الموجز اليوم
الموجز اليوم
مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي يعلن عن الفائزين بمسابقة عصام السيد جيب رانجلر 2010 للبيع.. سيارة المغامرين الأقوى في سوق المستعمل سامسونج Galaxy S26 Ultra 5G ضد آيفون 17 برو ماكس.. 5 ميزات تجعله الهاتف الأقوى في 2026 سعر الدينار الكويتي اليوم الخميس 13-11-2025 أمام الجنيه المصري في البنوك سعر الريال السعودي اليوم الخميس 13-11-2025 أمام الجنيه المصري في البنوك أسعار الذهب في مصر اليوم الخميس 13-11-2025.. عيار 24 يسجل 6440 جنيها سعر اليورو اليوم الخميس 13-11-2025 مقابل الجنيه المصري في البنوك سعر الدولار اليوم الخميس 13-11-2025 مقابل الجنيه المصري في البنوك الرسمية انخفاض أسعار النفط عالمياً بسبب زيادة المخزونات الأمريكية وفائض محتمل في 2026 استقرار أسعار الأسمنت في مصر بعد زيادة 200 جنيه للطن مع توقعات بتحركات طفيفة البورصة المصرية تغلق الأسبوع على تراجع.. ومؤشر الشريعة الإسلامية يقود المكاسب الزيتون المصري يتصدر الأسواق العالمية بجودته وسلامة تصنيعه.. ومطالب بحملات توعية لحماية صحة المستهلكين من الزيتون السائب المصبوغ

احذروا من التضليل الرقمى..

الذكاء الاصطناعي.. سلاح خفى فى الحروب الحديثة

بات الذكاء الاصطناعي أداة قوية في صناعة الإعلام، لكنه في المقابل تحول إلى وسيلة خطيرة تُستخدم لتضليل الرأي العام، خاصة في أوقات النزاعات والصراعات، حيث يتم استغلال هذه التكنولوجيا لإنتاج محتوى زائف يخدم أجندات معينة ويثير البلبلة.

في خضم الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل، شهدت المنصات الرقمية انتشارًا غير مسبوق لفيديوهات وصور مزيفة، صُممت باستخدام تقنيات "ديب فيك" (Deepfake)، وهي تقنيات تتيح إنتاج محتوى يبدو حقيقياً لكنه مفبرك بالكامل، يظهر فيه مسؤولون وشخصيات معروفة وهم يدلون بتصريحات لم تحدث أو يشاركون في وقائع مختلقة، بهدف إثارة الذعر، أو التحريض ضد دول بعينها.

حذر محمد علاء، المتخصص في مجال الذكاء الاصطناعي والسوشيال ميديا، من تصاعد موجة الفيديوهات والصور المفبركة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي خلال الفترات الأخيرة، وخاصة أثناء الحرب بين إيران وإسرائيل، مشيرًا إلى أن هذه المواد الرقمية الزائفة أصبحت سلاحًا فعالًا في تضليل الرأي العام والتحريض ضد دول عربية وخليجية.

وقال علاء في تصريحات صحفية، إن ما يعرف بـ "الديب فيك" (Deepfake)، أصبح أداة تُستخدم لإنتاج محتوى وهمي يُظهر شخصيات معروفة من مسؤولين وقادة، وهم يصرّحون أو يتصرفون بطريقة لم تحدث في الواقع، بهدف نشر الذعر، أو زرع الفتنة بين الشعوب والحكومات.

وأوضح أن العشرات من هذه الفيديوهات، التي انتشرت على منصات التواصل الإجتماعي، إستخدمت برامج ذكاء اصطناعي مثل Runway وChatGPT وGrok وPhotoshop AI، وتم إخراجها بمستوى احترافي يجعلها قابلة للتصديق، لدرجة أنها خَدعت بعض وسائل الإعلام.

وأشار علاء إلى أن دولًا مثل الإمارات والسعودية ومصر والأردن كانت في مرمى هذا النوع من التضليل، لافتًا إلى فيديو مفبرك جرى تداوله على نطاق واسع، يزعم إرسال الإمارات مساعدات إلى إسرائيل، في حين أن المشاهد المستخدمة كانت من مقاطع قديمة لمساعدات أرسلتها أبوظبي إلى غزة ضمن عملية "الفارس الشهم"، وتم تركيبها بشكل مخادع.

وأضاف أن فيديو آخر مفبرك أظهر ما يبدو كـ"لقاء سري" بين مسؤول سعودي وشخصيات إسرائيلية داخل قاعدة عسكرية في جنوب المملكة، تم التلاعب به باستخدام مشاهد من مصادر مختلفة، مع إضافة أعلام ووجوه مزيفة لتبدو المشاهد حقيقية تمامًا.

وأكد علاء أن الهدف من هذه الحملات هو زعزعة الثقة بالمؤسسات، وتشويه صورة الدول أمام شعوبها والعالم، محذرًا من الانجرار خلف أي محتوى غير موثق على الإنترنت، خاصة في أوقات الأزمات.

وشدد على أن الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون أداة للتقدم، لا وسيلة للتضليل، داعيًا إلى تعزيز الوعي الرقمي وتطوير آليات التحقق من المعلومات، لمواجهة هذا النوع من التلاعب وحماية الأمن المجتمعي والقومي.

موضوعات متعلقة