الموجز اليوم
الموجز اليوم
رجال الأعمال شاكر النجار وخالد عبداللاه: مشاريعنا تعكس ثقة المستثمر العربي في السوق المصري فيلم ”صوت هند رجب” يفوز بجائزة ”الأسد الفضى” فى ختام مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي السيمفوني يبدأ كتابة فصل جديد فى تاريخه الإبداعي بالأوبرا أحمد سلامة ..يكشف فى برنامج ”اسمعني شكرا” أسرار العمل مع فاتن حمامة وفريد شوقى علاء عبد السلام ومحمود حميده..يشهدان ”رماد من زمن الفتونة” لفرسان الشرق على مسرح الجمهورية المخرج د. عمر الجاسر. يشارك فى مهرجان بغداد السينمائي الدولي فيروز ونور الهدى مع وديع الصافى..فى برنامج ” أغانى منسيه ” على إذاعة القاهره الكبرى الأحد “Avida”.. مشروع عقاري رائد يعيد تشكيل الساحل الشمالي برؤية استثمارية مبتكرة منح وسام ماسبيرو لفهمى عمر وسناء منصور وإيناس جوهر ونهال كمال حسن أبوالروس..يشعل الساحل الشمالي ب 3 حفلات غنائية مميزة فيلم ”نجوم الأمل والألم ” يفوز بجائزة ”إختيار الجمهور” فى مهرجان البندقية وائل جسار..يتألق فى ختام موسم حفلات الساحل الشمالي بحضور جماهيري ضخم

وجدى وزيرى يكتب: آن أوان الإصطفاف ..شعب مصر كن جيشا لا مواطنا

في خضمّ عالمٍ مضطربٍ يتبدّل بين لحظةٍ وأخرى، تقف مصر على عتبة أيامٍ فاصلة، قد تحمل في طيّاتها قراراتٍ خارجيةً مصيرية، تستدعي من كل مصري أن يُنصت بقلبه قبل أذنه، وأن يُبصر بعقله قبل عينه، فما يحدث خلف الكواليس الدولية يشي بتحولاتٍ كبرى، لا يُمكن معها أن نبقى مُتفرجين، بل يجب أن نكون فاعلين، حاضرين، متّحدين.
لقد بات واضحًا للعيان أن هناك محاولات إعلامية خبيثة، تُصاغ بخيوط دقيقة من عواصم بعينها ، معادية ، هدفها ليس انتقادًا عابرًا، بل زعزعة للثقة بين المواطن ودولته، بين الإنسان وهويته، بين الوطن ومستقبله.

إنها ليست معركة تقليدية، بل حرب وعي... سلاحها الشك، وذخيرتها التضليل.
أيها المصري الأبي،هذا أوانُك... لا مكان فيه للحياد، ولا فسحة فيه للريبة. الوطن يناديك لتكون درعه وسيفه، لتكون واعيًا لا منساقًا، شجاعًا لا مترددًا، فأنتَ امتدادٌ لحضارةٍ عريقة، وجذورٌ لملحمةٍ لا تموت.
قيادتك اليوم تواجه رياحًا عاتية، توازن بين المصالح، وتحمي السيادة، وتحارب نيابةً عنك في ميادين السياسة والأمن والاقتصاد.. فكن عونًا، لا عبئًا، وكن جزءًا من الحصن، لا ثغرة فيه.
إنني، إذ أكتب هذه الكلمات، لا أُطلق تحذيرًا، بل أُضيء شعلة وعي، لأن القادم يحمل بين طيّاته قرارًا وطنيًا مفاجئًا، يستدعي منا جميعًا وقفة رجال، ووعي أمة، وثبات شعب لا يهتز. نريد إعلامًا وطنيًا يواكب، وشعبًا يدرك، ونفوسًا لا تُستدرج خلف الشعارات المستوردة.
كونوا كما كنتم دومًا... السدّ الذي لا يُخترق، والجدار الذي لا يُخدش، والجيش الذي لا ينكسر، حتى وإن لم تلبسوا الزيّ العسكري... فالوطن لا يطلب منكم سوى أن تؤمنوا، وتثبتوا.
عاشت مصر حرة أبية، وعاش شعبها وقيادتها سدًا منيعًا في وجه العاصفة.