الموجز اليوم
الموجز اليوم
”مرايا فى بلاط العميان” رواية جديدة تكشف وحدة الشعب المصري فى زمن المماليك حازم أبو السعود..مديرا لأكاديمية ماسبيرو باور إيجيبت..تنعى المهندس محمد عبد المقصود بحضور رئيس المهرجان ومديره : ختام ورشة ”السينوغرافيا ” للدكتور عمرو الأشرف وتوزيع شهادات المشاركة على المتدربين مازن الغرباوي يمثل مصر في إيطاليا احتفالا بمرور ٤٠ عامًا على تأسيس ”مسرح الصمت” الإيطالي المهرجان القومي للمسرح المصري يعلن العروض المشاركة في دورته الـ18 ويكشف عن لجنة المشاهدة والاختيار الثلاثاء..وزارة الثقافة تناقش ” ثورة يوليو تاريخ وطن وذاكرة شعب” 500 مليون دولار من الصين لمصر ..مشروعان شمسيان عملاقان فى المنيا والواحات خالد جلال ناعيا سامح عبد العزيز: فقدنا مخرجا متميزا اثرى المشهد الفنى فى السنوات الأخيرة قنوات ART تنعى المخرج سامح عبد العزيز : قدم مسيرة فنية وإنسانية عظيمة وخالدة لطيفة.. تطرح 4 أغانى من ألبومها ” قلبى ارتاح ” كأول ألبوم بتقنية ” دولبى أتموس ” فى الوطن العربي حنين .. تطرح الجزء الأول من ألبومها الجديد ”بياع كلام”

احترس من سوق الإعلام المرئي المصري

الإعلام ليس رفاهية ولكن رسالة ومهنة وتقنيات ومعدات و تدريب وتأهيل وتعليم وصناعة وله قواعد اقتصادية،ويستهلك مليارات الجنيهات وموارد بشرية وفنية.
ومع تطور تكنولوجيا الإعلام المرئي و إنطلاق الأبحاث العلمية في تطوير وسائل الإعلام والتي كانت عند بدايات الإرسال التلفزيوني تكلف الملايين في المعدات، و محطات الإرسال وعدد غير قليل من الكوادر الإعلامية والفنية ،والهندسية ،والمهنية وزادت لتصل لمليارات عند الانطلاق للفضاء والاقمار الصناعية والبحث عن النجوم في فضاء الفن ليقدموا للشاشة الصغيرة الأعمال المبهرة والأفكار البراقة والديكورات العملاقة و معدات الإضاءة،والتصوير ذات الجودة في الصورة، والامكانيات ومع انبهار المشاهدين ونجومية الإعلاميين، واجورهم الفلكية بدأت تحلم كل أسرة أن يكون أحد افرادها عضوا في أسرة الإعلاميين لما لهم من نجومية وثروة وبعد أن كان تدريس الإعلام في كلية الآداب جامعة القاهرة قسم صحافة ثم تحول إلى كلية للإعلام تنافست الجامعات الحكومية لفتح كليات وأقسام للإعلام، ومع إفتتاح الجامعات الخاصة أصبحت المنافسة شرسة لتدريس الإعلام إلى أن وصلنا 48 كلية وقسم ومعهد على مستوي الجمهورية ووصل أعداد خريجيها إلى آلاف. وفي ظل غلق التعيين في القنوات الحكومية وكذلك القنوات الخاصة في ضغط النفقات وعزوف المشاهدين عن تلك القنوات التى لايجدوا امالهم وطموحاتهم من خلالها، وفي ظل سياسة خاطئة في القبول في الجامعات لا تتناسب مع سوق العمل الإعلامى الذي يعاني الركود، ولا يستوعب تلك الاعداد من الخريجين
وفي ظل ظهور إعلام المواطن الذي تحول الهاتف المحمول في يده إلى وسيلة إعلامية سريعة وتنقل الأحداث بالصوت والصورة وعلى الهواء بدون أي تكلفة تذكر لتضيف الكثير من العناصر التى يفتقدها الإعلام الفضائي المرئي من الحرية في التناول السرعة في النقل والتوثيق عدم الاحتياج الى أي تقنيات سوي الهاتف المحمول وشبكة الإنترنت،و مع التسارع في التكنولوجيا بدأت القنوات الفضائية تعتمد على هذا الاختراع الخلوي الهاتف المحمول.
نرجو إعاده توجيه الطلاب الراغبين في دراسة للإعلام المرئي إلى إتجاه آخر لاختلاف آليات السوق.