الموجز اليوم

ملك أحمد زاهر: «راندا» في «محارب» لا تشبهني وشهادتي في ليلى مجروحة

ملك أحمد زاهر
ملك أحمد زاهر

موهبتها كانت السبب الرئيسي في استمرارها على الساحة الفنية منذ طفولتها وحتى الأن، أصبحت ملك زاهر من أهم نجمات جيلها، وشاركت هذا العام في مسلسل «محارب»، وحققت ردود أفعال جيدة، وتحدثت عن كواليس مشاركتها في هذا العمل والتحضيرات الخاصة بالشخصية التي قدمتها، كما قالت رأيها في دور والدها في مسلسل نعمة الأفوكاتو، وعلقت على تشبيهها بـ ريهام عبد الغفور وحنان مطاوع، كما تحدثت عن رأيها في شقيقتها ليلى زاهر.

قالت ملك في تصريحاتها: سعيدة بردود الفعل الكبيرة حول دوري في المسلسل، والناس كلها كانت مستفزاهم راندا مما يسعدني، لأنه ذلك كان هدفي من البداية وليس هدفي أن يحبونها، وترشيحي لدور راندا في محارب جاء من المؤلف محمد سيد بشير، وكنت سعيدة بهذا الدور لأنه مختلف عما أقدم من أدوار البنت الطيبة الكيوت، حيث ظهرت لأول مرة بشخصية تتمتع بالشر وتستغل كل من حولها.

وأضافت: شخصية راندا لا تشهبني وعكسي في الحقيقة، وعكس الأدوار التي سبق وقدمتها، فالشخصيات السابقة كان بها صفات مني، بينما راندا لا، مما كان الأمر تحدي بالنسبة لي، وفي التحضير للمسلسل قرأت الحلقات، وبدأت في بناء تفاصيل الشخصية، والخلفية التي جعلتها متمردة على أهلها ودخلت بسببها عالم السوشيال ميديا من أجل جني الأموال واستغلال أي موقف من أجل ذلك، وحاولت إيجاد مبررات لما تفعله من شر في الأحداث حتى أحبها وأتقن تقدميها.

أما عن السر وراء تقديمها شخصية انفلونسر، قالت : حبيت أقدم شخصية انفلونسر لأني بتابع معظم القضايا اللي بتحصل على السوشيال ميديا، ومش كل الموجودين على منصات التواصل الإجتماعي هدفهم الفلوس فقط، وهناك بعض الأشخاص بيقدموا محتوى هادف، وأضافت : سعيدة بالتعاون مع حسن الرداد وأحمد زاهر خاصة أن الكواليس كانت رائعة.

وأكملت: أنا بطبعي لا أحب تصدر التريند على السوشيال ميديا، وهذا عكس شخصية راندا في مسلسل محارب، ولكني بالتأكيد أكون سعيدة إن كان التريند إيجابي، مثل مشهد لي نال إعجاب الجمهور أو نجاح لوالدي أو شقيقتي مما يسعدني جدًا، ولكني لا أسعى لصنع التريند بنفسي.

وواصلت : السوشيال ميديا مش في دماغي وانزعج من التطورات في الحياة بشكل عام، مثل إمكانية قول أي شخص رأيه في أمر لا يعنيه، وفي الماضي كان لكل شخص وظيفته ودوره المعروف مثل الناقد، ولكن دلوقتي أي حد يقدر يقول رأيه في أي حاجة وفي أي وقت وممكن حد يجرح في التاني بمنتهى السهولة.

وتطرقت للحديث عن مسلسل والدها «نعمة الأفوكاتو»، قائلة: أتمنى تقديم شخصية زي نعمة الأفوكاتو، لأنه دور رائع ومكتوب بشكل مميز وبحرفية، كما أرى أن دور صلاح الذي قدمه والدي في المسلسل كان مخيفًا بالنسبة إلي، لأنه عكس شخصية أحمد زاهر ومختلف عنه تمامًا.

أما عن شقيقتها ليلى، تابعت : شهادتي مجروحة فيها ولكني رأيتها تسهر وتذاكر من أجل تقديم دورها في مسلسل أعلى نسبة مشاهدة، وفي الحلقة 11 كلنا كنا بنصقف لها في البيت، وشاهدت انتقادات لـ ليلى وإشادات في نفس الوقت، ولكن أرى أنها أنجح فنانة في جيلنا بسنها الحالي، وهذه الانتقادات تؤكد على نجاحها.

وحول تشبيه البعض لها بـ حنان مطاوع وريهام عبدالغفور، اختتمت ملك زاهر حديثها : أتشرف جدًا بهذا الأمر لأنهما نجمتان رائعتان وأتعلم منهما دائمًا.