الموجز اليوم
الموجز اليوم
وفود أكثر من 11 دولة عربية وأجنبية يشهدون حفل إفتتاح الدورة الثامنة لمهرجان القاهرة الدولي للمونودراما إيناس عز الدين..تكشف تفاصيل حالة زوجها ”أحمد العيسوى” بعد تعرضه لوعكة صحية هيفاء وهبي..تفاجئ جمهورها بطرح 5 أغانى من ألبومها الجديد ”ميجا هيفا” بنكي سليم ..تؤسس فرقة للفنون الشعبية لجذب الإهتمام بالفن المصرى الفلكلورى بالصور..ليلة تكريم الرواد فى إفتتاح مهرجان القاهرة لمسرح العرائس إنطلاق مهرجان ” دى- كاف” للفنون المعاصرة فى وسط البلد محمد ريان يكتب: حسنى زهران..والفنون الشعبية والإدارة والمهنية الملف النووى الإيراني يدخل مرحلة حاسمة بعد قرار ” سناب باك” علا رشدى: أشارك فى مسلسل ”بنج كلى” وقريبا بودكاست ”وجهة مازر” هالة سرحان..ضيفة شرف بشخصيتها الحقيقية فى فيلم ”الست لما ” مع يسرا إختيار” نسرين طافش”ضمن قائمة أجمل وجه فى العالم لعام 2025 غدا..مؤتمر صحفى للإعلان عن تفاصيل مهرجان ”كام ” السينمائي الدولي للأفلام القصيرة

محمد ريان يكتب: حسنى زهران..والفنون الشعبية والإدارة والمهنية

هناك شخصيات مهنية مجددة، وشخصيات أخري مبددة بمعني أنها مثل خيال الظل مثلها مثل المياه الفاترة.
هنا أتحدث عن شخصية فنية مجددة طوال عملها الفني في الفنون الشعبية هو الفنان حسني زهران الذي كان رئيسا لفرقة حسني عزاب وقدم من خلالها تابلوهات شعبية لاقت نجاحات كبيرا واصلت مشوارها لفترة زمنية كبيرة، بجانب ماكانت تقدمه الفرقة القومية للفنون الشعبية، وفرقة رضا التي كان يقودها الراحل محمود رضا.
حسني زهران هو أحد العلامات البارزة في قطاع الفنون الشعبية بجانب فرقته ،ونشاطاته التي كانت ظاهرة وملفتة للمتلقي، وهو الذي يمتلك خيالا فنيا يعتمد علي التجديد والتنويع والاعتماد علي العناصر الموهوبة.
القول الفصل هو الإنتماء اللذيذ للحركة الفنية، وحسني زهران أو حسني عزاب هو أحد المجددين فلماذا لايتم تكريمه هو وأمثاله؟
أننى أعرض علي وزير الثقافة د.أحمد فؤاد هنو عمل إحتفال سنوى لتكريم مبدعي الفنون الشعبية حتي تكتمل الصورة جلية أمام العناصر الجديدة .

رغم أن هذا الفن قد تراجع مؤخرا في ظل هذه الظروف الاقتصادية الطاحنة، وتخاذل القائمين عن دعم هذا القطاع الذي كان نواة لأعمال لاقت نجاحات كبيرة في مصر والمنطقة العربية.
أحيي هذا الرجل الفنان حسني زهران علي تاريخه وفنه وماقدمه طوال هذه السنوات التي لن ينساها الأجيال القادمة في حالة دعم وزارة الثقافة.