الموجز اليوم
الموجز اليوم
”صوت الأردن ” الفنان عمر عبد اللات نجم إفتتاح ” مهرجان جرش” 2025 ريتاج الصالح ..تخوض أولى تجاربها فى الدراما المصرية بعد نجاحها فى الخليج 9كليبات فى موسم صيف 2025 تجمع ..المغازى وبتول عرفه وفادى حداد بنك مصر يوقع بروتوكول تعاون مع وزارة الشباب والرياضة لتعزيز الخدمات المالية والشمول المالى بالوزارة ومراكز الشباب وائل كفوري..يطرح ”بدى غير فيكى العالم” أولى أغنيات ألبوم ”WK25” نقيب الإعلاميين: الإعلام الرقمى أداة مهمة لمواجهة التحديات وجدى وزيرى يكتب: 30 يونيو .. ملحمة شعب غدا..مؤتمر صحفى لإطلاق النسخة الثانية من قمة ” الإبداع الإعلامي للشباب العربي ” مسرحية ”سقراط الحتة” تبهر جمهور مسرح تياترو آفاق انطلاق مؤتمر الكوتشينج الدولي ICC 2025 من دار الأوبرا المصرية بمشاركة خبراء عالميين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقرر صرف إعانات مادية 200 ألف جنيه لأسرة كل متوفى و100 ألف لكل مصاب فى... فيديو تمثيلى يجمع بين علاء مرسى وحمدي عاشور..يشعل مواقع التواصل الإجتماعي برسالة قوية يفضح واقع التنافس على ”التريند”

مؤسس ورئيس حملة الرد الإلكتروني على الشائعات..

وجدى وزيرى يكتب: 30 يونيو .. ملحمة شعب

في تاريخ الأمم لحظاتٌ لا تُنسى، تقف عندها الأجيال وقفة فخر واعتزاز، وتتناقلها الذاكرة الوطنية بكل تقدير وإجلال، ويظل يوم ٣٠ يونيو ٢٠١٣ هو إحدى تلك اللحظات النادرة، التي خط فيها الشعب المصري ملحمةً وطنيةً فريدةً، لم يشهد مثلها العالم المعاصر، ملحمة تجلّت فيها عزيمة المصريين ووعيهم وإصرارهم على حماية وطنهم من السقوط في قبضة الإرهاب والفوضى.

لم يكن يوم ٣٠ يونيو يوماً عادياً، بل كان زئير شعبٍ قرر أن يقول كلمته بقوة، وأن يسترد وطنه من بين أنياب جماعة لا تعرف سوى الظلام والتكفير والخيانة. كان ملايين المصريين من كل فئة، من كل محافظة، من كل طائفة، رجالاً ونساءً، شيوخاً وشباباً، يخرجون لا مدفوعين بمصالح ولا مخاوف، بل بقلوبهم التي تنبض بحب مصر، وبوعيهم العميق الذي تجاوز كل محاولات التضليل والخداع.

لم يخف الشعب المصري من الإرهاب، ولم يتراجع خطوة واحدة رغم التهديدات والدماء التي أرادت الجماعة أن تروي بها الأرض كي تبقى في الحكم. بل على العكس، خرج الناس بالملايين، يحملون على أعناقهم الحلم، ويهتفون باسم مصر، ويطالبون القائد الذي رأوه صادقًا، قويًا، وطنيًا، أن يتقدم الصفوف وينقذ البلاد من مصير مظلم.

فجاء صوت الشعب مدويًا:
"يا سيسي... انزل!"
وكان الرد من الرئيس عبد الفتاح السيسي استجابةً خالصةً من رجل حمل على عاتقه أمانة وطن، وتحمل ما لم يتحمله غيره، فأخذ القرار الصعب، بشجاعة وإيمان، في لحظة فارقة، أن ينحاز لإرادة الشعب... وأن ينقذ مصر.

ومن هنا بدأت الملحمة... ملحمة كتبتها دماء الشهداء، وسهرات الجنود، وصبر الأمهات، ومواقف الرجال، وسيدات مصر العظيمات، ملحمة توحد فيها الجيش والشرطة والشعب تحت راية واحدة: تحيا مصر.

ولأن الشعب كان في قلب المعادلة، فقد واجه المؤامرات، وتحدى الإرهاب، وأفشل كل المخططات، وبنى دولته من جديد على أساس متين من الاستقرار والكرامة الوطنية.

واليوم، ونحن نحتفل بذكرى هذه الثورة المجيدة، نقول للعالم أجمع: إن المصريين لا يُخدعون، وإن مصر لا تُكسر، وإن هذا الوطن له رب يحميه، وجيش يدافع عنه، وشرطة تذود عن أمنه، وشعب يعي جيدًا أن الأوطان لا تُباع ولا تُشترى.

في يوم ٣٠ يونيو، لم يكتب التاريخ سطوره بالحبر، بل كتبها بدم الشهداء وبعرق المخلصين وبصمود الملايين.
في يوم ٣٠ يونيو، أثبت المصريون أنهم شعبٌ لا يُقهر، وأمة لا تنكسر، وقيادة لا تُفرّط.

تحيا مصر.. شعبًا وشرطةً وجيشًا ورئيسًا.
حفظ الله مصر، وسدد خطى رجالها، وبارك في شعبها العظيم.

موضوعات متعلقة