الموجز اليوم
الموجز اليوم
ماكرون فى الصين.. زيارة ثقيلة بالملفات التجارية والاستثمارية نفاذ تذاكر حفل ”جارة القمر.. فيروز” على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية دويتو جنات والحسن عادل..”الليلة حلوة” يتصدر تريند مصر والعرب ويصل للمركز 17 عالميا محمد فؤاد..يستعد لإحياء حفل غنائي فى رأس السنة غدا ..متحف ”نجيب محفوظ ” ينظم فعالية” أدب وسينما نجيب محفوظ ” وائل بهلول: مدن الجيل الرابع ورؤية الدولة العمرانية تقود مصر إلى مستقبل أكثر اتساعًا وتنمية استحواذ «إيجيترانس» على «نوسكو» وخفض حصة بنك الاستثمار القومي… خطوة جديدة لتعزيز دور القطاع الخاص في الاقتصاد المصري ارتفاع سعر الجنيه الإسترليني أمام الجنيه المصري اليوم الخميس 4 ديسمبر 2025 استقرار سعر الحديد اليوم الخميس 4 ديسمبر 2025 في الأسواق بعد تراجع 4 آلاف جنيه استقرار سعر الدولار اليوم الخميس 4 ديسمبر 2025 في البنوك المصرية المخرج مؤمن وائل.. العلامة التجارية للأعمال الرمضانية يسطع في AUC ويؤكد مكانته ببصمة إخراجية مميزة أسعار الأسمنت اليوم في مصر.. استقرار بعد تراجع 200 جنيه للطن (الخميس 4 ديسمبر 2025)

مصطفي عناد..الدراما العربية بين الواقع والطموح

المخرج مصطفى عناد
المخرج مصطفى عناد

تُعدّ الدراما مرآة تعكس المجتمع، تسلّط الضوء على قضاياه وهمومه، وتُساهم في تشكيل الوعي الجمعي، وفي العالم العربي، لطالما لعبت الدراما دورًا محوريًا في المشهد الثقافي، متأرجحةً بين الواقع المعاش والطموح نحو آفاق أرحب، وفي هذا السياق، يبرز المخرج مصطفى أحمد عناد، بوصفه صوتًا جديدًا وواعدًا يُعبر عن رؤيته لدور الدراما العربية في المرحلة الراهنة.

ويرى مصطفى أحمد عناد أن الدراما العربية تواجه تحديات جمة، أبرزها محدودية الإنتاج وتكرار الأفكار في بعض الأحيان، بالإضافة إلى الحاجة الماسة لتقديم محتوى يلامس قضايا الشباب ويُعالجها بجدية وعمق.

ويشير إلى أن الشاشات العربية، رغم زخمها، ما زالت بحاجة إلى المزيد من الأعمال التي تُقدم رؤى مبتكرة، وتخرج عن الأطر التقليدية التي سادت لفترة طويلة.

ويُشدد عناد على أهمية الارتقاء بالدراما العربية لتُصبح قادرة على المنافسة عالميًا، ليس فقط من حيث جودة الإنتاج، بل وأيضًا من حيث المحتوى الذي يُقدم قصصًا إنسانية عالمية الطابع، قابلة للفهم والتعاطف من قبل جماهير متنوعة. ويرى أن هذا التطور يتطلب استثمارًا أكبر في الكفاءات الشابة، وتوفير بيئة خصبة للإبداع، تُشجع على التجريب وكسر القوالب النمطية.

كما يؤكد المخرج مصطفى أحمد عناد على الدور التربوي والتثقيفي للدراما، مشيرًا إلى قدرتها على معالجة قضايا اجتماعية حساسة مثل التطرّف، التمييز، وقضايا المرأة والشباب، بطريقة تُلامس الوجدان وتدفع نحو التفكير والتغيير الإيجابي، ويعتقد أن الدراما، إذا ما تم توظيفها بشكل سليم، يمكن أن تكون أداة فعالة في نشر القيم الإنسانية النبيلة وتعزيز التفاهم بين الشعوب.

وفي ختام حديثه، يُعرب مصطفى أحمد عناد عن تفاؤله بمستقبل الدراما العربية، مؤكدًا أن هناك العديد من المواهب الواعدة والقصص غير المروية التي تنتظر من يكتشفها ويقدمها للجمهور بأسلوب احترافي ومبتكر، ويأمل أن تُصبح الدراما العربية، بجهود المبدعين الشباب، منصة للتعبير عن صوت الأمة وطموحاتها، وأن تساهم في بناء جسور التواصل الثقافي مع العالم.