الموجز اليوم
الموجز اليوم
تعرف على موعد الإجازة الرسمية لذكرى ٦ أكتوبر ”مصر الخير” تحصد الجائزة الخضراء بفيلم ”حكاية أمل” في مهرجان الغردقة لسينما الشباب لاهدافه التنموية أكاديمية الفنون تعلن إطلاق مسابقة لكتابة النصوص لمسرح العرائس يلاشوت بلس.. بث مباشر لمباراة الأهلي والزمالك اليوم في الدوري المصري 2025 بجودة عالية HD النائبة حنان وجدي تزور مستشفى الناس: دعم مستمر لعلاج أمراض القلب والجهاز الهضمي والحروق بالمجان مؤسسة ”مِشكاه نور” فى بورسعيد تحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف بحفل إنشاد ديني د. ابراهيم الكردانى والإعلامية غادة شاهين ..يقدمان حفل إفتتاح الدورة 41 لمهرجان الإسكندرية السينمائي شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي يعلن عن الشخصية الكورية المكرمة في دورته الـ 10 د. إبراهيم الكرداني والإعلامية غادة شاهين يقدمان حفل افتتاح مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الـ41 تعرف على تيشيرت الزمالك أمام الأهلي اليوم في الجولة التاسعة من دوري نايل مهرجان الغردقة لسينما الشباب يحتفل بالعرض العالمى الأول للفيلم المصري ”الضيف رقم 11” بسينما جراند ” دراما الطفل ” نداء إلى المستقبل من إتحاد كتاب مصر

مدير المركز الفرنس: زيارة ”ماكرون ”للعريش ” كشفت له حجم الكارثة الإنسانية فى غزة

عقيلة دبيشي مدير المركز الفرنسي
عقيلة دبيشي مدير المركز الفرنسي

قالت الدكتورة عقيلة دبيشي، مدير المركز الفرنسي للدراسات وتحليل السياسات، إن الموقف الفرنسي تجاه الأزمة في غزة شهد تحولاً ملحوظاً بعد زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون لمدينة العريش المصرية، حيث أطلق تصريحات لافتة اعتبرها مراقبون انعطافة في السياسة الفرنسية تجاه القضية الفلسطينية.

وأضافت عقيلة دبيشي، في بيان لها أنه صرح ماكرون خلال الزيارة بأن "غزة ليست مشروعًا عقاريًا"، في إشارة واضحة لرفضه أي خطط إسرائيلية لتهجير سكان القطاع أو تغيير وضعه الديمغرافي، كما عبّر عن تضامنه الصريح مع معاناة المدنيين الفلسطينيين تحت القصف والحصار.

وذكرت أنه قبل الزيارة، التزمت فرنسا بخطاب متوازن يركز على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها مع الدعوة لحماية المدنيين. لكن اللقاءات الميدانية في العريش، التي تشهد تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، أظهرت للرئيس الفرنسي حجم الكارثة الإنسانية بشكل مباشر.

ولفتت إلى أن تصريحات ماكرون تحمل رسائل غير مباشرة لكل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خاصة في ظل دعمهما السابق لمشاريع "السلام الاقتصادي" التي تتجاهل الجذور السياسية للصراع.

وتابعت عقيلة دييشي، مدير المركز الفرنسي للدراسات الاستراتيجية، ان التحول في خطاب ماكرون يعكس رغبة فرنسا في استعادة دور وسيط نزيه في المنطقة، مع التركيز على الحلول السياسية القائمة على القانون الدولي بدلاً من المقاربات الأمنية أو الاقتصادية البحتة".

وشددت على انه يبدو أن الزيارة الميدانية قد أتاحت للرئيس الفرنسي رؤية تداعيات الأزمة بعيداً عن التقارير الرسمية، مما دفع بسياسة فرنسا نحو مزيد من الاستقلالية عن المواقف الأمريكية والإسرائيلية، في محاولة لتعزيز مكانتها كقوة أوروبية فاعلة في عملية السلام.

موضوعات متعلقة