محمد ريان يكتب: لجنة تطوير الإعلام وإختيارات غير موفقة

بعد مرور سنة من تولي الأخ أحمد المسلماني رئاسة الهيئة الوطنية للأعلام لم نلحظ أي تغيير أو تجديد أو تحريك المياه الراكدة في ماسبيرو العتيق،
لم يحدث تجديد الخريطة الاعلامية التي ظلت كما هي بالشكل الروتيني المعهود والملل من هذه الوجوه المتكررة التي لاتمتلك الوعي الاعلامي وفلسفة الحوار مع شرائح المجتمع من كل الفئات .
الصورة غامقة وعائقة تعرقل التطور المطلوب والمزمع احيائه مع أشخاص نمطيين لايستطيعون تحريك الحركة الإعلامية لمستوى ناضج وجاذب ومبهر .
لقد تم تشكيل لجنة لتطوير الإعلام بأسماء هي نفس الأسماء الموجودة منذ زمن بعيد ولم يتكمنوا من الإضافة بل كانوا مسيطرين لمصالحهم الشخصية والعائلية، وكل هذا بالورقة والقلم
اللجنة الإعلامية هذه التي تم تشكيلها مؤخرا بعد سنوات من الانفلات الإعلامي عقيمة، ولم يتم التحريك الا بعد طلب رئيس الدولة بضرورة تطوير الإعلام من هذه الحالة المزرية التي نعيشها .
انني أطالب رئيس الوزراء بالنظر مرة أخري في هذه الأسماء واستبعاد البعض الذين يأكلون علي كل الموائد.
أين المهندس أسامة الشيخ رائد الإعلام..؟أين إبراهيم أبو ذكري أحد صناع المحتوي؟ ومن الزملاء الصحفيين إسلام عفيفي، وجلال حمام ،وسمير الجمل.
ان الأسماء المجددة كثيرة ومنسية ومستبعدة..لابد من لجنة موثوق بها ياسيادة رئيس الوزراء تقوم بالاختيار بعيدا عن الشخصنة ،والحقد .
ان الإعلام لن ينصلح حاله بهذه الأسماء التي تم اختيارها والأيام بيننا.