الموجز اليوم
الموجز اليوم
وزارة الكهرباء تحذر أصحاب العدادات القديمة من التأخر فى السداد: غرامة 7% ورفع العداد بعد شهرين اللواء أركان حرب محمد يوسف عساف: الجيش الثانى خط الدفاع الأول عن الحدود الشرقية صلاح ومرموش ..يقودان هجوم المنتخب أمام زيمبابوي فى إفتتاح مشواره ب”كان” الحسن عادل..يكشف كواليس نجاح دويتو” الليلة حلوة ” مع ”جنات” ست جوائز ل MAD Solutions بمهرجان ”أيام قرطاج السينمائية ” صوفيا: سعيدة بردود الأفعال على ” زى الجبل” وأحرص على تقديم موسيقى مختلفة نبوية موسى..رائدة تعليم الفتيات وأيقونة النضال النسوى فى مصر بعد فشل فيلم ”أم كلثوم” وتغيير كافة الحقائق..تحذير رسمى من ورثة الفنانة الراحلة ”هند رستم” أيتن عامر..تعتذر عن استكمال مسلسل ” ظروف خاصة ..حق ضايع” قبل بدء التصوير وتخوض رمضان ب”كلهم بيحبوا مودي ” الأربعاء..المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية يحتفى بذكرى ميلاد ”صلاح جاهين ” فى المسرح القومي المحكمة الإدارية العليا تؤجل الحكم فى طعون انتخابات العمرانية والطالبية إلى 24 ديسمبر حارس أنجولا لرقم 10: الجميع يرشح منتخب مصر بسبب التاريخ..لكننا نملك نفس الثقة

احترس من سوق الإعلام المرئي المصري

الإعلام ليس رفاهية ولكن رسالة ومهنة وتقنيات ومعدات و تدريب وتأهيل وتعليم وصناعة وله قواعد اقتصادية،ويستهلك مليارات الجنيهات وموارد بشرية وفنية.
ومع تطور تكنولوجيا الإعلام المرئي و إنطلاق الأبحاث العلمية في تطوير وسائل الإعلام والتي كانت عند بدايات الإرسال التلفزيوني تكلف الملايين في المعدات، و محطات الإرسال وعدد غير قليل من الكوادر الإعلامية والفنية ،والهندسية ،والمهنية وزادت لتصل لمليارات عند الانطلاق للفضاء والاقمار الصناعية والبحث عن النجوم في فضاء الفن ليقدموا للشاشة الصغيرة الأعمال المبهرة والأفكار البراقة والديكورات العملاقة و معدات الإضاءة،والتصوير ذات الجودة في الصورة، والامكانيات ومع انبهار المشاهدين ونجومية الإعلاميين، واجورهم الفلكية بدأت تحلم كل أسرة أن يكون أحد افرادها عضوا في أسرة الإعلاميين لما لهم من نجومية وثروة وبعد أن كان تدريس الإعلام في كلية الآداب جامعة القاهرة قسم صحافة ثم تحول إلى كلية للإعلام تنافست الجامعات الحكومية لفتح كليات وأقسام للإعلام، ومع إفتتاح الجامعات الخاصة أصبحت المنافسة شرسة لتدريس الإعلام إلى أن وصلنا 48 كلية وقسم ومعهد على مستوي الجمهورية ووصل أعداد خريجيها إلى آلاف. وفي ظل غلق التعيين في القنوات الحكومية وكذلك القنوات الخاصة في ضغط النفقات وعزوف المشاهدين عن تلك القنوات التى لايجدوا امالهم وطموحاتهم من خلالها، وفي ظل سياسة خاطئة في القبول في الجامعات لا تتناسب مع سوق العمل الإعلامى الذي يعاني الركود، ولا يستوعب تلك الاعداد من الخريجين
وفي ظل ظهور إعلام المواطن الذي تحول الهاتف المحمول في يده إلى وسيلة إعلامية سريعة وتنقل الأحداث بالصوت والصورة وعلى الهواء بدون أي تكلفة تذكر لتضيف الكثير من العناصر التى يفتقدها الإعلام الفضائي المرئي من الحرية في التناول السرعة في النقل والتوثيق عدم الاحتياج الى أي تقنيات سوي الهاتف المحمول وشبكة الإنترنت،و مع التسارع في التكنولوجيا بدأت القنوات الفضائية تعتمد على هذا الاختراع الخلوي الهاتف المحمول.
نرجو إعاده توجيه الطلاب الراغبين في دراسة للإعلام المرئي إلى إتجاه آخر لاختلاف آليات السوق.