”ماتراه ليس كما يبدو ”..رسالة غامضة على الجدار تفتح أبواب الرعب أمام” تارا عماد”

انطلقت الحلقة الرابعة من حكاية "Just You" ضمن مسلسل "ما تراه، ليس كما يبدو" بطولة تارا عماد، وسط تصاعد كبير في الأحداث المليئة بالإثارة والتشويق، حيث بدأت رحلة البحث عن نهى (بسمة داوود) التي اختفت في نهاية الحلقة الثالثة، لتدخل سارة (تارا عماد) في دوامة جديدة من الغموض والمفاجآت.
بعدما وجدت سارة مفتاح شقة نهى في حقيبتها، قررت أن تذهب برفقة والدتها أمال (وفاء صادق) إلى منزل صديقتها.
وبمجرد دخولها، فوجئت بأجواء مظلمة وصوت مياه في الحمام دون وجود أحد، لتكتشف جملة غامضة مكتوبة على الحائط:
"ما تراه، ليس كما يبدو – كل إنسان تعرفه بداخله إنسان لا تعرفه".
شعرت سارة بوجود شخص يراقبهما داخل الشقة، فهرعت مع والدتها للخروج سريعًا.
توجهت سارة ووالدتها إلى قسم الشرطة للإبلاغ عن اختفاء نهى، إلا أن الضابط أكد أنه لا يملك دليلاً يساعدها، ما جعل والدتها تسحبها للخروج.
تواصلت سارة مع أسرة نهى في بورسعيد لتتفاجأ أنهم لا يعرفون عنها شيئًا. وهنا بدأت تشعر أن هناك فخًا يُنصب لها، وأن أحدهم يريد أن يظهرها مجنونة أمام الجميع.
في اليوم التالي بالعمل، اكتشفت سارة أن شخصًا ادعى أنه شقيق نهى يُدعى "محمود" وطلب إجازة لها بزعم مرضها، في حين أن الحقيقة أن محمود كان خطيبها السابق، وليس شقيقها. ما زاد من قلقها ورعبها.
قررت سارة الحصول على إجازة من عملها، لتفاجأ برسالة جديدة على هاتفها مكتوب فيها كلمة واحدة: (فلوس)، فتصرخ متسائلة "أنت مين؟ عايز مني إيه؟"، ما أثار ريبة زملائها. تدخل سليم (عمرو جمال) ليهدئها، فاعترفت له بأن نهى مختطفة.
قرر سليم الوقوف بجانبها ومساعدتها، ليبدأ بينهما تقارب إنساني ورومانسي لأول مرة منذ بداية الأحداث.
اصطحبت سارة والدتها وسليم إلى صديق والدها الدكتور أحمد عبدالمقصود، المتخصص في الإلكترونيات، الذي رجّح أن يكون هناك "هاكر" وراء كل ما يحدث.
ورغم شكوك سارة في عامر (مهندس الـ IT)، إلا أن الدكتور أحمد زرع فكرة خطيرة في ذهنها وهي أن تكون نهى نفسها متورطة. خاصة وأن رسالة "فلوس" وصلت بعد اختفائها مباشرة.
تركت سارة هاتفها واللاب توب مع الدكتور أحمد لفحصهما، بينما عاد سليم لتوصيلها للمنزل، على أن تتواصل معه عند الحاجة.
بعد نوم متقطع وحلم مزعج، تلقت سارة مكالمة من والدتها تخبرها أن الدكتور أحمد، صديق والدها، وُجد مقتولًا أمام المستشفى في حادث غامض، وعُثر على جسده وعليه كلمة (فلوس).
لتنتهي الحلقة الرابعة بصدمة كبرى تزيد الغموض، وتترك سؤالًا واحدًا: من يقف وراء كل هذه الألغاز، وما الذي ينتظر سارة في الحلقة الأخيرة؟.
