الموجز اليوم
الموجز اليوم
ثقة مستحقة.. تكليف أحمد حلمي ووائل حسني بمناصب قيادية بحزب مستقبل وطن بالمرج ثقة مستحقة.. تكليف أحمد حلمي ووائل حسني بمناصب قيادية بحزب مستقبل وطن بالمرج احتفالية كبرى بالقاهرة لإعلان الفائزين بمسابقة ”مسافرون” للقصة والسيناريو 2025 وجدي وزيرى يكتب: حين خدع السيسي العالم .. وأيقظ المارد المصري نقابة الموسيقيين برئاسة مصطفى كامل..تنعى أرملة الموسيقار الراحل ”سيد مكاوى” أفريقيا..كنز الطاقة الشمسية غير المستغل ومصر الأولى قاريا مليكة حازم.. تبوح بامتنانها للنجم كريم عبد العزيز بعد نجاحها فى” المشروع X” إعلان الفائزين بجوائز مسابقة ”مسافرون ” للقصة والسيناريو فى احتفالية كبرى الإثنين القادم بنادى التجديف اليوناني تنوع فى عروض أفلام مهرجان بردية السينمائى بسنما الهناجر..اليوم مايا مرسي تترأس أول اجتماع لمجلس إدارة بنك ناصر بعد إعادة تشكيله.. ومنحة دراسية باسم المصيلحي الأوبرا تحتفل بثلاثة عقود من الصداقة بين مصر وكوريا المخرج محمود محمود..يطلق فيلمه القصير” مين يحضن البحر” فى إطار كوميدي تراجيدي

مدير المركز الفرنسى: زيارة ”ماكرون” تعكس إحتراما عميقا لمصر وتاريخها

عقيلة دبيشي
عقيلة دبيشي

قالت الدكتورة عقيلة دبيشي، مدير المركز الفرنسي للدراسات وتحليل السياسات، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر وحرصه على التجول في شوارع القاهرة القديمة وزيارة الحسين وخان الخليلي، تعبّر عن وعي ثقافي وسياسي لافت.

وأضافت في بيان لها، أن هذه الزيارة لم تكن مجرد تحرك بروتوكولي، بل جسّدت تقديرًا فرنسيًا حقيقيًا للحضارة المصرية والشعب المصري الكريم بطبعه، مشيرة إلى أن ماكرون “كان ذكيًا وموفقًا” في اختياره لهذه الأماكن التي تختزن روح مصر وذاكرتها التاريخية.

وأكدت الدكتورة عقيلة دبيشي أن ما يميز زيارة الرئيس الفرنسي الأخيرة للقاهرة، هو خروجه عن النمط التقليدي لرؤساء الدول الذين يزورون القصور الرسمية أو المنتجعات المعزولة، مشيرة إلى أن سيره برفقة الرئيس عبد الفتاح السيسي وسط الناس وزيارة الأماكن التراثية يعكس رغبة حقيقية في التفاعل مع عمق الحضارة المصرية.

وأضافت أن هذا النهج يحمل دلالات حضارية وثقافية تؤكد على عمق العلاقة بين فرنسا ومصر، وتجدد ارتباط باريس الدائم بالحضارات الكبرى.

وأشارت الدكتورة عقيلة دبيشي إلى أن العلاقات المصرية الفرنسية ليست وليدة اليوم، بل تعود إلى عصر النهضة المصرية، حيث تلقى روّاد الفكر مثل طه حسين ورفاعة الطهطاوي ومحمد عبده تعليمهم في فرنسا، مشددة على أن هذه الخلفية الثقافية تفتح مساحات عميقة من التلاقي بين الشعبين.

ولفتت إلى أن الخديوي إسماعيل نفسه كان قد استلهم تخطيط القاهرة الخديوية من باريس، ما يعكس مدى تأثر مصر بالعمران والفكر الفرنسي، وهو ما تمنح زيارة ماكرون فرصة ثمينة لتجديده وإحيائه من جديد.