الموجز اليوم
الموجز اليوم
لينا شاماميان ..تجرى بروفات استعدادا لحفلها بدار الأوبرا مع ”هشام خرما” مصر وروسيا تحصدان الجوائز الذهبية فى مهرجان الغردقة لسينما الشباب.. وتنويه خاص لفيلم “مرة فى الشهر” محمود فؤاد صدقي..يعتذر عن إدارة مسرح ”نهاد صليحة ” لظروف صحية رئيس الوزراء يغير مسار جولته بمحافظة المنوفية ويتفقد مدرسة ”فاطمة الزهراء ” الإعدادية للبنات بأشمون وزير التربية والتعليم يصدر قرارا وزاريًا رقم ”239 ” بشأن حافز التفوق الرياضي سفير كوريا الجنوبية يزور استديو ”نجيب محفوظ ” بماسبيرو ويشيد بمرور 50 عاما على العلاقات مع مصر القاهرة الدولي للمونودراما يكرم الفنان الأسباني ”رافايل بينيتو” كاملة أبو ذكرى..تهنئ إبن عمها ”كريم أبو ذكري ” بنجاح ” ماتراه ليس كما يبدو ” الخميس..ندوة ” التوازن البيئى وحماية المناخ والحيون” بمكتبة القاهرة الكبرى الخميس ..إفتتاح الدورة الثامنة لمهرجان القاهرة الدولي للمونودراما بالأوبرا داليا الخطيب..تستضيف” بدر محمد ” بطل فيلم ”ضى” إنطلاق فعاليات مهرجان القاهرة لمسرح العرائس فى دورته الأولى دورة الفنان ”جمال الموجي ”

الناقد الفني د. محمد عبد الله يكتب: ترامب والسياسة سقوط فرضية التوقع وإنكشاف هشاشة التحليل

ما يقوم به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من تصرفات ومواقف متقلبة ينسف من الأساس فكرة إمكانية التنبؤ بالسلوك السياسي، ويؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن السياسة ليست علمًا دقيقًا تُبنى معادلاته على قوانين ثابتة أو نظريات قطعية، كما هو الحال في الطب أو الهندسة أو القانون أو غيرها من العلوم القائمة على المنهجية والتجريب والبرهان.

فالسياسة في حقيقتها مجال قائم على السلوك وردود الأفعال، لا على الحقائق القطعية. وهي بذلك مفتوحة أمام الجميع، يتحدث فيها المختصون وغير المختصين، على عكس العلوم الدقيقة التي لا يتصدر الحديث فيها إلا أهل التخصص والخبرة.
وفي هذا السياق، يمكن القول إن ترامب قدَّم درسًا قاسيًا لكل من يُعرفون بـ”اليوتيوبرز السياسيين” الذين يتناولون الشأن السياسي عبر منصات التواصل، اعتمادًا على تقارير إعلامية وتحليلات صحفية، يظنون أنها تقرّبهم من مراكز صنع القرار، بينما هم في الحقيقة بعيدون كل البعد عن الواقع الفعلي لصناعة القرار السياسي وتعقيداته الديناميكية.
لقد قالها ترامب دون أن ينطق بها: “أنا لا يمكن توقّعي”، وبهذا أرسى واقعًا جديدًا مفاده أن السياسة لا تُدار بعقلية المقررات، ولا تُفكّ شفراتها من خلف الشاشات، وإنما بفهم معمّق لسلوك الأفراد والدول والمؤسسات في لحظات التوتر والتحوّل .