الموجز اليوم
الموجز اليوم
شراكة جديدة بين ”المتحدة” و” تيك توك ” لتعزيز الحضور الإعلامي وتوسيع نطاق الإنتشار إيهاب توفيق.. يستحضر ذكريات قصص الحب ورسائل كنعان الفلسطينية تحمل عطور أشجار الزيتون فى محكي القلعة 33 إيهاب توفيق وكنزى تركى..يتألقان بدويتو ناجح فى مهرجان القلعة 33 طرح البوستر الرسمي لحكاية ”JUST You ”من مسلسل ”ماتراه ليس كما يبدو ” شهد رمزى..ل ”أجمد 7” : تجربتى مع الغناء شغف شخصى وهكمل فى الإنتاج السينمائي ”مايك فليكس”..معارك موسيقية جديدة تشعل ساحة الراب والمهرجانات فى مصر حسين الجسمي..يثرى ألبوم HJ2025 بالحكايتين الموسيقيتين ” شريط الذكريات ”و” أجمل خلق الله ” موقع ”الموجز اليوم ” يهنئ الزميلة ”نهى سالمان ”لزفاف نجلتها ”ندى محمد” رئيسة التليفزيون المصري توضح سبب تأخير نشرة السادسة على القناة الأولي نجاح ملتقى “بصمة المبدعين” الذي أضاء أتيليه القاهرة بمشاركة عربية واسعة بحضور مدبولي.. مجموعة العربي تعلن شراكات إستراتيجية جديدة مع شركات يابانية بمنتدى الاستثمار المصري الياباني في طوكيو حمدية عبد الغنى تكتب: هل يدار التليفزيون المصري بالعلاقات الشخصية؟

”المتاهة” رواية جديدة للكاتب ..عبدالرحيم الصديقي

الكاتب عبد الرحيم الصديقي
الكاتب عبد الرحيم الصديقي

كشف الكاتب عبد الرحيم الصديقي عن تفاصيل روايته الجديدة التي تحمل اسم "المتاهة" والمقرر توقيعها وإصدارها رسميًّا على هامش فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته القادمة، مُتحدثًا عن فلسفتها الإنسانية، وتحديات كتابتها، ومشاريعه المستقبلية.

وعن سبب اختياره "المتاهة" عنواناً لأحدث مؤلفاته، قال الصديقي إن المتاهة ليست مجرد مكان، بل حالة ذهنية ووجدانية يمر بها البطل، وتنعكس على كل من حوله، مُوضحًا أن المتاهة تُمثل رحلة الإنسان داخل نفسه، وتيهه بين الذاكرة والواقع، الحب والخذلان، الحقيقة والشك.

واستطرد قائلاً: الرواية تحكي عن طلال الذي يعيش صراعًا نفسيًا مع ماضيه الممزق وعقله المليء بالثغرات.
مشيرًا إلى تداخل مشاهد من الحب، والخيانة، والقتل، والزهايمر، في سرد دائري يُثير تساؤلات حول مَن الضحية؟ ومن القاتل؟ وهل المتاهة في الخارج أم في الداخل؟

أما عن الخطوط العريضة للرواية، فأكد الصديقي أن روايته الجديدة بُنيت على محورين، هما: الذاكرة والهوية"، مُنوهًا إلى أنها تطرح سؤالًا وجودياً يتمثل في: ماذا لو كانت ذاكرتك هي التي خانتك، وليست مشاعرك أو أصدقاؤك؟

وشدد على أن رسالة الرواية تتمثل في أن لا شيء كما يبدو، فالمتاهة قد تكون في داخلنا أكثر مما هي في شوارع المدينة.

وأوضح الصديقي أن هناك دوافع شخصية وراء هذه الرواية، مبيناً أن الدافع الأول هو دافع فني، تمثل بالرغبة في كسر النمط التقليدي للسرد الروائي، أما الدافع الثاني فهو إنساني، وقد تمثل في الكتابة عن أولئك الذين نحكم عليهم دون أن نفهمهم، مشيرًا إلى شخصية "طلال*" التي وصفها بأنها شخصية مشحونة بالدلالات، تنتمي إلى "المنطقة الرمادية"، وتخلق توازنًا بين الواقع والهلاوس.
وعن التحديات التي قد واجهته خلال رحلة الكتابة، قال: أكبر تحد كان بناء الحبكة دون أن أفقد القارئ، لافتًا إلى أن الرواية تعتمد على التلاعب بالزمن والذاكرة، ما استلزم ترك إشارات دقيقة دون كشف كل شيء مبكرًا.

وردا على سؤال عما إذا كانت الرواية تعكس تجربة شخصية، نفى الصديقي ذلك بشكل مباشر، لكنه أضاف: تتقاطع الرواية وأحداثها مع تجارب شاهدتها أو سمعتها من مقربين، خاصة فيما يتعلق بفقدان الذاكرة وتأثيره على العلاقات الإنسانية.

وعن مشاريعه القادمة، كشف الكاتب عبد الرحيم الصديقي عن نيته لتحويل "المتاهة" إلى سيناريو لفيلم، قائلًا: البناء الدرامي في الرواية يحتمل هذا الانتقال، كما أعلن أيضاً عن إقامة "حفل توقيع" للرواية، وربما جلسة حوار مفتوح مع القراء والجمهور والسادة الصحفيين والإعلاميين بمعرض الكتاب .