الموجز اليوم
الموجز اليوم
تعرف على موعد الإجازة الرسمية لذكرى ٦ أكتوبر ”مصر الخير” تحصد الجائزة الخضراء بفيلم ”حكاية أمل” في مهرجان الغردقة لسينما الشباب لاهدافه التنموية أكاديمية الفنون تعلن إطلاق مسابقة لكتابة النصوص لمسرح العرائس يلاشوت بلس.. بث مباشر لمباراة الأهلي والزمالك اليوم في الدوري المصري 2025 بجودة عالية HD النائبة حنان وجدي تزور مستشفى الناس: دعم مستمر لعلاج أمراض القلب والجهاز الهضمي والحروق بالمجان مؤسسة ”مِشكاه نور” فى بورسعيد تحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف بحفل إنشاد ديني د. ابراهيم الكردانى والإعلامية غادة شاهين ..يقدمان حفل إفتتاح الدورة 41 لمهرجان الإسكندرية السينمائي شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي يعلن عن الشخصية الكورية المكرمة في دورته الـ 10 د. إبراهيم الكرداني والإعلامية غادة شاهين يقدمان حفل افتتاح مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الـ41 تعرف على تيشيرت الزمالك أمام الأهلي اليوم في الجولة التاسعة من دوري نايل مهرجان الغردقة لسينما الشباب يحتفل بالعرض العالمى الأول للفيلم المصري ”الضيف رقم 11” بسينما جراند ” دراما الطفل ” نداء إلى المستقبل من إتحاد كتاب مصر

أمين أبو منصف بعد مشاركته في Mr Lebanon 2025: التمثيل هوايتي والإنسانية رسالتي..وهذا ما قاله عن ماغي بو غصن!

في عالمٍ بات فيه الجمالُ مزيجاً من الشكل والمضمون، يبرز شبابٌ يسعون إلى إثبات أنفسهم لا من خلال المظهر فحسب، بل من خلال الوعي، الطموح، والقدرة على صناعة الفرق.
من بينهم يسطع اسم الشاب اللبناني الموهوب والمتعدّد المواهب أمين أبو منصف، الذي لفت الأنظار بمشاركته في مسابقة Mr Lebanon 2025، فأثبت أن الوسامة لا تكتمل إلا بحضور، فكر، وشغف حقيقي، وطموح لا يعرف الحدود.
رحلة بين التجربة والمثابرة، نختصرها في هذه المقابلة التي تكشف جانباً من شخصيته وأحلامه.
- بداية، أخبرنا عن مشاركتك في مسابقة Mr Lebanon 2025، كيف تصف هذه التجربة وما الذي أضافته إلى شخصيتك ومسيرتك؟
كانت تجربة جميلة ومميزة، رغم أنها لم تكن سهلة، فقد تطلّبت منّا تدريبات وتحضيرات دامت أكثر من عام بسبب تأجيل الحفل المتكرر نتيجة الأوضاع في البلاد. هذه المرحلة كانت اضافة لي، من حيث تعزيز ثقتي بنفسي وتطوير شخصيتي وقدرتي على التفاعل مع الناس والحضور في المجتمع.

- هل أنت راضٍ عن النتيجة النهائية؟ ولو فزت، ما الذي كنت تطمح إلى تحقيقه؟
لا يمكنني القول إنني راضٍ بنسبة 100% عن النتيجة، لكن في الوقت ذاته، لست حزيناً، لأنني وصلت إلى مرحلة متقدّمة وبرزت في عالم الجمال، ولو لم أكن من ضمن الخمسة الأوائل. تركت هذه التجربة بصمة وهذا كان هدفي، وأنا فخور بما قدّمته.
في السياق نفسه، كنت أطمح، في حال الفوز، إلى العمل على قضية دعم مرضى الفشل الكلوي التي تبنيتها خلال هذا العام، وسأستمر طبعا في هذا المسار رغم عدم حصولي على اللقب.

- في سياق آخر، نعلم أنّ لديك شغفاً متعدّداً بين الرسم والطهو والتمثيل وتقديم البرامج.. أيّ من هذه الهوايات الأقرب إلى قلبك؟ ولماذا؟
التمثيل هو الأقرب إلى قلبي، لأنه يتيح لي الخروج من ذاتي وتجسيد شخصيات مختلفة، ويمنحني جرأة التعبير عن مشاعر وأمور لا أعبّر عنها في حياتي اليومية. أحب أن أتقمّص أدواراً وشخصيات متنوعة وأعيش من خلالها تجارب جديدة، وهذا ما يجعلني متعلّقاً بهذه المجال.

- في زمن باتت فيه الشهرة سهلة وسريعة، ما الذي يميّزك عن غيرك من الشبان الذين يسعون للظهور؟
الشهرة التي تأتي بسرعة، تزول بسرعة. كلّنا قادرون على الظهور، لكن الكثيرين اشتهروا من خلال تصرّفات غير أخلاقية أو غير لائقة. أمّا أنا، فأسعى إلى أن أترك بصمتي من خلال عمل محترم وفن جميل. أحرص على دراسة خطواتي بعناية، كي لا أقع في أخطاء تسيء إلى مسيرتي، بل توصلني إلى شهرة حقيقية تستحقّ الاحترام.

- هل ترى نفسك مستقبلاً في مجال الإعلام أو التمثيل؟ وما الخطوة التالية التي تخطّط لها بعد مشاركتك في المسابقة؟
منذ صغري، وأنا أشعر بانجذاب كبير إلى مجالي التمثيل والإعلام، لكنني أميل أكثر نحو التمثيل. ومع ذلك، أترك القرار للفرص التي قد تتاح لي، وسأتصرّف على أساسها. أنا حالياً أتابع صفوفاً في التمثيل، وأسعى إلى تطوير مهاراتي أكثر، وأتابع هذه الصفوف بعد انتهاء المسابقة، لأنني أطمع بالتقدّم والتطوّر المستمر.

- من الممثلين الذين يُلهمونك بأدائهم وشخصيتهم؟ ومع من تحلم أن تمثّل يوماً ما، سواء من النجوم المحليين أو العرب أو العالميين؟
محلياً، تُلهمني النجمة ماغي بو غصن، لأنّها بدأت من الصفر، وتمكّنت من الوصول إلى الصف الأول بفضل موهبتها واجتهادها. أقدّر مسيرتها كثيراً، وأتمنّى التمثيل إلى جانبها. أما عالمياً، فأنا من أشدّ المعجبين بالنجم توم كروز، وأحب نوعية أفلامه الحافلة بالحركة والمغامرة، وأتمنى أن أؤدي يوماً أدواراً مماثلة.

- ختاماً، والدتك تدير جمعية إنسانية، وهذا بالتأكيد أثّر على نظرتك للحياة. ما أبرز القيم التي ورثتها عنها؟ وكيف تسعى لتجسيدها في يومياتك؟
والدتي ووالدي علّماني أن الإنسانية والتواضع هما أساس كل شيء، وأنّ مساعدة الآخرين دون انتظار مقابل، واجب علينا كبشر. لقد زرعا فيّ الإيمان بأن الشخص الضعيف أو المحتاج يستحق أن نقف إلى جانبه، وأنّ الصدق والإيمان هما الركيزتان الأساسيتان في الحياة.
لهذا، أشكر الله على نعمه، وأواجه التحديات بإيمان كبير وأؤمن أنّ الآتي دائماً أجمل، وبأنّ الله يتمنى لنا الأفضل.