الموجز اليوم
الموجز اليوم
إليسا..فى أقوى حفلات الصيف بالساحل الشمالي 14 أغسطس تحسن حالة الفنان حمدي إسماعيل ونقله من الرعاية المركزة واستمرار منع الزيارة لمدة ثلاثة أيام ” الكتابة لليافعين وتحرير الخيال عبر تقنيات الرقمنة” شهادات ورؤى ..بالأعلى للثقافة الأوبرا تستعد لإطلاق الدورة 33 من مهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء أمين أبو منصف بعد مشاركته في Mr Lebanon 2025: التمثيل هوايتي والإنسانية رسالتي..وهذا ما قاله عن ماغي بو غصن! مجلس علماء الاجتماع السياسي في واشنطن ”CPS” يهنئ قيادات أكاديمية فى جامعات المنيا وبنى سويف والمنصورة بمناصبهم الجديدة محمود نصار..ضيف برنامج ” سعد مولعها نار ” اليوم حمدية عبد الغنى تكتب: ” ماسبيرو زمان ” ..نافذة على زمن الفن المصري الجميل الذي لا يشيخ محمد ريان يكتب: ممثل محدود..فاقد الشعبية الإثنين..مناقشة رواية ”سرداب نيتيرو ” لإيمان مرزوق بنادى أدب قصر الأنفوشى الأحد..ورشة تدريبية عن ”فن التحدث أمام الجمهور ” للمدربة ياسمين حسن إلهام عبد البديع : الزعيم كان حلما ..ورحيل جدتى كسرنى

حمدية عبد الغنى تكتب: ” ماسبيرو زمان ” ..نافذة على زمن الفن المصري الجميل الذي لا يشيخ

مرت تسع سنوات على إنطلاق قناة "ماسبيرو زمان"، القناة التي أعادت إلى المشاهدين عبق الماضي وذكريات الزمن الجميل، حيث لا تزال تحافظ على مكانتها كواحدة من أبرز القنوات المتخصصة في عرض الأعمال الدرامية القديمة، من مسلسلات وأفلام تلفزيونية شكلت وجدان أجيال كاملة.

منذ إنطلاقها، لم تكن "ماسبيرو زمان" مجرد قناة أرشيفية، بل تحولت إلى مشروع ثقافي ووجدانى يعكس عمق وتاريخ التلفزيون المصرى، ويعيد تقديم التراث الدرامى والفنى بكل ما فيه من إبداع ومصداقية، بعيدا عن صخب الإنتاج الحديث ،وسرعة الإيقاع التي تميز أغلب الأعمال المعاصرة.

وتحرص القناة على بث أعمال درامية ما زالت تحظى بجماهيرية واسعة رغم مرور العقود، بل تزداد قيمة وجمالا مع مرور الوقت، حيث يكتشف المشاهد فيها زوايا وتفاصيل لم يكن يلتفت إليها من قبل.
كما تحرص "ماسبيرو زمان" على تقديم الفوازير الرمضانية الشهيرة التي شكلت جزءا من ذاكرة المشاهد العربي، بداية من فوازير ثلاثي أضواء المسرح (الضيف أحمد، جورج سيدهم، سمير غانم) ، مرورا بفوازير نيللي التى نسجت الخيال بالأنغام والرقصات ، وفوازير "فطوطة" للفنان سمير غانم تلك الشخصية المرحة التى تعلق بها الكبار قبل الصغار من إخراج المبدع الراحل فهمى عبد الحميد، وصولا إلى "ألف ليلة وليلة" التي كانت بوابة إلى عالم سحرى ملئ بالعجائب.

وتمثل هذه القناة أكثر من مجرد شاشة تلفزيونية، فهي بمثابة آلة زمن تنقل المشاهد إلى فترات شعر فيها بالأمان والدفء العائلى والبساطة، وتعيده إلى لحظات كان فيها الفن جزءا أصيلا من الحياة اليومية، يعكس القيم، ويغذى الروح، ويرتقى بالذوق العام.

وفي ذكرى مرور تسع سنوات على إنطلاقها، تواصل "ماسبيرو زمان" أداء رسالتها في الحفاظ على التراث الفنى والإعلامى، وتقديم محتوى نوعي يعيد الإعتبار لأعمال لا تزال تثبت مع الزمن، أنها صنعت لتبقى.