الموجز اليوم
الموجز اليوم
المصارع حامد على..يجرى عملية جراحية فى مستشفى الشرطة بالعجوزة الأحد..القاهرة تحتضن قمة عالمية لدعم المرأة والشباب وبناء مستقبل الإنسانية ”شاعر الراية” ينهى مرحلته الثانية بتنافس شديد بين المتسابقين غدا..القاهرة تستضيف الصالون السياحي الأول حول ”مستقبل السياحة الثقافية ” يونس الإبراشي..يحرز الميدالية الفضية فى الشيش ضمن دورة الألعاب الأفريقية ”بأنجولا” المطربة سوليما..تطرح أولى أغانيها ” بلاش طيبة” مع روتانا زيد خالد وأحمد ضياء..يطرحان آخر أغنيات مينى ألبوم ”سهر الليالى ” بعد إعلان المسلماني إطلاقه فى إذاعة القرآن الكريم..مسند الإمام الليث يتصدر تويتر تأسيس تحالف إنتاجي مصرى - عربى ينافس عالميا باستثمارات تبلغ 83 مليون دولار إتحاد كتاب مصر يناقش قضايا مسرح الطفل وتجربة عبده الزراع فى ”كوكب سيكا” بعد 20 عاما من العمل الموسيقى ..”محمد عاشور” يطلق أولى أغنياته ”الليالى” فريال يوسف ..تتقدم ببلاغ رسمي ضد ”نادية الجندى” على خلفية ندمها على مسلسل ”أسرار ”

اللجوء إلى الفانتازيا كمرآة للواقع..قراءة نقدية للأديب أحمد المصرى لرواية ”سرداب نيتيرو”

قال الروائي والأديب الدكتور أحمد المصري، إن قراءة رواية "سرداب نيتيرو" للكاتبة الدكتورة إيمان مرزوق، أعادت لذاكرته ما كان قرأه عن أسباب لجوء بعض كتاب أمريكا اللاتينية، مثل بارخيس وماركيز، إلى إضافة عناصر سحرية خيالية إلى عالم واقعي في كثير من جوانبه، هذه الواقعية تقوم على أساس مزج عناصر متقابلة في سياق العمل الأدبي، حيث تختلط الأوهام والأحلام بسياق السرد، الذي يظل محتفظا بنبرة حيادية تعكس بشكل مرمز جزء من الواقع .

وتابع المصري : أن الكاتبة استلهمت جانبا من واقعنا المرير في خلق عالم فانتازي بديع، نسجته بأسلوب فني شاعري وبلغة رمزية قوية و بارعة، ولجأت إلى تقنيات القصة القصيرة من دمج وتكثيف لسرد حكايتها بألسنة متعددة، مما أثرى النص وجعله مشوقا ويحتاج إلى تركيز، وصدرت الكاتبة قصتها من ذروة الأحداث، ومن الذروة مباشرة تتصاعد الأحداث دراميا بشكل متسارع ومشوق حتى تصل العقدة إلى أقصى درجاتها لتبدأ الأحداث في أخذ منحنى تنازلي وصولا إلى نهاية مفتوحة تركت لتحليل القارئ وحكمه.

وأضاف : اللافت انه خلال النص نجحت الدكتورة إيمان في إخفاء صوتها لتنطلق به في نهاية العمل، بينما تطرح على قارئها عدة تساؤلات تثير ذهنه وتستحثه على البحث عن أجوبة لها، في أسلوب يجعل القارئ يشعر بتفاعل وتواصل الكاتب معه، مما يزيده التصاقا وقربا من عمله، والشخصيات كثيرة وثرية، والزمان في العمل غير محدد لكنه في الغالب زمن معاصر ، فهناك الهواتف، ومجموعات الواتس آب واليوتيوب والسوشيال ميديا وكلها مرادفات تعبر عن الزمن المعاصر، أما المكان فجاء استخدامه مدهشا، حيث نجد الكاتبة تخطفنا من أجواء الفانتازيا وتنقلنا إلى أرض الواقع فتسمعنا صوت أم كلثوم وهي تصدح مغردة .

واختتم الدكتور احمد المصري قراءته النقدية قائلا: في براعة وعبقرية تحسب للكاتبة، ودون إشارة صريحة تذكرنا ببلدة يافا القديمة التي أضافتها إلى عالم قرية الشيخ مؤنس التي تحتضن البحر من أغلب جهاتها، فقد أحببت كثيرا هذا العمل، قصة رائعة متميزة بقلم الشاعرة والأديبة أستاذ علم الفيروسات الدكتورة إيمان مرزوق، صاحبة الأسلوب الأدبي المميز والأعمال الأدبية عميقة الأثر، جزلة المعاني وقوية الدلالة.

موضوعات متعلقة