الموجز اليوم
الموجز اليوم
أنوشكا..تمزج دفء الخيال بأناقة المشاعر على المسرح الكبير أفلام 2026 ..رحلة ممتعة بين الكوميديا والدراما المصرية فى موسم الكريسماس ورأس السنة نجوم الغناء يتألقون فى حفلات ليلة رأس السنة 2026 فى مصر والوطن العربي مصطفي صلاح يكتب: مصطفي عمار والشركة المتحدة..مواجهة المعتوهون فى السوشيال ميديا وحماية الوعى المصري شراكة استراتيجية وتعاون مثمر بين «إفرست فيو» ونادي طنطا.. استثمار في الرياضة وبناء الإنسان حلمى عبد الباقى بعد نشر إحالته لمجلس تأديب: مايحدث محاولة للإطاحة بى والحق سيظهر نادى القصة.. يوزع جوائز ”منى ماهر” بالحديقة الثقافية كسر بخط صرف صحي كبير بالتسعين الجنوبى..ولا تأثير على مياه الشرب بالقاهرة الجديدة ”أرواح فى المدينة” تستعرض إبداعات كوكب الشرق بالأوبرا مهرجان المنصورة الدولي لسينما الأطفال يكشف عن بوستر دورته الأولى مهرجان أسوان لأفلام المرأة يعلن عن برنامج تدريبى للشباب بأسيوط نجوم المهرجانات يشاركون أحمد عبده..الإحتفال بخطوبته و” هنا متعشوهاش” تريند للشهر الثانى

الملف النووى الإيراني يدخل مرحلة حاسمة بعد قرار ” سناب باك”

دخل الملف النووي الإيراني مرحلة مفصلية بعد قرار مجلس الأمن الدولي الأخير الذي يتيح إعادة فرض العقوبات على طهران عبر آلية “سناب باك” في سبتمبر 2025.

القرار يضع إيران أمام خيارات صعبة بين التفاوض لتخفيف الضغوط أو التصعيد نحو مستويات أعلى من التخصيب والمواجهة المفتوحة، ووفق المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات، فإن مخرجات المرحلة المقبلة ستحدد ملامح الأمن الإقليمي والدولي.

تعتمد العقيدة الدفاعية الإيرانية منذ 1979 على تصنيف الأعداء إلى ثلاث فئات: الولايات المتحدة وإسرائيل كعدو مطلق، حلفاء واشنطن كخصوم داعمين، والمعارضة الداخلية كتهديد داخلي.

وقد أسست طهران الحرس الثوري وفيلق القدس لتطبيق هذه العقيدة، مع اعتماد تكتيكات دفاعية متغيرة، تشمل الرد غير المباشر عبر الصواريخ والطائرات المسيرة والهجمات السيبرانية، ودعم الوكلاء في لبنان والعراق واليمن.

ويشهد الداخل الإيراني انقسامات حادة حول الموقف من المفاوضات؛ حيث يرى الرئيس مسعود بزشكيان وحسن روحاني أن الحوار وسيلة لتجنب المواجهة، بينما يعتبر المحافظون ذلك ضعفًا، وهذا الانقسام يعكس صعوبة حسم الموقف الإيراني، مع احتمالية استمرار التصعيد تدريجيًا، والاعتماد على التخصيب العالي والعقوبات، ما يزيد تعقيد المشهد الإقليمي.

تتراوح السيناريوهات المحتملة بين تسوية معدلة بشروط متبادلة، تصعيد تدريجي يرفع كلفة المواجهة دون حرب شاملة، مواجهة مفتوحة قد تؤدي لصراع طويل، أو استمرار الوضع الراهن عبر المماطلة.

ويشير المركز الأوروبي إلى أن السيناريو الأكثر ترجيحًا هو التصعيد المتدرج، مع إبقاء خطوط تفاوض مفتوحة، في ظل سعي إيران للحفاظ على قدراتها النووية دون الانزلاق إلى عزلة كاملة، مما يجعل المرحلة المقبلة محفوفة بمخاطر استراتيجية وأمنية كبيرة على المنطقة والعالم.