الموجز اليوم
الموجز اليوم
فخري الفقي: مليون ونصف هاتف يدخل مصر سنويًا.. وتطبيق الضريبة بأثر رجعي غير قانوني خبير قانوني: فرض الضريبة على الهواتف المحمولة بأثر رجعي مخالف للقانون ويهز ثقة المواطن بالدولة محمود الضبع: فرض الضريبة على الهواتف بأثر رجعي يعرقل نمو سوق المحمول في مصر حقيقة زواج أحمد سعد من ”4 قمرات” وتصدره الترند اجتماع وزيرة التخطيط مع وزير الإسكان لمتابعة تنفيذ مبادرة «حياة كريمة» والخطة الاستثمارية للريف المصري البورصة المصرية تبدأ تعاملات اليوم الإثنين بارتفاع جماعي للمؤشرات بدء التشغيل التجريبي للقطار الكهربائي السريع ومونوريل شرق النيل 9 نوفمبر 2025 استقرار سعر الدينار الكويتي أمام الجنيه المصري اليوم الإثنين 3 نوفمبر 2025 استقرار سعر الريال السعودي أمام الجنيه المصري اليوم الإثنين 3 نوفمبر 2025 ارتفاع أسعار النفط عالميًا اليوم الإثنين 3 نوفمبر 2025 استقرار سعر الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري اليوم الإثنين 3 نوفمبر 2025 الذهب العالمي يتراجع وأونصة الذهب تنخفض دون 4 آلاف دولار اليوم

حيدر الحسينى .. بين الإرث الصحفى والجدل الأخلاقي

حيدر الحسيني
حيدر الحسيني

يُعتبر حيدر الحسيني من الأسماء البارزة في عالم الصحافة، حيث بدأ مسيرته منذ سن مبكرة عندما حفظ القرآن الكريم وتعمّق في أصول الدين، ما منحه أساسًا فكريًا متينًا ساعده لاحقًا في مسيرته المهنية.

بعد إنهاء تعليمه، إنطلق الحسيني في عالم الصحافة، فعمل في عدة وكالات أنباء، مسخِّرًا قلمه لخدمة الحقيقة وكشف الواقع كما هو.

عُرف الحسيني بشغفه بالمهنة وإيمانه العميق بقدرة الإعلام على إحداث التغيير الاجتماعي وتوجيه الرأي العام.

على مدار حياته المهنية، كان له تأثير واضح في تشكيل المشهد الإعلامي، سواء داخل لبنان أو خارجه، حيث اعتمد أسلوبًا جريئًا لا يخشى فيه مواجهة القضايا الحساسة أو كشف الفساد والظلم.

تميز بنزاهته وسعيه الدائم وراء الحقيقة، ما جعله يحظى باحترام زملائه والجمهور.

غير أن السنوات الأخيرة حملت معهَا تحديات غير متوقعة للحسيني، حيث وُجهت إليه اتهامات خطيرة تتعلق بالاستغلال الجنسي والاعتداء، وهي ادعاءات أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الإعلامية والمجتمعية.

أثّرت هذه المزاعم على إرثه المهني وألقت بظلال من الشك حول الممارسات الأخلاقية في الإعلام.

لكن القضاء اللبناني برّأه من التهم الموجهة إليه، ما فتح باب التساؤل حول طبيعة هذه الادعاءات وما إذا كانت مدفوعة بعوامل أخرى.

في ظل هذه الأحداث، تبرز إشكالية الفصل بين الإنجازات المهنية والحياة الشخصية، وهي معضلة تتكرر في مجالات مختلفة. هل يمكن النظر إلى إرث الحسيني الصحفي بمعزل عن الجدل الذي دار حوله؟ هل تؤثر الاتهامات، حتى لو ثبتت براءته، على مصداقية عمله وتأثيره في المجال الإعلامي؟

يبقى إرث الصحفيين مثل الحسيني موضوعًا للنقاش، لكن الأهم هو استقاء الدروس من تجاربهم، والسعي نحو بيئة إعلامية تحافظ على القيم الأخلاقية، وتضمن التوازن بين المهنية والمسؤولية المجتمعية. فالإعلام، في نهاية المطاف، هو سلاح ذو حدين، إما أن يُستخدم لنشر الحقيقة وتعزيز العدالة، أو أن يتحول إلى أداة للتلاعب والتضليل.