الموجز اليوم
أحمد سعد ..يتعاقد مع ”روتانا” لتقديم أغانى تليق بمشواره الغنائي ”المتاهة” رواية جديدة للكاتب ..عبدالرحيم الصديقي مادلين طبر..تحصد جائزة الريادة السينمائية من مهرجان المركز الكاثوليكي 2025 أحمد زعيم..ينافس بمينى ألبوم جديد وألحان ل الكينج وراغب ولطيفة واليسا مازن الغرباوي يوقع على إعلان القاهرة لتحالف فناني آسيا وأفريقيا A3A مستشار عمدة نيويورك لشئون الموارد البشرية وإدارة المشردين يهنئ ”خالد البلشي ” بفوزه بمنصب نقيب الصحفيين ”سيكو سيكو ” يعيد الفيلم المصري لصالات السينما فى ”المغرب” مجتمع بيروت السينمائي وصبّاح إخوان يطلقان مبادرة تمكين النساء خلف الكواليس ” ” في ندوة الذكرى ال 30 للتبادل الفني والثقافي بين مصر وكوريا الجنوبية قرارات هامة بشأن رضا البحراوى وحمو بيكا بعد الفيديو المسئ تدشين جمعية رجال أعمال الأقصر لتعزيز الاستثمار المحلى والدولى الإتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية في” أبوظبي” يهنئ عمال مصر بعيدهم..العمود الفقري للإقتصاد القومي

”المتاهة” رواية جديدة للكاتب ..عبدالرحيم الصديقي

الكاتب عبد الرحيم الصديقي
الكاتب عبد الرحيم الصديقي

كشف الكاتب عبد الرحيم الصديقي عن تفاصيل روايته الجديدة التي تحمل اسم "المتاهة" والمقرر توقيعها وإصدارها رسميًّا على هامش فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته القادمة، مُتحدثًا عن فلسفتها الإنسانية، وتحديات كتابتها، ومشاريعه المستقبلية.

وعن سبب اختياره "المتاهة" عنواناً لأحدث مؤلفاته، قال الصديقي إن المتاهة ليست مجرد مكان، بل حالة ذهنية ووجدانية يمر بها البطل، وتنعكس على كل من حوله، مُوضحًا أن المتاهة تُمثل رحلة الإنسان داخل نفسه، وتيهه بين الذاكرة والواقع، الحب والخذلان، الحقيقة والشك.

واستطرد قائلاً: الرواية تحكي عن طلال الذي يعيش صراعًا نفسيًا مع ماضيه الممزق وعقله المليء بالثغرات.
مشيرًا إلى تداخل مشاهد من الحب، والخيانة، والقتل، والزهايمر، في سرد دائري يُثير تساؤلات حول مَن الضحية؟ ومن القاتل؟ وهل المتاهة في الخارج أم في الداخل؟

أما عن الخطوط العريضة للرواية، فأكد الصديقي أن روايته الجديدة بُنيت على محورين، هما: الذاكرة والهوية"، مُنوهًا إلى أنها تطرح سؤالًا وجودياً يتمثل في: ماذا لو كانت ذاكرتك هي التي خانتك، وليست مشاعرك أو أصدقاؤك؟

وشدد على أن رسالة الرواية تتمثل في أن لا شيء كما يبدو، فالمتاهة قد تكون في داخلنا أكثر مما هي في شوارع المدينة.

وأوضح الصديقي أن هناك دوافع شخصية وراء هذه الرواية، مبيناً أن الدافع الأول هو دافع فني، تمثل بالرغبة في كسر النمط التقليدي للسرد الروائي، أما الدافع الثاني فهو إنساني، وقد تمثل في الكتابة عن أولئك الذين نحكم عليهم دون أن نفهمهم، مشيرًا إلى شخصية "طلال*" التي وصفها بأنها شخصية مشحونة بالدلالات، تنتمي إلى "المنطقة الرمادية"، وتخلق توازنًا بين الواقع والهلاوس.
وعن التحديات التي قد واجهته خلال رحلة الكتابة، قال: أكبر تحد كان بناء الحبكة دون أن أفقد القارئ، لافتًا إلى أن الرواية تعتمد على التلاعب بالزمن والذاكرة، ما استلزم ترك إشارات دقيقة دون كشف كل شيء مبكرًا.

وردا على سؤال عما إذا كانت الرواية تعكس تجربة شخصية، نفى الصديقي ذلك بشكل مباشر، لكنه أضاف: تتقاطع الرواية وأحداثها مع تجارب شاهدتها أو سمعتها من مقربين، خاصة فيما يتعلق بفقدان الذاكرة وتأثيره على العلاقات الإنسانية.

وعن مشاريعه القادمة، كشف الكاتب عبد الرحيم الصديقي عن نيته لتحويل "المتاهة" إلى سيناريو لفيلم، قائلًا: البناء الدرامي في الرواية يحتمل هذا الانتقال، كما أعلن أيضاً عن إقامة "حفل توقيع" للرواية، وربما جلسة حوار مفتوح مع القراء والجمهور والسادة الصحفيين والإعلاميين بمعرض الكتاب .