محمد الصباغ.. يحصل على دكتوراه الفلسفة فى إدارة الأعمال عن دراسة حول”ظاهرة التسمم التنظيمي ”

حصل الباحث محمد أحمد السيد الصباغ على درجة دكتوراه الفلسفة في إدارة الأعمال (Ph.D) من كلية التجارة بجامعة عين شمس، بعد مناقشة رسالته التي جاءت تحت عنوان:
"أثر جودة التبادل بين (القائد – العضو) والمناخ النفسي الأخضر في الحد من ظاهرة التسمم التنظيمي – دراسة ميدانية على الشركة المصرية للاتصالات WE".

وجرت المناقشة بكلية التجارة – جامعة عين شمس، أمام لجنة علمية ضمت كلاً من:

الأستاذ الدكتور ممدوح عبد العزيز رفاعي، أستاذ إدارة الأعمال بكلية التجارة – جامعة عين شمس (مشرفاً ورئيساً).

الأستاذ الدكتور وجیه عبد الستار نافع، أستاذ ورئيس قسم إدارة الأعمال بكلية التجارة – جامعة مدينة السادات (عضواً).

الأستاذ الدكتور إنجي أحمد يحيى، أستاذ مساعد بقسم إدارة الأعمال بكلية التجارة – جامعة عين شمس (عضواً).

الدكتورة عنايات إبراهيم محمد، مدرس بقسم إدارة الأعمال بكلية التجارة – جامعة عين شمس (عضواً مشاركاً).

وأشادت اللجنة العلمية بالجهد الكبير الذي بذله الباحث، وبما احتوته الرسالة من نتائج ومحتوى علمي مميز يسهم في دعم مجال إدارة الأعمال داخل المؤسسات الكبرى.

مسيرة علمية حافلة

وقال الصباغ عقب المناقشة إنه بدأ رحلته العلمية بحصوله على بكالوريوس التجارة الخارجية وإدارة الأعمال من جامعة حلوان عام 2008، ثم دبلوم إدارة الأعمال من جامعة عين شمس عام 2013، أعقبه ماجستير إدارة الأعمال عام 2018، وصولاً إلى درجة الدكتوراه عام 2025.

وأضاف أن توجيهات لجنة المناقشة كانت “مثمرة وقيمة”، مؤكداً أنها ستظل "علامة فارقة" في مسيرته العلمية.

تكريم بعد المناقشة

وعبر الصباغ عن سعادته بحصوله على درع الاتحاد العام لنقابات عمال مصر عقب المناقشة، تقديراً لجهوده العلمية والمهنية، بصفته عضواً بالنقابة العامة للاتصالات (الديوان العام والقرية الذكية)، ورئيس لجنة الإعلام بالنقابة، إضافة إلى عمله رئيساً لقسم الموارد البشرية بالشركة المصرية للاتصالات WE.

وقدمت الدرع نيابة عن رئيس الإتحاد عبد المنعم الجمل، النائبة المهندسة بثينة أبو زيد، نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد المحلي لعمال محافظة القليوبية وعضو النقابة العامة للكيماويات، ومرشحة القائمة الوطنية لانتخابات مجلس النواب 2025.

واختتم الصباغ مؤكداً أن النجاح الذي حققه جاء "بفضل الله وتوفيقه"، مشيداً بدعم أسرته وزملائه وكل من ساعده في رحلته البحثية.