الموجز اليوم
الموجز اليوم
ماكرون فى الصين.. زيارة ثقيلة بالملفات التجارية والاستثمارية نفاذ تذاكر حفل ”جارة القمر.. فيروز” على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية دويتو جنات والحسن عادل..”الليلة حلوة” يتصدر تريند مصر والعرب ويصل للمركز 17 عالميا محمد فؤاد..يستعد لإحياء حفل غنائي فى رأس السنة غدا ..متحف ”نجيب محفوظ ” ينظم فعالية” أدب وسينما نجيب محفوظ ” وائل بهلول: مدن الجيل الرابع ورؤية الدولة العمرانية تقود مصر إلى مستقبل أكثر اتساعًا وتنمية استحواذ «إيجيترانس» على «نوسكو» وخفض حصة بنك الاستثمار القومي… خطوة جديدة لتعزيز دور القطاع الخاص في الاقتصاد المصري ارتفاع سعر الجنيه الإسترليني أمام الجنيه المصري اليوم الخميس 4 ديسمبر 2025 استقرار سعر الحديد اليوم الخميس 4 ديسمبر 2025 في الأسواق بعد تراجع 4 آلاف جنيه استقرار سعر الدولار اليوم الخميس 4 ديسمبر 2025 في البنوك المصرية المخرج مؤمن وائل.. العلامة التجارية للأعمال الرمضانية يسطع في AUC ويؤكد مكانته ببصمة إخراجية مميزة أسعار الأسمنت اليوم في مصر.. استقرار بعد تراجع 200 جنيه للطن (الخميس 4 ديسمبر 2025)

صدمة الحلقة الأخيرة من ”Just You ” ..”سارة ”بين الهلاوس والخيال

اختتمت حكاية "Just You" بطولة الفنانة تارا عماد، ضمن مسلسل "ما تراه، ليس كما يبدو"، بعد عرض الحلقة الأخيرة التي جاءت محملة بالمفاجآت والصدمة والالتواءات الدرامية غير المتوقعة، حيث انكشف الستار عن الحقيقة الكاملة التي حبست أنفاس الجمهور على مدار أسبوع كامل من التشويق.

بدأت الحلقة بلحظة مشحونة بالتوتر، إذ فوجئت سارة (تارا عماد) بوجود اللاب توب والهاتف المحمول اللذين تركتهما لدى الدكتور أحمد عبدالمقصود (ياسر عزت) بجوار سيارتها أمام المنزل، وذلك بعد لحظات فقط من سماعها بخبر مقتله في ظروف غامضة أمام المستشفى، مكتوب على جسده كلمة (فلوس).

صُدمت سارة من المشهد واعتبرت أن كل من يقترب منها يصبح مهددًا، فطلبت من والدتها الابتعاد عنها لحمايتها.

لاحقًا، تلقّت سارة رسالة على جهازها، مرفق بها صورة لصديقتها نهى (بسمة داوود) مقيدة الأيدي، مع موقع محدد ومطالبة صريحة بالمال. انطلقت سارة في سباق مع الزمن لإنقاذ صديقتها، مصرة على عدم إشراك الشرطة، وأغلقت باب المنزل بالمفتاح على والدتها حتى لا تتبعها. وعلى الطريق، حاول سليم (عمرو جمال) اللحاق بها ليقدم لها الدعم، لكنها طلبت منه تتبع موقعها من بعيد فقط.

في المخزن المهجور الذي قادها إليه "اللوكيشن"، عثرت سارة على نهى ممددة على الأرض ومكبلة، في مشهد مأساوي مؤثر، غير أن الصدمة الكبرى وقعت حين ظهر عامر (مهندس الـ IT)، تلاه دخول سليم، لتنهار الثقة في لحظة بعد أن اعترفت نهى قائلة: "سامحيني"، كاشفة الخيانة، حيث تبين أن الثلاثي سليم وعامر ونهى كانوا يتلاعبون بسارة طوال الوقت.

بدأ سليم في كشف الخيوط: استغل رفض سارة لخطوبة عامر ليشعل كراهيته، وأجبر نهى على التعاون معه بسبب إدمانها للمخدرات، فيما تولى بنفسه تدبير كل الألاعيب والرسائل، وصولًا إلى قتل الدكتور أحمد بعدما اقترب من كشف الحقيقة.

ثم حاول مع عامر تخدير سارة بحقنة داخل المخزن، لكنها أفلتت واندفعت هاربة لتجد نفسها فجأة أمام أكثر المفاجآت رعبًا.

- الصدمة في مرض الذهان
داخل حمام المخزن، نظرت سارة إلى المرآة لتكتشف أنها تجاوزت السبعين من عمرها، قبل أن تقاد إلى غرفة غريبة حيث وُضع أمامها طبيب نفسي وأجهزة صدمات كهربائية، ليظهر سليم من جديد ويناديها: "يا ماما".

هنا تتفجر الحقيقة النهائية: سليم هو ابنها، وزوجها لم يكن سوى الدكتور أحمد، وما عاشته طوال الأحداث لم يكن إلا هلاوس ناتجة عن مرض "الذهان" الذي تعاني منه منذ سنوات بعد فقد والدها وزوجها.

في مشاهد فلاش باك مؤثرة، استعادت سارة لحظات حياتها الحقيقية، فيما انكشف أن نهى مجرد مريضة أخرى داخل المصحة تتلقى علاجًا من الإدمان، وأن عامر ليس إلا ممرضًا في المستشفى، ليؤكد الطبيب المعالج أن كل ما عاشته سارة لم يكن إلا أوهامًا صنعتها ذاكرتها المريضة.

وفي ختام صادم، جلست سارة بحديقة المستشفى ممسكة بهاتفها، لتظهر رسالة جديدة تقول: "كلهم كدابين"، لتبتسم للكاميرا في لحظة غامضة، تاركة المشاهدين أمام تساؤلات بلا نهاية.

موضوعات متعلقة