الموجز اليوم
الموجز اليوم
حورية فرغلى..فكرت أعتزل الفن نهائيا بسبب تعرضى للتنمر ”الأزياء المصرية..ذاكرة الوطن وملامح الهوية ”فى ندوة بمكتبة القاهرة الكبرى..السبت حسام موافى : أنا ضد المكملات الغذائية تماما وأحذر الرياضيين من مخاطرها عضو حزب حماة الوطن : الطرق شهدت طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي لدعم خطط التنمية الشاملة نجاح استثنائي لمسلسل”على رشم” يعيد الدراما العراقية إلى دائرة المنافسة العربية رئيس قطاع المسرح يتفقد ”مسرح وسيرك 15 مايو” لمتابعة سير العمل ومعدلات التطوير ورفع الكفاءة مكتبة القاهرة تناقش كتاب” درية شفيق إمرأة مختلفة” للكاتبة سينثيا نلسون الأمن يكشف تفاصيل مشاجرة في الدلنجات استخدم فيها سلاح ناري وعصي خشبية إحالة أوراق متهم لقتل نجل عشيقته ذي الإعاقة إلى مفتي الجمهورية بالدقهلية إيهاب اللبان يكتب: ”دولة التلاوة ”..منبر عالمى للإبداع القرآني على الشاشة المصرية وفاة طالب كلية العلاج الطبيعي أثناء التمارين الرياضية بكفر الشيخ فلاح يلقى مصرعه أثناء درس محصول الفاصوليا البيضاء بالمنوفية

الناقد الفني د. محمد عبد الله يكتب: ثنائية الدولة وإستقلال الإرادة السياسية

هناك خطأ شائع لدى بعض المتابعين للشأن الدولي يتمثل في الظن بأن الولايات المتحدة الأمريكية ودولة إسرائيل تمثلان كيانًا سياسيًا واحدًا أو أن العلاقة بينهما تقوم على علاقة تبعية مباشرة تفرض على إسرائيل تنفيذ ما يصدر عن الإدارة الأمريكية من توجيهات دون نقاش.
وهذا التصور ينافي أبجديات العلاقات الدولية، ويتجاهل حقيقة أن كلاً من الولايات المتحدة وإسرائيل دولة ذات سيادة، تملك مؤسسات تشريعية وتنفيذية مستقلة، وتُدار سياساتها الخارجية والداخلية وفقًا لمصالحها القومية وأولوياتها الاستراتيجية.
نعم، هناك تحالف استراتيجي وثيق بين الطرفين، تُترجم مظاهره في صور دعم مالي وعسكري ودبلوماسي غير مسبوق، إلا أن هذا لا يعني بأي حال من الأحوال أن إسرائيل تفتقد الإرادة السياسية المستقلة، أو أنها تخضع لأوامر مباشرة من واشنطن.
فقد شهدت الساحة الدولية أكثر من واقعة امتنعت فيها إسرائيل عن الانصياع لتوصيات أو ضغوط أمريكية، وهو ما يؤكد أن العلاقة بين الدولتين تقوم على تلاقي المصالح لا وحدة الإرادة، وعلى التنسيق السياسي لا الإذعان القهري.
وبناءً عليه، فإن تصوير إسرائيل كأداة في يد الولايات المتحدة يُعد اختزالًا مُخلًا بطبيعة العلاقات الدولية، وتبسيطًا مفرطًا لا يليق بالتحليل الرصين .
لذلك تسعي أمريكا للحفاظ علي مصالحها ،وتسعي إسرائيل أيضآ للحفاظ علي مصالحها، وعند تعارض المصالح يبدو للبعض أن هناك خلافا بينهم، ولكن هناك تعارض مصالح فقط في هذه المرحلة .
قد تعود المصالح المشتركة مرة أخرى ونجد الدولتين يتعاونان وقد يستمر تعارض المصالح لحين إنهاء كل دولة ملفاتها الهامة التي تخص مصالحها .