الموجز اليوم
الموجز اليوم
التجهيزات النهائية لمسرح النافورة استعدادا لإنطلاق مهرجان الموسيقي العربية 33 الإتحاد الأوربي يكرم ”مى الغيطي ” كسفيرة للبيئة بعد اختيارها عضو لجنة تحكيم بمهرجان الجونة ورشة سلوكيات الطالب الأزهري تضئ معهد الإشراف آية عقيل..تطرح كليب ”وداع بوداع ” على اليوتيوب الجامعة الأمريكية بالقاهرة تستضيف المؤتمر الدولى لإدارة المؤسسات الإعلامية واقتصاديات الإعلام 2025 مصر تبدأ إرسال الدعوات الرسمية لحضور حفل إفتتاح المتحف المصري الكبير مطلع نوفمبر المقبل رئيس الوزراء..يصدر قرار بتحصيل مقابل عن استغلال مجرى نهر النيل والمجارى المائية الجمعة.. عرض” 4 ” سهرات درامية على قناة نايل دراما تشكيل لجنة لتلقى شكاوى العاملين بالهيئة الوطنية للإعلام الشركة القابضة للصناعات الغذائية تطرح عبوة زيت جديدة ”700مللي” ضمن منظومة السلع التموينية لتوسيع قاعدة الاختيار أمام المواطنين التضامن الاجتماعي: توزيع 2000 جهاز لاب توب ناطق مجهز لدعم الطلاب المكفوفين أسعار البنزين والسولار والبوتاجاز في مصر اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025

مصر تقتحم نادى القوى الناشئة ..البريكس بوابة ”القاهرة” إلى توازن عالمى جديد

في ظل غياب صيني-روسي ملحوظ عن قمة البريكس التي انعقدت بالبرازيل، برز الدور المصري ضمن الدول الأعضاء الجدد في المجموعة، التي تستعد لتشكيل ملامح جديدة للنظام الاقتصادي العالمي، في مواجهة الهيمنة الغربية وسياسات الولايات المتحدة التي ندد بها الزعماء المجتمعون.

وتوسعت مجموعة البريكس مؤخرًا لتشمل دولًا جديدة من بينها مصر، بحسب مركز فاروس للدراسات الإفريقية، ما يعزز الثقل الأفريقي والعربي داخل المنظمة، التي بدأت بأربع دول فقط عند تأسيسها (البرازيل، روسيا، الهند، الصين)، وانضمت لها جنوب أفريقيا في 2011.

وتُعتبر عضوية مصر تطورًا استراتيجيًا لافتًا، لا سيما مع رغبة القاهرة في تعزيز مكانتها كقوة إقليمية فاعلة تسعى لتنويع شراكاتها التجارية والمالية، بعيدًا عن أدوات الهيمنة الغربية التقليدية، حيث يُنظر إلى انضمامها كبوابة لأفريقيا داخل النادي الاقتصادي الجديد.

ومع تصاعد الضغوط على المساعدات الغربية وتراجع تمويل التنمية، ترى مصر والدول الأفريقية في عضوية البريكس فرصة للوصول إلى بدائل مالية مرنة.
فقد بات بنك التنمية الجديد الذراع المالي للمجموعة مصدرًا رئيسيًا للتمويل "دون شروط سياسية".

ومع مساهمات مالية متزايدة من دول كـ الجزائر ومصر، تسعى القارة لاستغلال التنافس الجيوسياسي لصالحها، في وقت تراجعت فيه مساعدات المانحين الغربيين بنسبة 9% في 2024، ومن المتوقع أن تنخفض مجددًا هذا العام.