الموجز اليوم
الموجز اليوم
الاحتفال بتوقيع كتاب ” إبن تغرى بردى” بالأعلى للثقافة منح وسام ماسبيرو للفنانة الكبيرة ..لبنى عبد العزيز زياد الرحباني رحل وترك فيروز وحيدة ..صدى الحنين يصرخ فى قلب بيروت صيف الأوبرا2025 يختتم حفلاته ب ” خالد سليم وهشام خرما” بإستاد الأسكندرية لأول مرة..” الست” على مسرح الحياة بالقاهرة إنضمام الإعلامية داليا الخطيب..للجنة العليا لرصد الأداء الإعلامي لإنتخابات مجلس الشيوخ 2025 مهرجان الإسكندرية السينمائي يكرم المخرج الفرنسى ” جان بيير آماريس” تقديرا لمسيرته الثرية المنتج أمجد أبو العلاء: أسبوع إضافى لفيلم ” المرهقون” فى سينما زاوية نتيجة الإقبال الجماهيري مسلسل ” كتالوج ” يواصل تصدره للأعلى مشاهدة على نتفليكس فى مصر والدول العربية مى فاروق..ترفض الإنكسار فى أغنيتها ” أنا اللى مشيت” الحبيب النوبي..يشيد بزيارة وزير الداخلية السعودى للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية ”الإنتربول ” فى مدينة ليون الفرنسية مستشار الديوان الملكى السعودى: إزدهار المملكة العربية السعودية تنظر إليه مصر على أنه يضيف إليها وكذلك إزدهار مصر وقوتها إضافة إلى المملكة

سميحة المناسترلى تكتب:هل هو اخذ حق أم نصب على الشعوب؟!

سميحة المناسترلى
سميحة المناسترلى

عندما نرى الأحداث الجارية في العالم من حولنا، برؤية متفحصة متمهلة، سنجد المشهد غاية في البساطة والوضوح، وكأننا نشاهد دراما عربية أبيض وأسود، أو كمتابعة مصارعة للمحترفين تارة، وتارة أخرى نجد أنفسنا بالجانب الآخر مع الخاسرين في اللعبة، أو بالأحرى مع الإعتذار (الطرف المهزوم أو على الأكثر مع من يجلس على دكة الإحتياطي ومنا أيضا من يلملم الكور ) للأسف وكلنا نعلم لماذا !!، نعلم اننا فرادى ولم نلعب قط كفريق قوي واحد، بسبب ( الأنوية والغرور ) وهذا ما يلعب عليه الطرف الآخر دائما ليفرقنا، وقد نجح بنسبة كبيرة للأسف الشديد .

السؤال الآخر هو هل القضية هي الدفاع عن الأديان والعقائد والموروثات ؟! لا بالطبع خاصة بالنسبة للطرف الآخر، هل هي حروب لتحقيق عدالة أو تمسكا بمبدأ ؟! أبدا، التفسير الأكثر واقعية لما يدار اليوم من معارك وحروب قذرة من حولنا بالمنطقة أولا وبالعالم ثانيا، هي بهدف تدوير لرأس مال عفن، وتجارة وصناعة أسلحة ومعدات حربية بمئات المليارات وأكثر، خاصة بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا .

من الواضح أن هناك احتياج ملح لضخ كميات ضخمة لتغطية عجز رهيب في منظومة رأس المال والاقتصاد العالمي، من هنا كان الاتجاه للمنطقة الأكثر ثراء وأضعف توازنا، وأقل فكرا ونماءََ، وتعاونا مفقودا بين أبناء القومية الواحدة بعدما تم القضاء على أقوى جيوش المنطقة إلا "جيش مصر"، بالطبع هذا بعد ما تم استهلاك ميزانيات ضخمة بالحرب الروسية الأوكرانية، وخسارات ما بعد كورونا، وما زال العرض مستمرا .

ثانيا: هكذا تنتقل قطع الشطرنج بعد فترة تسخين محترمة بمباراة قوية بعد مصارعة المحترفين الدامية، تنتقل الآن لسد عجز المدفوعات، بإفتعال ذريعة مدروسة لتحريك قطع الشطرنج على رقعة - الطاقات والخيرات بالشرق الأوسط- والتوسع للداخل الأفريقي، بالطبع لجلب الأموال وتنشيطا لتجارة الأسلحة والذهب ولعبة المليشيات الخطرة، بجانب إغراق الحركات الشعبية بالفتن والأسلحة الخفيفة والمخدرات، لإسقاط الشعوب التى تشرزمت على أيديهم وعلى مدي العقود الأخيرة.

ثالثا : لتحقيق هدف حصد الذهب الخام ووالمواد الأولية والمليارات (الغنائم لسد العجز والتحضير لنظام عالمي جديد)، وكانت نقطة الانطلاق من خلال إيجاد ذريعة لإسرائيل لسحق غزة بموقعها المنشود، وإبادة أكبر كم من شعبها لتقليصه ثم تهجيره قسريا، وتصفية القضية الفلسطينية لتصبح يهودية خالصة في خدمة الرأسمالية العالمية، وكنقطة لاستكمال محاولات السيطرة بعد الانتهاء من اتفاقيات التطبيع بالمنطقة .

رابعا : اتخاذ عملية التهجير القسري كطرف خيط لاختراق قوة مصر من خلال حدودها كخطوة أولى وهذا ما فضحته القيادة المصرية وأعلنت رفضه تماما حفاظا على الحق الفلسطيني، وكذا باقي الدول المحيطة، ومتابعة ورفض شعوب العالم، ومازال الصراع مستمر والحرب الشرسة تزداد اشتعالا، والمكاسب تتضخم من المتاجرة بالأرواح و بنى البشر، والسلاح والمخدرات والمقدرات، لهذا نستبعد كل ما يتعلق بالعقائد والديانة والتاريخ وما إلى ذلك من أسباب، نحن لها راصدون ومعا إلى مقالات متصلة منفصلة إن شاء الله متعلقة بهذا الملف العميق .. فالخطوة تحتاج لنور البصر والبصيرة والله المعين.