الموجز اليوم
الموجز اليوم

خلال عرض خاص..

صناع فيلم ” ولنا فى الخيال حب” يكشفون الكواليس

الفنان أحمد السعدني
الفنان أحمد السعدني

أقيم مؤخرا عرض خاص للصحفيين والنقاد لفيلم" ولنا فى الخيال حب" تحدث من خلاله أبطال وصناع الفيلم عن الكواليس.
فى البداية عبر الفنان أحمد السعدنى بطل العمل عن سعادته قائلا :أنه سعيد جدا بالفيلم و
إن المخرجة سارة رزيق قابلته بعد مكالمة مع صفي الدين محمود وبعدما تحدثت معه عن الفيلم وافق على الفور رغم أنه متردد جدًا في حياته العملية، وأضاف أن إتخاذ قرار العمل بهذه السرعة أمر غير معتاد بالنسبة له، كما أنهم خاضوا بروفات كثيرةوحفظ جميع الأدوار.

وتابع أنه في أول يوم تصوير ذهب إلى سارة وقال إنه فخور بهارغم كثرة الاختلافات بينهما في وجهات النظرفهي شخصية قوية للغاية، وبعدما شاهد نسخة العمل قال لها أنها تجاوزت حدود الثقة بمراحل فهي مخرجة موهوبة ومتميزة للغاية.

أما صفي الدين محمود فتحدث عن الفيلم قائلا: أنه فخور بالتعاون مع نخبة من صنّاع السينما الذين يقدمون فيلمًا روائيًا طويلًا لأول مرة، فهم جميعًا يصنعون الفيلم من قلوبهم، ويتمنى أن يكون خطوة مختلفة لهم.

وأضاف أنه حين أرسل السيناريو للفنان خالد كمال ليظهر في مشهدين فقط، أعجب به كثيرًا وقال له: "عاوز أجي من غير فلوس" من شدّة إعجابه بالفيلم.
أما مايان السيد بطلة الفيلم أكدت أنها مرت بفترة توهان وكانت تحتاج أن يراها أحد بشكل مختلف عن الأدوار النمطية المعتادة، وبدأت تفكر في الاستسلام، حتى قابلت المخرجة سارة رزيق فوجدت نفسها تقبل الدور وترغب في العمل على نفسها في الرقص والغناء لأنها كانت تحتاج هذا الدور.

وأضافت أنها عاشت شخصية وردة وكانت تذهب إلى الأوبرا وأكاديمية الفنون، فهذا الدور أنقذها على المستوى الشخصي قبل المهني.

وتابعت متحدثة عن الدور قائلة إن شخصية وردة مسؤولة، وحين قابلت الدكتور يوسف ظهر لديها الجانب الأنثوي.

وقالت الناقدة علا الشافعي
إن أحمد السعدني فاجأ الجمهور بهذا الدور المختلف؛ شخصية دكتور يوسف الذي يعيش داخل قوقعة، ثم تطور الشخصية مع دخول نوح ووردة، رغم أنها كانت تتمنى وجود مشاهد أكثر له مع زوجته المتوفاة. وسألته عن كيفية تحضيره للدور.

وسألت علا الشافعي الفنانة مايان السيد عن تركيبة شخصيتها في الفيلم، ودورها مع نوح ومع الدراسة والعمل وعلاقتها بالدكتور يوسف. وقالت مايان إنها مرت بفترة توهان وكانت تحتاج أن يراها أحد بشكل مختلف عن الأدوار النمطية المعتادة، وبدأت تفكر في الاستسلام، حتى قابلت المخرجة سارة رزيق فوجدت نفسها تقبل الدور وترغب في العمل على نفسها في الرقص والغناء لأنها كانت تحتاج هذا الدور.

وأضافت أنها عاشت شخصية وردة وكانت تذهب إلى الأوبرا وأكاديمية الفنون، فهذا الدور أنقذها على المستوى الشخصي قبل المهني.

وتابعت متحدثة عن الدور قائلة إن شخصية وردة مسؤولة، وحين قابلت الدكتور يوسف ظهر لديها الجانب الأنثوي.

وتحدّث مهندس الديكور حمزة طه قائلًا إن الفيلم مليء بالتفاصيل، وكان لديه تخوّف من الميزانية، لكنه وجد سخاءً من شركة الإنتاج ودعمًا كبيرًا، وهذا أول فيلم روائي طويل له. وأكد أنه كلما شاهد الجمهور الفيلم أكثر لاحظ تفاصيل جديدة، فكل العناصر تكمل بعضها.

وقالت الناقدة علا الشافعي إن أحمد السعدني فاجأ الجمهور بهذا الدور المختلف؛ شخصية دكتور يوسف الذي يعيش داخل قوقعة، ثم تطور الشخصية مع دخول نوح ووردة، رغم أنها كانت تتمنى وجود مشاهد أكثر له مع زوجته المتوفاة. وسألته عن كيفية تحضيره للدور.