الموجز اليوم
الموجز اليوم
ماكرون فى الصين.. زيارة ثقيلة بالملفات التجارية والاستثمارية نفاذ تذاكر حفل ”جارة القمر.. فيروز” على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية دويتو جنات والحسن عادل..”الليلة حلوة” يتصدر تريند مصر والعرب ويصل للمركز 17 عالميا محمد فؤاد..يستعد لإحياء حفل غنائي فى رأس السنة غدا ..متحف ”نجيب محفوظ ” ينظم فعالية” أدب وسينما نجيب محفوظ ” وائل بهلول: مدن الجيل الرابع ورؤية الدولة العمرانية تقود مصر إلى مستقبل أكثر اتساعًا وتنمية استحواذ «إيجيترانس» على «نوسكو» وخفض حصة بنك الاستثمار القومي… خطوة جديدة لتعزيز دور القطاع الخاص في الاقتصاد المصري ارتفاع سعر الجنيه الإسترليني أمام الجنيه المصري اليوم الخميس 4 ديسمبر 2025 استقرار سعر الحديد اليوم الخميس 4 ديسمبر 2025 في الأسواق بعد تراجع 4 آلاف جنيه استقرار سعر الدولار اليوم الخميس 4 ديسمبر 2025 في البنوك المصرية المخرج مؤمن وائل.. العلامة التجارية للأعمال الرمضانية يسطع في AUC ويؤكد مكانته ببصمة إخراجية مميزة أسعار الأسمنت اليوم في مصر.. استقرار بعد تراجع 200 جنيه للطن (الخميس 4 ديسمبر 2025)

مصر تقتحم نادى القوى الناشئة ..البريكس بوابة ”القاهرة” إلى توازن عالمى جديد

في ظل غياب صيني-روسي ملحوظ عن قمة البريكس التي انعقدت بالبرازيل، برز الدور المصري ضمن الدول الأعضاء الجدد في المجموعة، التي تستعد لتشكيل ملامح جديدة للنظام الاقتصادي العالمي، في مواجهة الهيمنة الغربية وسياسات الولايات المتحدة التي ندد بها الزعماء المجتمعون.

وتوسعت مجموعة البريكس مؤخرًا لتشمل دولًا جديدة من بينها مصر، بحسب مركز فاروس للدراسات الإفريقية، ما يعزز الثقل الأفريقي والعربي داخل المنظمة، التي بدأت بأربع دول فقط عند تأسيسها (البرازيل، روسيا، الهند، الصين)، وانضمت لها جنوب أفريقيا في 2011.

وتُعتبر عضوية مصر تطورًا استراتيجيًا لافتًا، لا سيما مع رغبة القاهرة في تعزيز مكانتها كقوة إقليمية فاعلة تسعى لتنويع شراكاتها التجارية والمالية، بعيدًا عن أدوات الهيمنة الغربية التقليدية، حيث يُنظر إلى انضمامها كبوابة لأفريقيا داخل النادي الاقتصادي الجديد.

ومع تصاعد الضغوط على المساعدات الغربية وتراجع تمويل التنمية، ترى مصر والدول الأفريقية في عضوية البريكس فرصة للوصول إلى بدائل مالية مرنة.
فقد بات بنك التنمية الجديد الذراع المالي للمجموعة مصدرًا رئيسيًا للتمويل "دون شروط سياسية".

ومع مساهمات مالية متزايدة من دول كـ الجزائر ومصر، تسعى القارة لاستغلال التنافس الجيوسياسي لصالحها، في وقت تراجعت فيه مساعدات المانحين الغربيين بنسبة 9% في 2024، ومن المتوقع أن تنخفض مجددًا هذا العام.