الموجز اليوم
الموجز اليوم
شراكة استراتيجية وتعاون مثمر بين «إفرست فيو» ونادي طنطا.. استثمار في الرياضة وبناء الإنسان حلمى عبد الباقى بعد نشر إحالته لمجلس تأديب: مايحدث محاولة للإطاحة بى والحق سيظهر نادى القصة.. يوزع جوائز ”منى ماهر” بالحديقة الثقافية كسر بخط صرف صحي كبير بالتسعين الجنوبى..ولا تأثير على مياه الشرب بالقاهرة الجديدة ”أرواح فى المدينة” تستعرض إبداعات كوكب الشرق بالأوبرا مهرجان المنصورة الدولي لسينما الأطفال يكشف عن بوستر دورته الأولى مهرجان أسوان لأفلام المرأة يعلن عن برنامج تدريبى للشباب بأسيوط نجوم المهرجانات يشاركون أحمد عبده..الإحتفال بخطوبته و” هنا متعشوهاش” تريند للشهر الثانى مهرجان ”جمعية الفيلم” السنوى للسينما المصرية يهدى دورته ال 52 لروح المخرج السينمائي..داوود عبد السيد مصرع شخص وإصابة 13 في حادث انقلاب ميكروباص بسوهاج شاهد بالصور... الحماية المدنية تسيطر على حريق داخل مصنع ملابس بالزاوية الحمراء دون إصابات شاهد بالصور... لحظة اأختطاف طفل كفر الشيخ

موجز اليمن..الإختيار الحر

الجمهورية اليمنية " أصل العرب " تسعى فيه" ميليشيات الحوثي" إلى محو عروبتها؛ والحوثية جماعة دينية متطرفة ميليشاوية إرهابية محسوبة على إيران.

الموجز باختصار..

يمكن القول أننا في اليمن بين أمرين أحلاهما مرّ، إما نسبة (10%) وهم الحوثية ذوي الجينات الفارسية تحكم قبضتها على 2500كم ساحلي،ويقابل ذلك أن( 90%)من ذوي الجينات والسحنات العربية يشردوا الى ماوراء البحار؛ أو وهو خيارنا بأن ينجح العرب في استعادة الدولة ومؤسساتها والأهم عروبتها.

الحوثية دشنت حرب تدمير ذاتي لليمن من (2014-2024) عنوانها العريض "تمزيق النسيج الإجتماعي اليمني وشيطنة الهويةاليمنية"،والمحصلةالمتوقعة تمزيق اليمن إلى عدة دويلات على أسس طائفية، ومناطقية، وستكون أول خطوة هي فصل شمال الشمال اليمني على أساس طائفي، ويليه فصل الجنوب اليمني على أساس مناطقي " عرقي"ليتبعه بلورة دويلات متعددة كلًا حسب مشكلتها ،فالطائفية، والانفصال جزء من المشكلة ،وليس المشكلة بأكملها.

أول الخطوات الصحيحة تتمثل في استعادة الجيش الوطني عبر التجنيد الإجباري، وتعزيز الهوية الوطنية للمؤسسة العسكرية بدلًا عن الولاءات الميليشاوية، والدينية ،والمناطقية، والحزبية.

نحتاج في اليمن إلى تعزيز مقومات التعايش الوطني عبر إلغاء نظام المحاصصة في الحكم، ووضع حد لألاعيب السياسيين وحساباتهم، وأحزابهم ،والأجندات الأقليمية التي ترعاهم.

كل مانحتاجه هو إرادة جديدة، رأيتها متحدون ضد الطائفية، والانفصال ،وحدود تقاسم السلطة على أسس المواطنة المتساوية والتوزيع العادل للسلطة والثروة.