الدكتور مينا يوحنا..ينعى ضحايا حادث سنترال رمسيس ويطالب بتحقيق عاجل لضمان سلامة المواطنين

أصدرت منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان، برئاسة الدكتور مينا يوحنا، بياناً رسمياً نعت فيه ببالغ الحزن والأسى ضحايا الحادث المأساوي الذي وقع مساء أمس في سنترال رمسيس، وأسفر عن سقوط ضحايا وإصابات بين المواطنين والعاملين.
وأعربت المنظمة في بيانها عن خالص تعازيها لأسر الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للمصابين، وداعية الله أن يُلهم ذويهم الصبر والسلوان في هذا المصاب الأليم.
وأكدت المنظمة على أهمية فتح تحقيق عاجل وشفاف للوقوف على ملابسات الحادث ومحاسبة جميع المقصرين، مشددة على ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية والفنية الكفيلة بحماية أرواح المواطنين وضمان سلامة المنشآت، لا سيما تلك التي تقدّم خدمات حيوية.
وأشارت إلى أنه كان من الواجب توفير بدائل تقنية احتياطية للشبكات والأجهزة، لضمان استمرارية العمل والخدمات في أوقات الأزمات، وتفادي أي توقف قد يهدد حياة المواطنين أو يؤثر على مصالحهم.
وفي هذا السياق، شددت المنظمة على أن دولة بحجم مصر، بما تحمله من ثقل إقليمي ودولي، كان من المفترض أن تمتلك بنية تحتية تقنية متطورة تمكّنها من تجاوز مثل هذه المواقف دون تأثير مباشر على حياة الناس.
وجددت المنظمة التزامها الراسخ بالدفاع عن الحق في الحياة والسلامة والكرامة الإنسانية، مؤكدة أن سلامة المواطنين واستمرارية الخدمات مسؤولية لا يجوز التهاون بها.