الموجز اليوم
الموجز اليوم
المتحف المصري الكبير يبدأ استقبال الوفود الأجنبية بعد حفل الافتتاح الأسطوري ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة المصرية في مستهل تعاملات الأسبوع ارتفاع أسعار النفط عالميًا مع ترقب اجتماع ”أوبك” لبحث زيادة الإنتاج وجدى وزيرى يكتب: السيسى ..فتح بوابة مصر للعالم محمد فؤاد عن إفتتاح المتحف المصرى الكبير: مصر بتكتب فصل جديد من تاريخها العظيم الإعلامية نانسي إبراهيم تكتب:إفتتاح المتحف المصرى الكبير..حفل باهت لحدث أسطورى انتظره العالم محمد ريان يكتب: تامر عبد المنعم.. وحلم الزمن لفنون التميز والإبداع حضور عالمى غير مسبوق لإفتتاح المتحف المصري الكبير أقوى وأخطر الفقرات العالمية فى سيرك ”فانتازيا الإيطالي ” بالمقطم مصطفى كامل ونجله فتحى..يجتمعان فى دويتو لأول مرة بعنوان” إلى اللقاء” ”هيئة الأدب والنشر والترجمة” تنظم ملتقى الترجمة الدولى 2025 فى الرياض طارق شريف: أغنية ”الفراق ده نار” لعمرو دياب كانت ملكى وصالحونى بعزومة ”كبده وسجق!”

الإعلامية نانسي إبراهيم تكتب:إفتتاح المتحف المصرى الكبير..حفل باهت لحدث أسطورى انتظره العالم

كنت أتمنى أن يكون افتتاح المتحف المصرى الكبير افتتاحا أكثر بهاءا يليق بعظمة مصر وبحجم الدعاية والحماسة التى طالت المصريين وكنت واحدة منهم فى الأيام الأخيرة ودعتهم لتوظيف الذكاء الاصطناعي كى يطلوا جميعا بالزى الفرعونى احتفاءا بإفتتاح المتحف المصرى الكبير وفخرا بمصريتهم .

للأسف لم يوفق الموسيقار هشام نزيه مؤلف موسيقى حفل الافتتاح فى الجزء الأول من الاحتفالية عكس ما قدمه من موسيقى باهرة فى موكب المومياوات ، لكن الأداء الموسيقى تحسن كثيرا فى النصف الثانى من الاحتفالية وإن كنت أتمنى أن أطرب لموسيقى مصرية قديمة تشبههنا لكن للأسف الموسيقى فى أغلبها قدمت بنكهة أوربية بعيدة كل البعد عن كونها مصرية قديمة ، وأصبح الحفل استعراضا وتركيزا مملا على العزف والعازفين بدلا من التركيز على كل ما هو مصرى قديم ، وحزنت لعدم توظيف آلة الهارب بالشكل اللائق لها ولقيمتها لدى المصرى القديم ، كما لم توظف الألات المصرية القديمة كالسِسترُم ، والطبول والدفوف ، والناي ، والصنوج أو الأقراص المعدنية ، والقيثارة الفرعونية بدلا من فقرة الكمان فى افتتاح أكبر متحف فى العالم ، كما كنت أتمنى أن تقدم مقطوعة مصرية قديمة باللغة الهيروغليفية تقدمها المبدعة أميرة سليم كما برعت وتألقت فى تقديم أنشودة ايزيس فى موكب المومياوات المصرية .

جاءت فقرة الطفل آسر واستعراض مقتنيات المتحف كملمح رائع فى الاحتفالية يثير شهية الناس والعالم ويدعوهم لزيارة المتحف المصري الكبير لمشاهدة مقتنياته المبهرة .

السوبرانو فاطمة سعيد صوتها وتقديمها جيد لكننى كنت أتمنى أن أشاهد وجوها مصرية مثل : حنان مطاوع ، وسوسن بدر ، ودنيا سمير غانم ونجوم مصر الكبار يقومون بدور الرُواة بدلا منها بالتبادل على المسرح كى يكون تقديما أكثر ثراءا وتنوعا ، ويحقق إيقاعا مسرحيا منضبطا على المسرح ويستلهم من كاريزما هولاء الفنانين للقضاء على الملل والرتابة ، حيث اقتطعت وقتا كبيرا وأخذت دور أكبر مما كانت تستحقه واستحقه أخرون .

استعراض المسلات المصرية حول العالم فكرة جيدة ، وتقديم العروض الاستعراضية من اليابان واستراليا وأمريكا وتقديم العزف الأوركسترالى كموسيقى واحدة حول العالم فكرة رائعة ، كما أن فقرة الغناء النوبى والمطربة المصرية المصاحبة له أعجبتني جدا .

الديكور والإضاءة وال Lightning System رائعين ، لكننى كنت أتمنى إيقاع الاخراج يبقى أكثر جاذبية ومشدود عن ما قُدم ، كما أن حركات الكاميرا كثيرة ومبالغ فيها ، كما كان هناك أوقات تهتز الكاميرا فيها مما لا يناسب حدثا مهما كافتتاح المتحف المصري الكبير .

فقرة كارتر بتعليق النجم كريم عبد العزيز كانت جيدة ، وتعليق النجوم منى زكى ، وبسمة ، وشريهان كان جيدا ، وان كنت أتمنى حضورهم شخصيا كانت ستكون لافتة أكثر من رائعة ، ومع حبى لشريهان النجمة الرائعة لكن ظهورها للأسف كان خافتا ولم يمثل أى أضافة ، وكان يجب أن توظف بشكل أفضل من ذلك بكثير .

وُفق مخرج الحفل مازن المتجول فى تصميم إضاءة احتفال افتتاح المتحف المصرى القديم لكنه كان أكثر توفيقا فى موكب المومياوات ، وكنت أتمنى وجود المخضرمان سعدى وجوهر فى هذة الاحتفالية كما كانا مسئولين عن الاخراج والإنتاج فى موكب المومياوات الذى أبهر العالم .

فى البداية الاحتفالية ظهرت كلمات لرعاة الحفل من رجال الأعمال المصريين مما أصاب افتتاحية الحفل بالرتابة والإيقاع الثقيل وتحول حفل بهذة القيمة إلى دعاية وإعلان لرجالات الأعمال المصريين وهو أمر غير مقبول أصاب افتتاحية الحفل فى مقتل وقتل الشغف والانتظار وروعة الاحتفال .

الحفل كان جيدا فى مجمله لكن لم يتواكب ايقاع الحفل مع بهجة وبهاء وانتظار ملايين المصريين والعالم أجمع لحدث عالمى تعلقت عيون العالم به ... الاحتفال الخاص بإفتتاح المتحف المصرى الكبير مقارنة بإحتفالية موكب المومياوات الملكية جاء باهتا خافتا لا يليق بحدث بضخامة وفخامة افتتاح أكبر متحف فى العالم ... للأسف الحفل جاء مخيبا للتوقعات .