الموجز اليوم
الموجز اليوم
باور إيجيبت..تنعى المهندس محمد عبد المقصود بحضور رئيس المهرجان ومديره : ختام ورشة ”السينوغرافيا ” للدكتور عمرو الأشرف وتوزيع شهادات المشاركة على المتدربين مازن الغرباوي يمثل مصر في إيطاليا احتفالا بمرور ٤٠ عامًا على تأسيس ”مسرح الصمت” الإيطالي المهرجان القومي للمسرح المصري يعلن العروض المشاركة في دورته الـ18 ويكشف عن لجنة المشاهدة والاختيار الثلاثاء..وزارة الثقافة تناقش ” ثورة يوليو تاريخ وطن وذاكرة شعب” 500 مليون دولار من الصين لمصر ..مشروعان شمسيان عملاقان فى المنيا والواحات خالد جلال ناعيا سامح عبد العزيز: فقدنا مخرجا متميزا اثرى المشهد الفنى فى السنوات الأخيرة قنوات ART تنعى المخرج سامح عبد العزيز : قدم مسيرة فنية وإنسانية عظيمة وخالدة لطيفة.. تطرح 4 أغانى من ألبومها ” قلبى ارتاح ” كأول ألبوم بتقنية ” دولبى أتموس ” فى الوطن العربي حنين .. تطرح الجزء الأول من ألبومها الجديد ”بياع كلام” وزير التموين يلتقي نائب الأمين العام للأونكتاد لبحث سبل التعاون في الأمن الغذائي وسلاسل الإمداد سميرة سعيد..تشوق جمهورها بفيديو من كواليس أحدث أعمالها الفنية

حيدر الحسينى .. بين الإرث الصحفى والجدل الأخلاقي

حيدر الحسيني
حيدر الحسيني

يُعتبر حيدر الحسيني من الأسماء البارزة في عالم الصحافة، حيث بدأ مسيرته منذ سن مبكرة عندما حفظ القرآن الكريم وتعمّق في أصول الدين، ما منحه أساسًا فكريًا متينًا ساعده لاحقًا في مسيرته المهنية.

بعد إنهاء تعليمه، إنطلق الحسيني في عالم الصحافة، فعمل في عدة وكالات أنباء، مسخِّرًا قلمه لخدمة الحقيقة وكشف الواقع كما هو.

عُرف الحسيني بشغفه بالمهنة وإيمانه العميق بقدرة الإعلام على إحداث التغيير الاجتماعي وتوجيه الرأي العام.

على مدار حياته المهنية، كان له تأثير واضح في تشكيل المشهد الإعلامي، سواء داخل لبنان أو خارجه، حيث اعتمد أسلوبًا جريئًا لا يخشى فيه مواجهة القضايا الحساسة أو كشف الفساد والظلم.

تميز بنزاهته وسعيه الدائم وراء الحقيقة، ما جعله يحظى باحترام زملائه والجمهور.

غير أن السنوات الأخيرة حملت معهَا تحديات غير متوقعة للحسيني، حيث وُجهت إليه اتهامات خطيرة تتعلق بالاستغلال الجنسي والاعتداء، وهي ادعاءات أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الإعلامية والمجتمعية.

أثّرت هذه المزاعم على إرثه المهني وألقت بظلال من الشك حول الممارسات الأخلاقية في الإعلام.

لكن القضاء اللبناني برّأه من التهم الموجهة إليه، ما فتح باب التساؤل حول طبيعة هذه الادعاءات وما إذا كانت مدفوعة بعوامل أخرى.

في ظل هذه الأحداث، تبرز إشكالية الفصل بين الإنجازات المهنية والحياة الشخصية، وهي معضلة تتكرر في مجالات مختلفة. هل يمكن النظر إلى إرث الحسيني الصحفي بمعزل عن الجدل الذي دار حوله؟ هل تؤثر الاتهامات، حتى لو ثبتت براءته، على مصداقية عمله وتأثيره في المجال الإعلامي؟

يبقى إرث الصحفيين مثل الحسيني موضوعًا للنقاش، لكن الأهم هو استقاء الدروس من تجاربهم، والسعي نحو بيئة إعلامية تحافظ على القيم الأخلاقية، وتضمن التوازن بين المهنية والمسؤولية المجتمعية. فالإعلام، في نهاية المطاف، هو سلاح ذو حدين، إما أن يُستخدم لنشر الحقيقة وتعزيز العدالة، أو أن يتحول إلى أداة للتلاعب والتضليل.