الموجز اليوم
الموجز اليوم
بسبب ترامب.. مساعدات غذائية أمريكية مكدسة تكفى 60 مليون شخص تواجه خطر التلف د. وائل خليفة: عملية الفنان ” حمدي إسماعيل ” من أصعب ما أجريته ..ومنعنا الزيارة 5 أيام حفاظا على حياته نقل الفنان محمد صبحى ..إلى المستشفى بعد تعرضه لوعكة صحية مفاجئة ” بعد الغياب” أول برنامج يناقش قضية الفقد الدكتور مصطفى محمود..يتوج بلقب أفضل دكتور أسنان فى 2025 فى مؤتمر السلام الدولي أميرة فتحى وطارق النهرى..يتألقان فى مؤتمر السلام الدولى ..وتكريم خاص لرموز الفن والإعلام بحضور كوكبة من نجوم المجتمع لارا نصّار: كلماتي تنتظر أصواتاً تُحبّها..واللحن يكتمل حين يصل للناس نسرين طافش..تدخل بأغنية ” روقان” قائمة أفضل 10 أغانى عربية فى أسبوعها الأول لأول مرة..التليفزيون المصري ينقل انتخابات مجلس الشيوخ عبر 90 نافذة على الشاشة وزير الثقافة يترأس الجمعية العمومية للشركة القابضة للاستثمار في المجالات الثقافية والسينمائية مسيرة حاشدة للجبهة الوطنية ببورسعيد للحث على المشاركة بانتخابات الشيوخ سماح أنور..ضيفة برنامج ” فضفضت أوى ” على Watch it

الرئيس عبد الفتاح السيسي..يصدق على قانون الإيجارات القديمة

صدق السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على قانون رقم 165 لسنة 2025، والذي يتضمن تعديلا مهمًا للقانون رقم 4 لسنة 1996 بشأن تطبيق أحكام القانون المدني على الأماكن التي انتهت أو تنتهي عقود إيجارها دون أن يكون لأحد حق البقاء فيها.

وقد نُشر القانون رسميا في الجريدة الرسمية الصادرة اليوم الإثنين، ويبدأ سريانه اعتبارا من الثلاثاء 5 أغسطس 2025.

ينص التعديل الجديد على إضافة مادة ثانية مكررة، تلزم المستأجر أو من يخلفه العام أو الخاص بإخلاء العين المؤجرة في نهاية مدة الإيجار، وفي حال الامتناع عن الإخلاء، يحق للمالك أو المؤجر التقدم بطلب إلى قاضي الأمور الوقتية لإصدار أمر بطرد الممتنع دون الإخلال بحق المستأجر في طلب التعويض إذا وُجد مقتض لذلك.

كما يجيز القانون للمستأجر رفع دعوى موضوعية أمام المحكمة المختصة، مع التأكيد على عدم وقف تنفيذ أمر الإخلاء بمجرد رفع الدعوى.

وتوازيا مع ذلك، كان السيد الرئيس قد صدق أيضا على قانون رقم 164 لسنة 2025 بشأن تنظيم العلاقة الإيجارية خلال فترة انتقالية، والتي حددت بـ:

سبع سنوات للوحدات السكنية المؤجرة للأشخاص الطبيعيين.

خمس سنوات للوحدات غير السكنية المؤجرة للأشخاص الطبيعيين.

وعقب إنتهاء هذه المدد، تنتهى جميع عقود الإيجار الخاضعة للقوانين الاستثنائية، ويخضع أي تعاقد جديد لأحكام القانون المدني، بما يضمن حرية التعاقد وتحقيق التوازن بين حقوق المالك والمستأجر.

ويعد هذا التعديل التشريعي خطوة محورية نحو تصحيح أوضاع الإيجارات القديمة التي استمرت لعقود، وتحقيق العدالة الاجتماعية في العلاقة بين المؤجر والمستأجر.