الموجز اليوم
الموجز اليوم
مازن الغرباوي يقدم ماستر كلاس في الإخراج المسرحي بمهرجان القاهرة الدولي للطفل العربي مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي يعلن عن الفائزين بمسابقة عصام السيد جيب رانجلر 2010 للبيع.. سيارة المغامرين الأقوى في سوق المستعمل سامسونج Galaxy S26 Ultra 5G ضد آيفون 17 برو ماكس.. 5 ميزات تجعله الهاتف الأقوى في 2026 سعر الدينار الكويتي اليوم الخميس 13-11-2025 أمام الجنيه المصري في البنوك سعر الريال السعودي اليوم الخميس 13-11-2025 أمام الجنيه المصري في البنوك أسعار الذهب في مصر اليوم الخميس 13-11-2025.. عيار 24 يسجل 6440 جنيها سعر اليورو اليوم الخميس 13-11-2025 مقابل الجنيه المصري في البنوك سعر الدولار اليوم الخميس 13-11-2025 مقابل الجنيه المصري في البنوك الرسمية انخفاض أسعار النفط عالمياً بسبب زيادة المخزونات الأمريكية وفائض محتمل في 2026 استقرار أسعار الأسمنت في مصر بعد زيادة 200 جنيه للطن مع توقعات بتحركات طفيفة البورصة المصرية تغلق الأسبوع على تراجع.. ومؤشر الشريعة الإسلامية يقود المكاسب

الرئيس عبد الفتاح السيسي..يصدق على قانون الإيجارات القديمة

صدق السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على قانون رقم 165 لسنة 2025، والذي يتضمن تعديلا مهمًا للقانون رقم 4 لسنة 1996 بشأن تطبيق أحكام القانون المدني على الأماكن التي انتهت أو تنتهي عقود إيجارها دون أن يكون لأحد حق البقاء فيها.

وقد نُشر القانون رسميا في الجريدة الرسمية الصادرة اليوم الإثنين، ويبدأ سريانه اعتبارا من الثلاثاء 5 أغسطس 2025.

ينص التعديل الجديد على إضافة مادة ثانية مكررة، تلزم المستأجر أو من يخلفه العام أو الخاص بإخلاء العين المؤجرة في نهاية مدة الإيجار، وفي حال الامتناع عن الإخلاء، يحق للمالك أو المؤجر التقدم بطلب إلى قاضي الأمور الوقتية لإصدار أمر بطرد الممتنع دون الإخلال بحق المستأجر في طلب التعويض إذا وُجد مقتض لذلك.

كما يجيز القانون للمستأجر رفع دعوى موضوعية أمام المحكمة المختصة، مع التأكيد على عدم وقف تنفيذ أمر الإخلاء بمجرد رفع الدعوى.

وتوازيا مع ذلك، كان السيد الرئيس قد صدق أيضا على قانون رقم 164 لسنة 2025 بشأن تنظيم العلاقة الإيجارية خلال فترة انتقالية، والتي حددت بـ:

سبع سنوات للوحدات السكنية المؤجرة للأشخاص الطبيعيين.

خمس سنوات للوحدات غير السكنية المؤجرة للأشخاص الطبيعيين.

وعقب إنتهاء هذه المدد، تنتهى جميع عقود الإيجار الخاضعة للقوانين الاستثنائية، ويخضع أي تعاقد جديد لأحكام القانون المدني، بما يضمن حرية التعاقد وتحقيق التوازن بين حقوق المالك والمستأجر.

ويعد هذا التعديل التشريعي خطوة محورية نحو تصحيح أوضاع الإيجارات القديمة التي استمرت لعقود، وتحقيق العدالة الاجتماعية في العلاقة بين المؤجر والمستأجر.