونيكول كيدمان. له أعمال عالمية في السينما منها: فيلم جيران مع المخرج مانو خليل الذي شارك في مهرجانات سينمائية عالمية و كذلك مع المخرج الألماني ڤرنر هيرتزوغ من خلال فيلم ملكة الصحراء من بطولة الممثلة الاسترالية نيكول كيدمان وفيلم المولود الأول للمخرج علي آتشاني، و مثل بفيلم صورة مجسمة للملك للمخرج توم تيكڤير شارك فيه الممثل الأمريكي توم هانكس. ثم شارك بثلاثة أفلام قصيرة تصدت لقضايا اللجوء ووصلت إلى سباق الأوسكار، حاز أحدها وهو بعنوان "عالقبلة" على جائزة الأوسكار المخصصة للطلاب. يرى جهاد عبده أنه :" على مثقفي وصناع القرار في العالم العربي أن يدركوا أن للسينما والصورة تأثير أقوى من الخطب والمناظرات، وقد يتمكن فيلم ما من تغيير قرار دولة".