الموجز اليوم
الموجز اليوم
محمد ريان يكتب: فى ”قطر” التأمل والحياة..وذلك النغم الجديد الحكومة المصرية تحسم الجدل حول زيوت القلي وتؤكد سلامة المنتجات الغذائية الكويت تبحث عن شراكة جديدة لمجمع بتروكيماويات الدقم وتحدد نطاقاً عادلاً لأسعار النفط موجة إنفلونزا قوية تهز بريطانيا وتضع القطاع الصحي أمام اختبار صعب زينة..تستعد لتصوير الجزء الثاني من ”ورد وشوكولاته ” مدرسة ”طه ساطور ” الثانوية بنات تحت ضغط الإنشاءات ومعاناة تعليمية مستمرة رسالة السقا لمدرب منتخب مصر للتتويج بكأس الأمم أحمد السقا: صعبت عليا نفسى بعد فيديو دعم محمد صلاح..وهذا سبب حديثى بالإنجليزية سعد الصغير باكيا: حسبي الله ونعم الوكيل فى اللى مجاش عزاء” أحمد صلاح وكان فاضى ”يمين فى أول شمال ” يكتسح جوائز مهرجان المنيا الدولي للمسرح وزير التموين ومحافظ القاهرة يفتتحان سوق ”اليوم الواحد” بالمرج لتوفير السلع بأسعار مخفضة للمواطنين أسعار الذهب في السعودية اليوم الأحد 14 ديسمبر 2025.. تراجع طفيف بالأعيرة والسبائك

مدير المركز الفرنسي : قضية سد النهضة ليست شأنا محليا ..بل معركة إستقرار إقليمي ودولى

عقيلة دبيشي
عقيلة دبيشي

قالت الدكتورة عقيلة دبيشي، مدير المركز الفرنسي للدراسات، إن قضية سد النهضة تمثل الملف الأشد خطورة بالنسبة لمصر والمنطقة، مؤكدة أن فرنسا تدرك تمامًا أن الأمن المائي لأكثر من مئة مليون مصري ليس شأنًا محليًا فحسب، بل قضية استقرار إقليمي ودولي.

وشددت في بيان لها ، على أن باريس تستطيع أن تلعب دورًا فاعلًا داخل الاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن لدعم الموقف المصري، لأن أي خلل في استقرار مصر سينعكس مباشرة على المتوسط وأوروبا.

وأضافت دبيشي أن دعم فرنسا لمصر في هذا الملف سيشكل رسالة واضحة على التزامها بشراكة حقيقية مع القاهرة، وعلى إدراكها أن الأمن المائي المصري لا يقبل المساومة، بل هو قضية حياة أو موت.

وانتقلت مدير المركز الفرنسي للدراسات إلى الأزمة الفلسطينية، مؤكدة أن مصر ترفض بشكل قاطع أي مشاريع لتهجير الفلسطينيين من غزة، وأن فرنسا تدرك خطورة هذه الطروحات على استقرار المنطقة بأسرها.

وأوضحت أن من مصلحة باريس دعم الموقف المصري داخل الاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن، لأن أي محاولة لفرض التهجير ستُفجر الأوضاع الأمنية والسياسية بما يضر بالمصالح الأوروبية نفسها.

وأشارت دبيشي إلى تصريحات بنيامين نتنياهو الأخيرة التي اتهم فيها مصر بعرقلة خروج الفلسطينيين عبر المعابر، ووصفتها بأنها “غير منطقية ولا تعكس الحقائق على الأرض”.

وأكدت أن صمت باريس إزاء مثل هذه الاتهامات قد يُفهم كرضا ضمني، وهو ما يضعف صورتها في المنطقة، مشددة على ضرورة أن تُعلن فرنسا دعمها الواضح للدور المصري المحوري في إدارة المعابر.