الموجز اليوم
الموجز اليوم
المهندس علاء عبد العاطي المدير التنفيذي لشركة .. نسعى لبناء مستقبل عمراني متكامل يواكب رؤية التطوير في مصر والسعودية وزارة المالية تعلن مواعيد صرف مرتبات نوفمبر وديسمبر 2025 للعاملين بالدولة المتحف المصري الكبير يبدأ استقبال الوفود الأجنبية بعد حفل الافتتاح الأسطوري ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة المصرية في مستهل تعاملات الأسبوع ارتفاع أسعار النفط عالميًا مع ترقب اجتماع ”أوبك” لبحث زيادة الإنتاج وجدى وزيرى يكتب: السيسى ..فتح بوابة مصر للعالم محمد فؤاد عن إفتتاح المتحف المصرى الكبير: مصر بتكتب فصل جديد من تاريخها العظيم الإعلامية نانسي إبراهيم تكتب:إفتتاح المتحف المصرى الكبير..حفل باهت لحدث أسطورى انتظره العالم محمد ريان يكتب: تامر عبد المنعم.. وحلم الزمن لفنون التميز والإبداع حضور عالمى غير مسبوق لإفتتاح المتحف المصري الكبير أقوى وأخطر الفقرات العالمية فى سيرك ”فانتازيا الإيطالي ” بالمقطم مصطفى كامل ونجله فتحى..يجتمعان فى دويتو لأول مرة بعنوان” إلى اللقاء”

حيدر الحسينى .. بين الإرث الصحفى والجدل الأخلاقي

حيدر الحسيني
حيدر الحسيني

يُعتبر حيدر الحسيني من الأسماء البارزة في عالم الصحافة، حيث بدأ مسيرته منذ سن مبكرة عندما حفظ القرآن الكريم وتعمّق في أصول الدين، ما منحه أساسًا فكريًا متينًا ساعده لاحقًا في مسيرته المهنية.

بعد إنهاء تعليمه، إنطلق الحسيني في عالم الصحافة، فعمل في عدة وكالات أنباء، مسخِّرًا قلمه لخدمة الحقيقة وكشف الواقع كما هو.

عُرف الحسيني بشغفه بالمهنة وإيمانه العميق بقدرة الإعلام على إحداث التغيير الاجتماعي وتوجيه الرأي العام.

على مدار حياته المهنية، كان له تأثير واضح في تشكيل المشهد الإعلامي، سواء داخل لبنان أو خارجه، حيث اعتمد أسلوبًا جريئًا لا يخشى فيه مواجهة القضايا الحساسة أو كشف الفساد والظلم.

تميز بنزاهته وسعيه الدائم وراء الحقيقة، ما جعله يحظى باحترام زملائه والجمهور.

غير أن السنوات الأخيرة حملت معهَا تحديات غير متوقعة للحسيني، حيث وُجهت إليه اتهامات خطيرة تتعلق بالاستغلال الجنسي والاعتداء، وهي ادعاءات أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الإعلامية والمجتمعية.

أثّرت هذه المزاعم على إرثه المهني وألقت بظلال من الشك حول الممارسات الأخلاقية في الإعلام.

لكن القضاء اللبناني برّأه من التهم الموجهة إليه، ما فتح باب التساؤل حول طبيعة هذه الادعاءات وما إذا كانت مدفوعة بعوامل أخرى.

في ظل هذه الأحداث، تبرز إشكالية الفصل بين الإنجازات المهنية والحياة الشخصية، وهي معضلة تتكرر في مجالات مختلفة. هل يمكن النظر إلى إرث الحسيني الصحفي بمعزل عن الجدل الذي دار حوله؟ هل تؤثر الاتهامات، حتى لو ثبتت براءته، على مصداقية عمله وتأثيره في المجال الإعلامي؟

يبقى إرث الصحفيين مثل الحسيني موضوعًا للنقاش، لكن الأهم هو استقاء الدروس من تجاربهم، والسعي نحو بيئة إعلامية تحافظ على القيم الأخلاقية، وتضمن التوازن بين المهنية والمسؤولية المجتمعية. فالإعلام، في نهاية المطاف، هو سلاح ذو حدين، إما أن يُستخدم لنشر الحقيقة وتعزيز العدالة، أو أن يتحول إلى أداة للتلاعب والتضليل.