الموجز اليوم
الموجز اليوم
صيف الأوبرا2025 يختتم حفلاته ب ” خالد سليم وهشام خرما” بإستاد الأسكندرية لأول مرة..” الست” على مسرح الحياة بالقاهرة إنضمام الإعلامية داليا الخطيب..للجنة العليا لرصد الأداء الإعلامي لإنتخابات مجلس الشيوخ 2025 مهرجان الإسكندرية السينمائي يكرم المخرج الفرنسى ” جان بيير آماريس” تقديرا لمسيرته الثرية المنتج أمجد أبو العلاء: أسبوع إضافى لفيلم ” المرهقون” فى سينما زاوية نتيجة الإقبال الجماهيري مسلسل ” كتالوج ” يواصل تصدره للأعلى مشاهدة على نتفليكس فى مصر والدول العربية مى فاروق..ترفض الإنكسار فى أغنيتها ” أنا اللى مشيت” الحبيب النوبي..يشيد بزيارة وزير الداخلية السعودى للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية ”الإنتربول ” فى مدينة ليون الفرنسية مستشار الديوان الملكى السعودى: إزدهار المملكة العربية السعودية تنظر إليه مصر على أنه يضيف إليها وكذلك إزدهار مصر وقوتها إضافة إلى المملكة سعد الصغير..يعود بموسم جديد من برنامج ” سعد مولعها نار ” حمزة نمرة..يتصدر الترند بأغنية ”شيل الشيلة” بتوقيع الملحن محمدى عودة برنامج التوك شو المسائى للتليفزيون المصري قريبا

الشركة المتحدة..أفقدت الدراما القيم الأخلاقية

لم يكن مفاجئًا أن يشير الرئيس إلى الأزمة التي طالت الإنتاج الدرامي في مصر، بعدما أصبح الإعلام المصري، للأسف، مرآةً مشوهة لواقعٍ لم يكن يومًا بهذا السوء.

لقد انتشرت على الشاشات فنون البلطجة، والراقصات، والعلاقات المحرمة، حتى باتت هذه الأعمال وكأنها تمثل مصر وشعبها، وهو ما أثار استياء رئيس الوزراء، والشخصيات العامة، بل والمجتمع بأسره، الذي رأى نفسه أمام صورة لا تعكس قيمه أو تاريخه.

الإعلام المصري، الذي كان يومًا قوّةً ناعمة تضاهي الجيوش، صار مجرد أداة للتربّح والإفساد، بدلاً من أن يكون منبرًا لصياغة وعي وطني قوي، مثلما كانت أم كلثوم تجمع التبرعات للجيش المصري دعمًا للمجهود الحربي، ومثلما كانت السينما المصرية سفيرةً لنا في المشرق والمغرب، تقدم الوجه الحقيقي لمصر بتاريخها، وثقافتها، وقيمها الرفيعة.

لكن المشكلة الكبرى لم تكن في الفنانين أو المخرجين أو حتى الكتاب وحدهم، بل في المحتكر الأكبر: "الشركة المتحدة"، التي تحولت إلى كابوس يخيّم على الإعلام المصري، بعدما اختزلت الدراما والفن في يد مجموعة شركات إعلانية لا علاقة لها بالإعلام أو الفن أو الثقافة، وإنما تحركها المصالح التجارية فقط، دون أي اعتبار للثوابت المجتمعية أو القيم الأخلاقية.

لقد آن الأوان لوضع حدٍّ لهذا العبث. فلتذهب "المتحدة" إلى إعلاناتها وصفقاتها، وليعد الإنتاج الإعلامي إلى ماسبيرو، إلى مؤسسته الوطنية التي كانت يومًا رمزًا للريادة الإعلامية، وكفى فشلًا في ثوابت المجتمع، وكفى تهديدًا لما تبقى من هوية هذا الإعلام العريق.