الموجز اليوم
الموجز اليوم
صيف الأوبرا2025 يختتم حفلاته ب ” خالد سليم وهشام خرما” بإستاد الأسكندرية لأول مرة..” الست” على مسرح الحياة بالقاهرة إنضمام الإعلامية داليا الخطيب..للجنة العليا لرصد الأداء الإعلامي لإنتخابات مجلس الشيوخ 2025 مهرجان الإسكندرية السينمائي يكرم المخرج الفرنسى ” جان بيير آماريس” تقديرا لمسيرته الثرية المنتج أمجد أبو العلاء: أسبوع إضافى لفيلم ” المرهقون” فى سينما زاوية نتيجة الإقبال الجماهيري مسلسل ” كتالوج ” يواصل تصدره للأعلى مشاهدة على نتفليكس فى مصر والدول العربية مى فاروق..ترفض الإنكسار فى أغنيتها ” أنا اللى مشيت” الحبيب النوبي..يشيد بزيارة وزير الداخلية السعودى للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية ”الإنتربول ” فى مدينة ليون الفرنسية مستشار الديوان الملكى السعودى: إزدهار المملكة العربية السعودية تنظر إليه مصر على أنه يضيف إليها وكذلك إزدهار مصر وقوتها إضافة إلى المملكة سعد الصغير..يعود بموسم جديد من برنامج ” سعد مولعها نار ” حمزة نمرة..يتصدر الترند بأغنية ”شيل الشيلة” بتوقيع الملحن محمدى عودة برنامج التوك شو المسائى للتليفزيون المصري قريبا

موجز اليمن..الإختيار الحر

الجمهورية اليمنية " أصل العرب " تسعى فيه" ميليشيات الحوثي" إلى محو عروبتها؛ والحوثية جماعة دينية متطرفة ميليشاوية إرهابية محسوبة على إيران.

الموجز باختصار..

يمكن القول أننا في اليمن بين أمرين أحلاهما مرّ، إما نسبة (10%) وهم الحوثية ذوي الجينات الفارسية تحكم قبضتها على 2500كم ساحلي،ويقابل ذلك أن( 90%)من ذوي الجينات والسحنات العربية يشردوا الى ماوراء البحار؛ أو وهو خيارنا بأن ينجح العرب في استعادة الدولة ومؤسساتها والأهم عروبتها.

الحوثية دشنت حرب تدمير ذاتي لليمن من (2014-2024) عنوانها العريض "تمزيق النسيج الإجتماعي اليمني وشيطنة الهويةاليمنية"،والمحصلةالمتوقعة تمزيق اليمن إلى عدة دويلات على أسس طائفية، ومناطقية، وستكون أول خطوة هي فصل شمال الشمال اليمني على أساس طائفي، ويليه فصل الجنوب اليمني على أساس مناطقي " عرقي"ليتبعه بلورة دويلات متعددة كلًا حسب مشكلتها ،فالطائفية، والانفصال جزء من المشكلة ،وليس المشكلة بأكملها.

أول الخطوات الصحيحة تتمثل في استعادة الجيش الوطني عبر التجنيد الإجباري، وتعزيز الهوية الوطنية للمؤسسة العسكرية بدلًا عن الولاءات الميليشاوية، والدينية ،والمناطقية، والحزبية.

نحتاج في اليمن إلى تعزيز مقومات التعايش الوطني عبر إلغاء نظام المحاصصة في الحكم، ووضع حد لألاعيب السياسيين وحساباتهم، وأحزابهم ،والأجندات الأقليمية التي ترعاهم.

كل مانحتاجه هو إرادة جديدة، رأيتها متحدون ضد الطائفية، والانفصال ،وحدود تقاسم السلطة على أسس المواطنة المتساوية والتوزيع العادل للسلطة والثروة.