الموجز اليوم
الموجز اليوم
المهندس محمد الباز يسلط الضوء على مستقبل الذكاء الاصطناعي في أول جوائز «آيـة» بدبي ‏ ‏2025.. الفضة تتفوق على الذهب والتكنولوجيا عالمياً ومصر تشهد نهضة محلية الوطنية للإعلام تؤكد على حظر استضافة العرافين والمنجمين ريهام حجاج..تدخل السباق الرمضاني 2026 بمسلسل ” توابع” ”إثنين غيرنا” ..الصدمات النفسية تجمع آسر ياسين ودينا الشربينى فى رمضان 2026 مجموعة العربي تواصل توسعاتها باطلاق شركة Nova Freeze للتبريد الصناعي «آيـة» تضيء سماء المستقبل… دبي تحتفي بأول جوائز عالمية للذكاء الاصطناعي أسعار العملات اليوم الخميس 25 ديسمبر 2025 أمام الجنيه المصري في البنك المركزي أسعار الخضراوات والفاكهة اليوم الخميس 25 ديسمبر 2025 في سوق العبور أسعار الحديد في مصر اليوم الخميس 25 ديسمبر.. كيف تختلف بين المصانع والمستورد؟ أسعار البنزين والسولار اليوم الخميس 25 ديسمبر 2025.. وزارة البترول تُعلن الثبات دانا أبو زيد ..تعود ببرنامج ” برودكاست ” وتستعد لدراما رمضان

‏ ‏2025.. الفضة تتفوق على الذهب والتكنولوجيا عالمياً ومصر تشهد نهضة محلية

الفضة
الفضة

‏شهد عام 2025 نهضة غير مسبوقة في أسعار الفضة على المستوى العالمي حيث سجلت ارتفاعاً تاريخيا يقترب من 150%، منذ بداية العام متفوقة على سهم "أبل" والعديد من الأصول التقليدية ما فاجأ المحللين والمستثمرين.

‏وسجلت الفضة أعلى مستوى تاريخي عند 72.70 دولار، حيث قفزت بنسبة 149% منذ بداية العام، متجاوزة مكاسب الذهب التي بلغت أكثر من 70% خلال الفترة نفسها.

‏دخلت الفضة عام 2025 كأحد أبرز أصول الاستثمار عالمياً مدفوعة بعجز هيكلي حيث يعيش العالم سنته الخامسة على التوالي من نقص معروض الفضة مقابل الطلب المتزايد، كما أصبحت الفضة "عصب" صناعة الألواح الشمسية والسيارات الكهربائية وليس مجرد معدن زخرفي. وبدأ المستثمرون يدركون أن الفضة مقومة بأقل من قيمتها الحقيقية، مما دفع السيولة نحوها كملاذ آمن بفرص نمو أعلى من الذهب.

‏سياسة "نجم الدين" محلياً: كسر قواعد الصاغة التقليدية

‏على المستوى المحلي برزت مؤسسة "نجم الدين لتجارة الذهب والفضة" كلاعب استراتيجي أعاد صياغة مفهوم الاستثمار في المعادن النفيسة في مصر من خلال فلسفة استثمارية تقوم على العدالة السعرية .

‏وقال محمود نجم الدين رئيس مؤسسة نجم الدين لتجارة الذهب والفضة، إن المؤسسة تبنت سياسة ثبات السعر اللحظي التي ألغت الفرق بين سعر الخام القديم والجديد عند الشراء والبيع ما أزال مخاوف المستثمرين من خسارة الفوارق.

‏وأضاف قدمت المؤسسة أعلى نسبة استرداد للمصنعية في مصر حيث يسترد العميل 50% من قيمة المصنعية عند إعادة البيع مما جعل السبيكة وديعة ادخارية حقيقية، بالإضافة إلى شبكة واسعة تضم أكثر من 60 وكيلاً وفروعاً تغطي القاهرة والإسكندرية والصعيد مما جعل الفضة والذهب في متناول كل مواطن.

‏وشهد السوق المصري تحولاً جذرياً في وعي المستثمر الصغير والكبير بفضل المبادرات التي أطلقتها المؤسسة حيث طرحت أصغر سبيكة ذهب في العالم وزنها 0.1 جرام مما سمح لذوي الدخل المحدود بالبدء في الادخار من أول 100 جنيه وهو ما خلق نهضة ادخارية شعبية.

‏كما اعتمدت المؤسسة على الخام السويسري عالي النقاء وتصفيته في مصفاة "نجم الدين" ما أتاح تقديم منتجات مصرية بمعايير عالمية وعزز الثقة في البراند المصري أمام المستورد وارتفع الطلب على سبائك الفضة في مصر بنسبة 70% مع إدراك المستثمرين أن الفضة هي الحصان الأسرع لتحقيق أرباح رأسمالية تفوق الذهب في أوقات الطفرات.

‏وأصدرت المؤسسة منتجات ذات هوية ورمزية مثل "سبيكة القدس" وجنيه "صلاح الدين" مما ربط الاستثمار بالهوية الثقافية والدينية وزاد من الإقبال على اقتناء المعادن النفيسة كإرث وقيمة.

‏وقال نجم الدين " ما يحدث اليوم في سوق الفضة العالمي ليس مجرد مضاربة بل تصحيح لمسار القيمة، حيث استطاعت المؤسسة أن تحول هذه الموجة العالمية إلى واقع ملموس مؤكدة أن الذهب والفضة هما بالفعل "مال الله في أرضه" وأن الإدارة الواعية والسياسة العادلة يمكن أن تجعل المعدن الأبيض يتفوق على بريق الذهب وعظمة التكنولوجيا".

موضوعات متعلقة