الموجز اليوم
الموجز اليوم
النائب عمرو رشاد: توجيهات الرئيس السيسي خطوة حاسمة لترسيخ قواعد النزاهة والشفافية في الإنتخابات 10 ورش تدريبية وماستر كلاس ضمن فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي أعلى عائد على شهادات الادخار لمدة سنة.. تفاصيل شهادة الـ14% من البنك الأهلي المصري سعر الريال السعودي اليوم الاثنين 17-11-2025 في البنوك المصرية سعر الحديد اليوم الاثنين 17-11-2025.. تراجع ملحوظ في الأسواق المصرية سعر الدولار اليوم الاثنين 17-11-2025.. استقرار مقابل الجنيه في البنوك المصرية أسعار الأسمنت في مصر اليوم الاثنين 17-11-2025..استقرار بعد زيادة الطن البورصة المصرية اليوم الاثنين.. تراجع مؤشر ”إيجي إكس 30” وسط صعود مؤشرات أخرى سعر الريال القطري مقابل الجنيه المصري اليوم الاثنين 17 نوفمبر 2025 أسعار الذهب اليوم الإثنين 17 نوفمبر 2025.. تراجع الأونصة مع صعود الدولار انخفاض أسعار النفط اليوم مع استئناف عمليات ميناء نوفوروسيسك الروسي تراجع طفيف لسعر اليورو أمام الجنيه اليوم الإثنين 17 نوفمبر 2025 في البنوك المصرية

واشنطن بوست: ترامب صانع السلام المزعوم يتورط فى صراعات خارجية جديدة

ترامب
ترامب

كشفت صحيفة واشنطن بوست أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي دخل البيت الأبيض حاملًا وعدًا بإنهاء الحروب حول العالم، سرعان ما وجد نفسه وسط صراعات متصاعدة، لا سيما مع إيران، التي سعى لإبرام اتفاق نووي جديد معها.

ووفقًا للتقرير، فإن محاولات ترامب لإحياء المفاوضات مع طهران اصطدمت بتوترات إقليمية حادة، حيث لعبت إسرائيل دورًا محوريًا في عرقلة مسار التهدئة. وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الأمريكي تدخل بالفعل لإسقاط صواريخ إيرانية كانت في طريقها إلى إسرائيل، في وقت كانت فيه المحادثات النووية بين واشنطن وطهران قد بلغت مراحل متقدمة.

ولفتت الصحيفة إلى أن مبعوث البيت الأبيض أجرى خلال الشهور الماضية اتصالات مباشرة مع القادة الإيرانيين بهدف التوصل إلى صيغة تضع قيودًا على برنامجهم النووي، حسب ماعت جروب ، رغم اعتراضات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي لم يُخفِ رفضه لأي تقارب بين واشنطن وطهران.

وفي تصريح سابق، قال ترامب إن الاتفاق مع إيران سيكون “أفضل من عنف لم يشهده العالم من قبل”، لكن واشنطن بوست رأت أن الدبلوماسية كانت تسير على حبل مشدود، خصوصًا مع قدرة إسرائيل على تقويض جهود التفاوض عبر تنفيذ ضربات مباشرة على أهداف إيرانية.

وبعد مرور خمسة أشهر فقط على بدء ولايته الثانية، بدا أن ترامب محاط بصراعات جديدة بدلاً من إنهائها، حيث تصاعدت وتيرة العنف في الشرق الأوسط، بينما ركّزت الإدارة الأمريكية معظم جهودها على دعم أمن إسرائيل والدفاع عنها.

وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب كان على علم بخطط إسرائيلية لتوجيه ضربات عسكرية لإيران، لكن لا توجد مؤشرات واضحة على ما إذا كان حاول ثني نتنياهو عن المضي في هذه العمليات. وبدلاً من ذلك، جاءت رسائل ترامب لإيران على هيئة تحذيرات صريحة: إما العودة إلى طاولة المفاوضات أو مواجهة المزيد من التصعيد الإسرائيلي.

ورأت واشنطن بوست أن احتمالات التوصل إلى اتفاق مع طهران باتت أكثر بعدًا، خاصة في ظل المتغيرات التي فرضتها الوقائع الميدانية، مثل مقتل بعض القادة الإيرانيين، ما أضعف من ثقة طهران بالتزامات واشنطن تجاه ضمان أمن المنطقة.

واختتم التقرير بالإشارة إلى أن المفاوضات السابقة كانت تستند جزئيًا إلى تعهدات أمريكية بحماية إسرائيل والحفاظ على الاستقرار الإقليمي، لكن تطورات المشهد جعلت هذه الضمانات أقل فعالية من أي وقت مضى.