ارتفاع جديد في أسعار الذهب بالسعودية السبت 27 سبتمبر 2025 بعد صعود عالمي
شهدت أسعار الذهب في السعودية اليوم السبت 27 سبتمبر/أيلول 2025 ارتفاعًا ملحوظًا في مختلف الأعيرة، مدفوعة بصعود المعدن النفيس عالميًا وتراجع بعض قراءات التضخم في الاقتصاد الأمريكي، مما عزز توقعات المستثمرين بخفض أسعار الفائدة مستقبلاً.
ما الذي رفع أسعار الذهب في السعودية اليوم؟
جاء الارتفاع بقيم تتراوح بين ريالتين إلى ثلاث ريالات في معظم الأعيرة، متزامنًا مع مكاسب عالمية للذهب. حيث صعدت العقود الآجلة للمعدن تسليم ديسمبر بنسبة نحو 1%، أي بزيادة تعادل 37.9 دولار للأوقية، مما رفع مكاسب الأسبوع إلى حوالي 2.80٪.
وتعزى هذه المكاسب إلى بيانات التضخم الأمريكية، حيث استقر مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي عند 2.9٪ في أغسطس، دون التوقعات، مما خفف من قلق الأسواق حيال التضخم المرتفع وفتح آمالًا لتيسير السياسة النقدية. كما دعت ميشيل بومان، النائبة في الفيدرالي، إلى تسريع خفض الفائدة نظرًا لمخاطر ضعف سوق العمل.
أسعار الذهب في السعودية الآن — البيع والشراء
وفقًا لمنصة "Saudi Gold Price" وفور تسجيل التحديثات الصباحية، جاءت الأسعار في السعودية كالتالي:
-
عيار 24: 453.31 ريال (~120.88 دولار)
-
عيار 21: 396.65 ريال (~105.77 دولار)
-
عيار 22: 415.54 ريال (~110.81 دولار)
-
عيار 18: 339.98 ريال (~90.66 دولار)
أسعار سبائك الذهب في السعودية اليوم
أما بالنسبة لسبائك الذهب ذات الأوزان المتنوعة، فتم تداولها بأسعار مرتفعة، منها:
-
سبيكة 1 جرام: 498.64 ريال (~132.97 دولار)
-
سبيكة 10 جرام: 4,660.04 ريال (~1,242.68 دولار)
-
سبيكة 50 جرام: 22,982.87 ريال (~6,128.76 دولار)
-
سبيكة 1 كيلو: 456,484.15 ريال (~121,729.11 دولار)
علاقة الذهب العالمي بأسعار السعودية
الارتفاع المحلي في السعودية جاء تماشيًا مع الانتعاش العالمي للمعدن الأصفر، حيث ارتفعت العقود الآجلة الدولية ودعم ذلك التوقعات بهدوء في التضخم الأمريكي وخفض الفائدة.
هذه الديناميكية العالمية تُعتبر العامل الأبرز في التأثير على تحركات الذهب في الأسواق المحلية.
خلاصة وتوقعات السوق
عقب الارتفاع الجديد الذي شهدته أسعار الذهب في السعودية اليوم، من المتوقع أن يستمر الزخم الصعودي في حال استمرت المؤشرات الاقتصادية في الاقتصادات الكبرى في التراجع ببطء.
من جهة أخرى، ينبغي على المستثمرين والحرفيين في سوق الذهب مراقبة بيانات التضخم والفائدة الأميركي أولًا بأول، حيث إنها المفتاح للتحركات القادمة في السوق المحلي.