الموجز اليوم
الموجز اليوم
حضور جماهيري كبير لاحتفالية القومى للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية بذكرى 30 يونيو بمسرح السلام الدكتور محمد عبد الله: الموسيقى علم والنقد لايمارس دون دراسة وتأهيل ريهام فايق..تتألق فى ”سكر ولينج” على مسرح الريحانى ”بحكيلك عن الأيام ” تعاون فنى جديد يجمع بين رامى صبرى وحسام حبيب رئيس البريد المصري تستقبل المدير التنفيذي لبريد كوتديفوار نصف مليون جنيها تعويض لأسرة العندليب عبد الحليم حافظ بسبب ” دقوا الشماسى” البنك التجارى الدولى CIB يجدد بنجاح شهادة ISO 22301: 2019 لنظام إدارة استمرارية الأعمال المتحدث العسكري: توقيع عقود تعاون بين الكلية الفنية العسكرية وشركتى الشرق الأوسط لخدمات تكنولوجيا المعلومات وإى فاينانس للخدمات المالية جميلة عوض..تنضم لأبطال فيلم ” حين يكتب الحب” بيومى فؤاد..ضيف سابع حلقات برنامج ”فضفضت أوى ” على Watch it غدا أحمد خالد صالح..عن مشاركته فى ”فلاش باك” : الحكاية صادمة مصطفى كامل..يعلن دعمه الكامل ل”شيرين” ويكشف عن تكريمها قريبا فى نقابة الموسيقيين

”المتاهة” رواية جديدة للكاتب ..عبدالرحيم الصديقي

الكاتب عبد الرحيم الصديقي
الكاتب عبد الرحيم الصديقي

كشف الكاتب عبد الرحيم الصديقي عن تفاصيل روايته الجديدة التي تحمل اسم "المتاهة" والمقرر توقيعها وإصدارها رسميًّا على هامش فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته القادمة، مُتحدثًا عن فلسفتها الإنسانية، وتحديات كتابتها، ومشاريعه المستقبلية.

وعن سبب اختياره "المتاهة" عنواناً لأحدث مؤلفاته، قال الصديقي إن المتاهة ليست مجرد مكان، بل حالة ذهنية ووجدانية يمر بها البطل، وتنعكس على كل من حوله، مُوضحًا أن المتاهة تُمثل رحلة الإنسان داخل نفسه، وتيهه بين الذاكرة والواقع، الحب والخذلان، الحقيقة والشك.

واستطرد قائلاً: الرواية تحكي عن طلال الذي يعيش صراعًا نفسيًا مع ماضيه الممزق وعقله المليء بالثغرات.
مشيرًا إلى تداخل مشاهد من الحب، والخيانة، والقتل، والزهايمر، في سرد دائري يُثير تساؤلات حول مَن الضحية؟ ومن القاتل؟ وهل المتاهة في الخارج أم في الداخل؟

أما عن الخطوط العريضة للرواية، فأكد الصديقي أن روايته الجديدة بُنيت على محورين، هما: الذاكرة والهوية"، مُنوهًا إلى أنها تطرح سؤالًا وجودياً يتمثل في: ماذا لو كانت ذاكرتك هي التي خانتك، وليست مشاعرك أو أصدقاؤك؟

وشدد على أن رسالة الرواية تتمثل في أن لا شيء كما يبدو، فالمتاهة قد تكون في داخلنا أكثر مما هي في شوارع المدينة.

وأوضح الصديقي أن هناك دوافع شخصية وراء هذه الرواية، مبيناً أن الدافع الأول هو دافع فني، تمثل بالرغبة في كسر النمط التقليدي للسرد الروائي، أما الدافع الثاني فهو إنساني، وقد تمثل في الكتابة عن أولئك الذين نحكم عليهم دون أن نفهمهم، مشيرًا إلى شخصية "طلال*" التي وصفها بأنها شخصية مشحونة بالدلالات، تنتمي إلى "المنطقة الرمادية"، وتخلق توازنًا بين الواقع والهلاوس.
وعن التحديات التي قد واجهته خلال رحلة الكتابة، قال: أكبر تحد كان بناء الحبكة دون أن أفقد القارئ، لافتًا إلى أن الرواية تعتمد على التلاعب بالزمن والذاكرة، ما استلزم ترك إشارات دقيقة دون كشف كل شيء مبكرًا.

وردا على سؤال عما إذا كانت الرواية تعكس تجربة شخصية، نفى الصديقي ذلك بشكل مباشر، لكنه أضاف: تتقاطع الرواية وأحداثها مع تجارب شاهدتها أو سمعتها من مقربين، خاصة فيما يتعلق بفقدان الذاكرة وتأثيره على العلاقات الإنسانية.

وعن مشاريعه القادمة، كشف الكاتب عبد الرحيم الصديقي عن نيته لتحويل "المتاهة" إلى سيناريو لفيلم، قائلًا: البناء الدرامي في الرواية يحتمل هذا الانتقال، كما أعلن أيضاً عن إقامة "حفل توقيع" للرواية، وربما جلسة حوار مفتوح مع القراء والجمهور والسادة الصحفيين والإعلاميين بمعرض الكتاب .