الموجز اليوم
”مملكة الحرير ” قريبا على ”ON” وجدى وزيرى يكتب: رصاصة فى قلب الدبلوماسية..إسرائيل تتجاوز الخط الأحمر والعالم يتثاءب مستشار الديوان الملكي السعودي يهنئ رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية لحصوله على جائزة الطبيب العربى لعام 2025 سعد الصغير..يستضيف المطرب” حمادة شيبة ”ووالده فى برنامجه ”سعد مولعها نار ” اليوم برنامج ”فضفضت أوى ” يتصدر الأكثر مشاهدة على Watch it بعد عرض حلقته الأولى وزير التموين يشارك في ”منتدى الأعمال المصري البلغاري” ويؤكد أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين ”مصر الخير” و”يونايتد إنرجي إيجيبت” تحتفلان بتخريج الفرق الفائزة في التحدي المجتمعي للابتكار وريادة الأعمال الشركة القابضة للصناعات الغذائية بدء افتتاح 21 شادراً رئيسياً لبيع الخراف الحية في العديد من المحافظات محمد بدر ..يعلن النتائج النهائية للجوائز الفنية ضمن احتفالية ”ميديا آيدول ” إبراهيم العجمي يكتب: دعوة لتمثيل نيابى أكثر عدالة فى ظل التحديات التنموية والأمنية بمحافظة أسوان إيناسة محمد وأميرة الفضل..تطلقان برنامج ” مود بنات” على قناة السابعة انفجارات مياه متكررة وشوارع متهالكة وخدمات غائبة ..أين المسئولين!

مدير المركز الفرنسي: زيارة الشرع لباريس تحمل أبعادا استراتيجية

عقيلة دبيشي
عقيلة دبيشي

قالت الدكتورة عقيلة دبيشي، مديرة المركز الفرنسي للدراسات، إن زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى فرنسا تُعد محطة دبلوماسية بالغة الأهمية في سياق إعادة رسم العلاقات بين دمشق والمجتمع الدولي، عقب سقوط نظام بشار الأسد.

وأوضحت أن الزيارة تحمل أبعادًا استراتيجية لكل من سوريا وفرنسا، سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي.

أشارت دبيشي، في تصريحات صحفية، إلى أن سوريا تهدف من هذه الزيارة إلى تحقيق عدة أهداف، في مقدمتها الحصول على الشرعية الدولية، إذ تُعد الزيارة أول تواصل رسمي وعلني بين القيادة السورية الجديدة ودولة غربية كبرى، ما يعزز موقع الحكومة الانتقالية بقيادة الشرع على الساحة الدولية.

كما تناولت الزيارة ملف العقوبات الاقتصادية، حيث ناقش الرئيس الشرع مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون سبل رفع العقوبات المفروضة على سوريا، وقد عبّر ماكرون عن دعم بلاده للمرحلة الانتقالية، وهو ما قد يسهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية بشكل ملموس.

وفيما يتعلق بجهود إعادة الإعمار، أكدت دبيشي أن فرنسا أبدت استعدادها لتقديم دعم فني وقانوني في صياغة دستور جديد، إلى جانب إرسال خبراء متخصصين في نزع الأسلحة الكيميائية، وهو ما يشكل مساهمة مباشرة في إعادة بناء مؤسسات الدولة السورية.

واختتمت دبيشي بأن المرحلة المقبلة قد تشهد فرصًا اقتصادية واستثمارية واعدة، في حال تم رفع العقوبات تدريجيًا، الأمر الذي سيمنح الشركات الفرنسية موطئ قدم في مشاريع إعادة الإعمار، بما يعزز المصالح الاقتصادية لباريس على المدى الطويل.