الموجز اليوم
الموجز اليوم
لقاء سويدان..تكشف مفاجآت فى حلقة مؤثرة مع أهالي ضحايا حادث المنوفية ”ميم الإبداعية للفنون” تعلن عن تأسيس ”السينمائيون الجدد” فى الرياض بالشراكة مع ”هنا المستقبل” ”صوت الأردن ” الفنان عمر عبد اللات نجم إفتتاح ” مهرجان جرش” 2025 ريتاج الصالح ..تخوض أولى تجاربها فى الدراما المصرية بعد نجاحها فى الخليج 9كليبات فى موسم صيف 2025 تجمع ..المغازى وبتول عرفه وفادى حداد بنك مصر يوقع بروتوكول تعاون مع وزارة الشباب والرياضة لتعزيز الخدمات المالية والشمول المالى بالوزارة ومراكز الشباب وائل كفوري..يطرح ”بدى غير فيكى العالم” أولى أغنيات ألبوم ”WK25” نقيب الإعلاميين: الإعلام الرقمى أداة مهمة لمواجهة التحديات وجدى وزيرى يكتب: 30 يونيو .. ملحمة شعب غدا..مؤتمر صحفى لإطلاق النسخة الثانية من قمة ” الإبداع الإعلامي للشباب العربي ” مسرحية ”سقراط الحتة” تبهر جمهور مسرح تياترو آفاق انطلاق مؤتمر الكوتشينج الدولي ICC 2025 من دار الأوبرا المصرية بمشاركة خبراء عالميين

ميلانيا ترامب... تفاصيل غياب السيدة الأولى عن البيت الأبيض

ميلانيا ترامب
ميلانيا ترامب

في قلب البيت الأبيض، حيث تُنسج خيوط السياسة على مدار الساعة، يظل الجناح الشرقي مقر السيدة الأولى هادئًا، شبه معتم، وربما مهجورًا، فمنذ أن عاد دونالد ترامب إلى الحكم قبل أكثر من ثلاثة أشهر، بالكاد شوهدت ميلانيا ترامب داخله، ما أثار موجة من التساؤلات حول غيابها الغامض، ودورها الغائب في المشهد السياسي والاجتماعي الأميركي.

بحسب تقرير نشرته نيويورك تايمز بالأمس ، لم تقضِ ميلانيا سوى أقل من 14 يومًا داخل البيت الأبيض منذ التنصيب، فيما يتوزع وجودها بين برج ترامب في نيويورك ومنتجع مار-أ-لاجو بفلوريدا، وفيما تقول الإدارة إنها تزور أكثر مما يظهر، يعجز المسؤولون أنفسهم عن تحديد مدى وجودها أو أسبابه.

شبه البعض اختفاء ميلانيا بأسطورة هوليوود جريتا جاربو، المعروفة بعزلتها وتجنبها للأضواء. تقول المؤرخة كاثرين جيليسون إن ميلانيا تشبه بيس ترومان، التي عُرفت بابتعادها عن الحياة العامة قبل نحو ثمانية عقود، لكن ميلانيا، حسبما ذكرت شبكة رؤية الإخبارية، ورغم تعيين فريق خاص بها في الجناح الشرقي، لا تتولى مهام السيدة الأولى التقليدية، حتى في فعاليات ذات طابع رمزي، مثل عيد الفصح أو تكريم الأطفال، تظهر بصمتها غائبة أو موكلة لغيرها.

تجنبت ميلانيا الظهور في محكمة زوجها خلال محاكمته المثيرة، وابتعدت عن الحملة الانتخابية، وسط حديث عن تأثرها بمحاولتي اغتيال استهدفتا ترامب في 2024، ومع بلوغ نجلها بارون سن الجامعة، يبدو أنها اختارت التركيز على دورها كأم، متجنبة صخب السياسة وضغوطها. هذا الغياب المتكرر يعكس قلقًا شخصيًا أكثر مما يعكس تهميشًا رسميًا.

في مقابل حضورها الخافت سياسيًا، تنشط ميلانيا في مجالات أخرى: أطلقت عملة مشفرة تحمل إسمها، وتشارك في إنتاج فيلم وثائقي غامض لصالح أمازون بقيمة تُقدّر بأكثر من 40 مليون دولار.
كما شاركت في بعض الفعاليات الدولية مثل جنازة البابا، لكنها لم تُرافق ترامب في جولته إلى الشرق الأوسط، ما يثير تساؤلات حول حدود ظهورها العام: هل هو اختيار شخصي؟ أم إعادة رسم لدور السيدة الأولى كرمز تجاري واستثماري أكثر منه سياسي أو اجتماعي؟

بين البيت الأبيض و”الظل”، وبين الجناح الشرقي وعالم الأعمال، تبقى ميلانيا ترامب لغزاً معلقاً بين الظهور والغياب، في رئاسة تعج بالأسئلة وتخلو من الإجابات.