الموجز اليوم
الموجز اليوم
لجنة الأمن والسلامة بنادى سموحة تطلق مبادرة لتخفيض أسعار النظارات الطبية بنسبة 40% جماهير ليفربول تشعل مواقع التواصل الإجتماعي! حمدية عبد الغنى تكتب: ”المتحف المصري الكبير ” أيقونة الحضارة وتحدى الأحقاد! مصطفى قمر..يطرح ثانى أغانى ألبومه الجديد بعنوان ” أصل الأيام ” ”الموجز اليوم ” تهنئ الدكتورة ”شيماء الحصرى” لحصولها على درجة الدكتوراه المهنية السفير الحبيب النوبي: إفتتاح المتحف المصري الكبير حدثا تاريخيا يعكس إهتمام الدولة بتراثها الحضارى العريق قريبا ..عن المركز القومي للترجمة” تاريخ بنى إسرائيل ” لإرنست رينان فى طبعة عربية جديدة وزارة الشباب والرياضة تكرم نقيب الإعلاميين لدوره البارز في معركة الوعي ودعم الشباب غدا..فرقة المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية تختتم ملتقى القاهرة الدولى للمسرح الجامعى على السامر كريم بوجى ..ضحية مكائد ”غادة عادل فى ”وتر حساس 2” ”قافلة بين سينمائيات” تطلق ورشة الفيلم التسجيلي الإبداعي 2026 سعر الريال القطري مقابل الجنيه المصري اليوم الخميس 30 أكتوبر 2025

حمدية عبد الغنى تكتب: ”المتحف المصري الكبير ” أيقونة الحضارة وتحدى الأحقاد!

مع اقتراب إفتتاح المتحف المصرى الكبير تعيش مصر لحظة استثنائية تتجاوز كل الأزمات والتحديات اليومية التي يواجهها المواطن المصرى.. فبرغم المعاناة وضغوط المعيشة، إلا أن مشاعر الفخر والإنتماء تغمر المصريين جميعا، إذ يدركون أنهم أحفاد الفراعنة، أصحاب أول وأعظم حضارة عرفها التاريخ، حضارة لا تزال تبهر العالم حتى اليوم.

فكلما أضاءت مصر شمعة جديدة في طريق نهضتها، اشتعلت في قلوب أبنائها شعلة الأمل، وترددت في وجدانهم كلمات المجد التى صنعها الأجداد، من الأهرامات إلى المعابد إلى هذا الصرح الجديد الذي ينهض الآن على مقربة من الأهرامات، ليحكي قصة الإنسان المصرى عبر آلاف السنين.

لكن يبدو أن كل خطوة مصرية نحو التقدم تثير في المقابل أحقادا دفينة، سواء من أعداء الداخل الذين لا يرون في الحضارة إلا ما يهدد فكرهم الظلامى، أو من أعداء الخارج الذين لا يطيقون أن يروا مصر فى مقدمة الأمم، فتتجدد محاولاتهم لتشويه إنجازاتها أو سرقة تاريخها وصناعة تاريخ زائف لأنفسهم.

غير أن مصر التي صمدت آلاف السنين لا تعبأ بتلك الأصوات النشاز، فهي تمضي في طريقها واثقة بأن الحضارة لا تشترى ولا تزور، بل تبنى بسواعد مخلصة وإرادة لا تنكسر.

إن المتحف المصرى الكبير ليس مجرد مبنى أثرى، بل رسالة متجددة للعالم بأن مصر ما زالت وستظل منارة الحضارة، ومهد التاريخ، وصاحبة الريادة الثقافية التي لا تغيب.
وهو أيضا رد عملى على دعاة الكراهية، بأن هذا الشعب رغم كل الصعاب يملك من القوة ،والعزيمة ما يجعله قادرا على تحويل كل تحدى إلى إنجاز، وكل أزمة إلى قصة نجاح جديدة تروى للأجيال القادمة.

هكذا تفتح مصر صفحات جديدة من مجدها القديم، لتؤكد أن الحضارة لا تموت، وأن من بنى الأهرام لا يهزم أبدا.