الموجز اليوم
الموجز اليوم
التجهيزات النهائية لمسرح النافورة استعدادا لإنطلاق مهرجان الموسيقي العربية 33 الإتحاد الأوربي يكرم ”مى الغيطي ” كسفيرة للبيئة بعد اختيارها عضو لجنة تحكيم بمهرجان الجونة ورشة سلوكيات الطالب الأزهري تضئ معهد الإشراف آية عقيل..تطرح كليب ”وداع بوداع ” على اليوتيوب الجامعة الأمريكية بالقاهرة تستضيف المؤتمر الدولى لإدارة المؤسسات الإعلامية واقتصاديات الإعلام 2025 مصر تبدأ إرسال الدعوات الرسمية لحضور حفل إفتتاح المتحف المصري الكبير مطلع نوفمبر المقبل رئيس الوزراء..يصدر قرار بتحصيل مقابل عن استغلال مجرى نهر النيل والمجارى المائية الجمعة.. عرض” 4 ” سهرات درامية على قناة نايل دراما تشكيل لجنة لتلقى شكاوى العاملين بالهيئة الوطنية للإعلام الشركة القابضة للصناعات الغذائية تطرح عبوة زيت جديدة ”700مللي” ضمن منظومة السلع التموينية لتوسيع قاعدة الاختيار أمام المواطنين التضامن الاجتماعي: توزيع 2000 جهاز لاب توب ناطق مجهز لدعم الطلاب المكفوفين أسعار البنزين والسولار والبوتاجاز في مصر اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025

التضامن العالمي تحيي احتفالات يوليو المجيدة بالتضامن الأفريقي واللاتيني

التضامن العالمي
التضامن العالمي

تزامناً مع احتفالات ثورة يوليو المجيدة، نظمت شبكة التضامن العالمي من خلال حركة ناصر الشبابية عدة حلقات نقاشية ضمن فعاليات برنامج "أحاديث التضامن العالمي" باللغات الافريقية وبالإسبانية مع نخبة من المثقفين و السياسيين في قارتي افريقيا وأمريكا اللاتينية.

جاءت الندوات الافريقية احياءاً للتضامن الافروعربي، أبرزها حلقة بعنوان "محاكاة لرحلة إلى تنزانيا". شارك في الحلقة روائيون ونقاد أدبيون بارزون من دول شرق أفريقيا، بالإضافة إلى نخبة من الكوادر الطلابية المصرية والباحثين في اللغة السواحيلية.

فقد افتتح الروائي نيلسون نتيمبا الكاتب المعاصر في مجال الرواية والقصة القصيرة الحلقة بتسليط الضوء على معالم مدينة باجاميو في تنزانيا، التي تجذب السياح منذ القدم. تناول نتيمبا تاريخ المدينة والنقوش العربية الموجودة فيها، وتحدث عن لهجاتها المحلية وسوق العبيد ودوره التاريخي، بالإضافة إلى مقابر العرب القدامى والأنشطة التجارية الحالية التي جعلت من باجاميو مدينة اقتصادية مرموقة.

كما تطرق إلى كنيسة يوسف المقدسة ومسجد باجاميو، مستخدماً صوراً ومقاطع فيديو لتقريب الصورة للمشاهدين.

وتابع الكاتب ريتشارد مويمبي المتخصص في الكتابة الاستقصائية الحديث عن جزيرة كيلوا، مستعرضاً تاريخها وأهمية قبائلها التجارية بالنسبة للعرب، البرتغاليين، والألمان عبر العصور، مما جعلها مطمعاً للاحتلال الألماني. وأوضح أن سكان الجزيرة يعتمدون على تجارة الذهب، الملابس، العاج، التوابل، والأقمشة. أشاد بمنطقة سونجو منارا التاريخية، وعرض صوراً ومقاطع الفيديو القصيرة، مشيراً إلى إعلان اليونسكو المنطقة إرثاً ثقافياً يجب الحفاظ عليه.

وفي سياق متصل، تحدث الناقد الأدبي جوامامكي المعروف بأعماله الأدبية التي تتناول الأسرة والمجتمع عن مدينة كيجوما، مبرزاً موقعها الجغرافي المميز وأهميتها السياحية الفريدة، من خلال عرضه لصور وفيديوهات متنوعة تبرز معالم المدينة وجوانبها المختلفة.

أدارت الحلقة المترجمة والباحثة نورهان خالد، مدير تحرير بوابة مقالات وآراء بموقع حركة ناصر الشبابية النسخة السواحيلية، ومنسق برنامج أحاديث التضامن العالمي الناطق بالسواحيلية ايضا، مشيرة إلي الدور الذي تلعبه شبكة التضامن العالمي - من خلال حركة ناصر الشبابية في بناء كوادر لغوية تتقن اللغات الأفريقية لتكون قوة مضافة للدبلوماسية الشعبية المصرية في التعاطي والتعاون مع القارة الإفريقية.

وعلي الجانب الأخر جاءت ندوات اللغة الاسبانية احياءاً للتضامن العربي اللاتيني تحت عنوان "التضامن العربي اللاتيني: الأرجنتين نموذجاً"، بحضور مجموعة من القيادات الشبابية وممثلي أبرز مؤسسات المجتمع المدني والاحزاب في الأرجنتين.

وتناولت حلقات البرنامج الناطقة بالإسبانية عدة محاور، منها السياق التاريخي والإقليمي لحركة التحرير الوطني في الأرجنتين وأمريكا اللاتينية، ودور النقابات العمالية في تحقيق العدالة الاجتماعية، وأهمية حركة عدم الانحياز في دعم استقلال الدول النامية.

كما تطرقت إلى التقارب الفكري بين خوان بيرون وجمال عبد الناصر، وكيف تبادلا الرؤى حول الاستقلال الوطني والتنمية وذلك بمناسبة ذكري ثورة يوليو وايضا عيد استقلال الأرجنتين.

من جانبه أكد الباحث الأنثروبولوجي حسن غزالي، مؤسس شبكة التضامن العالمي، أن الشبكة تطوعية وغير هادفة للربح، وبرامجها مقدمة مجاناً بالكامل وتنظم بالجهود الذاتية دون تلقي أي دعم مالي. مشيراً أن برنامج(Global SolidarityTalks) يطلق الحلقات النقاشية الناطقة باللغات المختلفة العربية / الإسبانية/ السواحيلية/ الفرنسية والإنجليزية والروسية كمنصة مفتوحة للنقاش والتبادل الفكري حول القضايا الثقافية المشتركة، بهدف تعزيز التضامن بين الشعوب من مختلف الثقافات والخلفيات حول العالم، لافتاً إلي أنه آلية هامة تعطي للشباب والطلاب المصريين الدارسين للغات فرصة ممارسة لغة دراستهم مع أهل اللغة الأصليين سواء في آسيا، أوروبا، أفريقيا وأمريكا اللاتينية، لإعداد كوادر وقيادات ذات قدرة على فهم التغيير الذي يحدث عالمياً.

موضوعات متعلقة