الموجز اليوم
الموجز اليوم
أحمد خالد صالح..عن مشاركته فى ”فلاش باك” : الحكاية صادمة مصطفى كامل..يعلن دعمه الكامل ل”شيرين” ويكشف عن تكريمها قريبا فى نقابة الموسيقيين لقاء سويدان..تكشف مفاجآت فى حلقة مؤثرة مع أهالي ضحايا حادث المنوفية ”ميم الإبداعية للفنون” تعلن عن تأسيس ”السينمائيون الجدد” فى الرياض بالشراكة مع ”هنا المستقبل” ”صوت الأردن ” الفنان عمر عبد اللات نجم إفتتاح ” مهرجان جرش” 2025 ريتاج الصالح ..تخوض أولى تجاربها فى الدراما المصرية بعد نجاحها فى الخليج 9كليبات فى موسم صيف 2025 تجمع ..المغازى وبتول عرفه وفادى حداد بنك مصر يوقع بروتوكول تعاون مع وزارة الشباب والرياضة لتعزيز الخدمات المالية والشمول المالى بالوزارة ومراكز الشباب وائل كفوري..يطرح ”بدى غير فيكى العالم” أولى أغنيات ألبوم ”WK25” نقيب الإعلاميين: الإعلام الرقمى أداة مهمة لمواجهة التحديات وجدى وزيرى يكتب: 30 يونيو .. ملحمة شعب غدا..مؤتمر صحفى لإطلاق النسخة الثانية من قمة ” الإبداع الإعلامي للشباب العربي ”

الناقد الفني د. محمد عبد الله يكتب: ترامب والسياسة سقوط فرضية التوقع وإنكشاف هشاشة التحليل

ما يقوم به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من تصرفات ومواقف متقلبة ينسف من الأساس فكرة إمكانية التنبؤ بالسلوك السياسي، ويؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن السياسة ليست علمًا دقيقًا تُبنى معادلاته على قوانين ثابتة أو نظريات قطعية، كما هو الحال في الطب أو الهندسة أو القانون أو غيرها من العلوم القائمة على المنهجية والتجريب والبرهان.

فالسياسة في حقيقتها مجال قائم على السلوك وردود الأفعال، لا على الحقائق القطعية. وهي بذلك مفتوحة أمام الجميع، يتحدث فيها المختصون وغير المختصين، على عكس العلوم الدقيقة التي لا يتصدر الحديث فيها إلا أهل التخصص والخبرة.
وفي هذا السياق، يمكن القول إن ترامب قدَّم درسًا قاسيًا لكل من يُعرفون بـ”اليوتيوبرز السياسيين” الذين يتناولون الشأن السياسي عبر منصات التواصل، اعتمادًا على تقارير إعلامية وتحليلات صحفية، يظنون أنها تقرّبهم من مراكز صنع القرار، بينما هم في الحقيقة بعيدون كل البعد عن الواقع الفعلي لصناعة القرار السياسي وتعقيداته الديناميكية.
لقد قالها ترامب دون أن ينطق بها: “أنا لا يمكن توقّعي”، وبهذا أرسى واقعًا جديدًا مفاده أن السياسة لا تُدار بعقلية المقررات، ولا تُفكّ شفراتها من خلف الشاشات، وإنما بفهم معمّق لسلوك الأفراد والدول والمؤسسات في لحظات التوتر والتحوّل .