الموجز اليوم
الموجز اليوم
زياد الرحباني رحل وترك فيروز وحيدة ..صدى الحنين يصرخ فى قلب بيروت صيف الأوبرا2025 يختتم حفلاته ب ” خالد سليم وهشام خرما” بإستاد الأسكندرية لأول مرة..” الست” على مسرح الحياة بالقاهرة إنضمام الإعلامية داليا الخطيب..للجنة العليا لرصد الأداء الإعلامي لإنتخابات مجلس الشيوخ 2025 مهرجان الإسكندرية السينمائي يكرم المخرج الفرنسى ” جان بيير آماريس” تقديرا لمسيرته الثرية المنتج أمجد أبو العلاء: أسبوع إضافى لفيلم ” المرهقون” فى سينما زاوية نتيجة الإقبال الجماهيري مسلسل ” كتالوج ” يواصل تصدره للأعلى مشاهدة على نتفليكس فى مصر والدول العربية مى فاروق..ترفض الإنكسار فى أغنيتها ” أنا اللى مشيت” الحبيب النوبي..يشيد بزيارة وزير الداخلية السعودى للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية ”الإنتربول ” فى مدينة ليون الفرنسية مستشار الديوان الملكى السعودى: إزدهار المملكة العربية السعودية تنظر إليه مصر على أنه يضيف إليها وكذلك إزدهار مصر وقوتها إضافة إلى المملكة سعد الصغير..يعود بموسم جديد من برنامج ” سعد مولعها نار ” حمزة نمرة..يتصدر الترند بأغنية ”شيل الشيلة” بتوقيع الملحن محمدى

أشرف كمال..فنان عالمى يحول اللوحة إلى ”حكاية ”والريشة إلى” رسالة”

رحلة الفنان أشرف كمال من حي معروف إلى العالمية
الفنان أشرف كمال هو أحد الأسماء البارزة في عالم الفن التشكيلي والرسوم المتحركة والديكور والإخراج. وُلد ونشأ في حي معروف بمنطقة قصر النيل، وهو الحي الذي كان له تأثير كبير على حسه الفني، حيث تأثر بالعمارة الإنجليزية وأشكال القباب المنتشرة في وسط القاهرة.

البدايات والمسيرة الفنية
تخرج أشرف كمال في كلية الفنون عام 2001 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وتم تعيينه مخرجًا في المركز القومي للسينما، كما عمل في تدريس الفن السينمائي عبر الورش الفنية وداخل معهد السينما. وبفضل موهبته الواسعة، تم اختياره ليكون عضو لجنة تحكيم في العديد من الفعاليات الفنية، ومنها اللجنة المشتركة بين المركز القومي للسينما والجمعية المصرية للرسوم المتحركة.

يُعرف كمال بكونه فنانًا متعدد المواهب، حيث يعمل كمخرج، ومهندس ديكور، ورسام كاريكاتير، وكاتب وشاعر.

شارك في معارض فنية دولية، كان آخرها معرض "فن بلا حدود" في موسكو، حيث تناول بلوحاته الحرب الروسية الأوكرانية. كما شارك في الملتقى العربي لرواد الكاريكاتير بدورته السابعة، مقدمًا لوحة تجمع بين سيدة الصحافة المصرية روز اليوسف وبعض رواد فن الكاريكاتير مثل يعقوب صنوع وشاروخان.

الإبداع الفني والتعاون الصحفي
لم يقتصر إبداعه على الفن التشكيلي فحسب، بل امتد ليشمل القضايا السياسية والاجتماعية. تعاون مع الصحفية سها البغدادي، حيث استخدم أسلوب "الكادر الواحد" في لوحاته ليجسد أحداثًا تاريخية وقضايا عربية ودولية، من بينها:القضية الفلسطينية،الأوضاع في السودان واليمن قبل الوحدة وبعدها،حرب التحالف ومعاناة الشعب اليمني،قضية الأحواز المحتلة.
كما سعى إلى تبسيط تدريس التاريخ للأطفال عبر أعماله، حيث قدم لوحات عن الحرب العالمية الثانية، وانتصارات أكتوبر، وحرب الاستنزاف، وثورة 23 يوليو و30 يونيو، إضافة إلى التحديات التي واجهتها مصر بعد 2011، مثل أزمة سد النهضة والإنجازات التنموية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بما في ذلك مشروعات الطرق، البنية التحتية، الطاقة الشمسية، والمشروعات الصناعية والزراعية.

أعماله السينمائية والتلفزيونية
شارك الفنان أشرف كمال في العديد من أفلام الرسوم المتحركة والوثائقية، من أبرزها:

"فيلم عيون دامية،فيلم أصابع خفية،فيلم محطة أتوبيس،فيلم ميكروباص،مسلسل بكار إخراج د. منى أبو النصر،مسلسل قصص الأنبياء إخراج زينب زمزم،فيلم فتاة إبليس ".
وفي مجال الديكور، شارك في تصميم ديكورات مسلسل شهد الأفاعي، وديكور مقبرة توت عنخ آمون في بلاتوه 4 باستوديو النحاس، وساهم في بناء الحارة المصرية في مواقع التصوير السينمائية.
حصل الفنان أشرف كمال على عدة جوائز وتكريمات، منها:

وسام من المعرض الدولي "الفراعنة"،الميدالية الذهبية من معرض الابتكار الدولي،تكريم من الإعلامي خيري رمضان بمعرض "لمسة" بوسط البلد،تكريم من الملتقى العربي لرواد الكاريكاتير
تكريم من التلفزيون المصري – القناة الثانية.
شارك أشرف كمال في الحوار الوطني كممثل للجنة الفنية، حيث قدم ورقة بحثية حول دور الفن في مكافحة الإرهاب والمخدرات، ودوره في مواجهة الأفكار السلبية التي تهدد المجتمع المصري.

ومن الجدير بالذكر أن الفنان أشرف كمال شارك فى مسلسل جريمة منتصف الليل الذي يضع كل المخاطر التى يتعرض لها شبابنا وبناتنا فى غياب الرقابة الأسرية حيث شدد المسلسل على ضررورة متابعة أبناءنا .

يُعد أشرف كمال نموذجًا للفنان الشامل، حيث استطاع المزج بين الفن التشكيلي والرسوم المتحركة، والإخراج، والديكور، ليُقدم أعمالًا تعكس الواقع وتعالج القضايا الاجتماعية والسياسية بلمسة إبداعية. وتستمر رحلته في تحقيق المزيد من الإنجازات الفنية، ممثلًا لمصر في المحافل الدولية، ومستخدمًا الفن كأداة قوية للتأثير والتوعية.