الموجز اليوم
وجدى وزيرى يكتب: آن أوان الإصطفاف ..شعب مصر كن جيشا لا مواطنا المخرج نجيب الشلاخى..يتألق فى العالم العربي بفيلم ” أولا الحى فى دبى” أمير كرارة..يواصل تصوير فيلم ”الشاطر” استعدادا لعرضه فى الموسم الصيفى الثلاثاء..مؤتمر ”الكلمة الأخيرة ” يناقش قانون الإيجار القديم 2025 وائل سامى ..فى ”إسمعنى شكرا ” : من إعلان بيبسى للبطولة والسر فى كلمة قالتها ”ياسمين عبد العزيز ” الناقد الفني دكتور محمد عبد الله يكتب: نرفض تشويه صورة أصحاب المهن فى الدراما المصرية نصير شمة ..يغنى لبغداد ولوحاته تتحول لتصميمات عالمية أمانة المرأة بالنزهة تطلق مبادرة ”الحياة أنت ”،..رحلة تمكين وإبداع بإشراف نانسي إبراهيم الملحن بهاء حسنى..سأحصل على حقوقى من الفنان ”حسين الجسمي ” بعد تعديه على لحن ”تعالى” رئيس النيابة الإدارية يشارك فى إفتتاح المؤتمر القانونى الثامن بحضور وزير العدل الجمعة ..مناقشة كتاب ” قراءة فى فكر وقلم الكاتبة سميحة المانسترلى” بمكتبة مصر العامة إنطلاق برنامج ”كلام فى العلم” مع دكتور سامح سعد على شاشة القناة الأولي قريبآ

الناقد الفني دكتور محمد عبد الله يكتب: نرفض تشويه صورة أصحاب المهن فى الدراما المصرية

تابعنا باهتمام عرض مسلسل “لام شمسية” من تأليف الأستاذة مريم نعوم، وإخراج الأستاذ كريم الشناوي، وإنتاج شركة ميديا هب – سعدي وجوهر، وهو عمل يتناول قضية مجتمعية غاية في الأهمية، وهي قضية التعدي على الأطفال، في إطار توعوي اجتماعي.
ورغم أهمية الطرح، فإننا نعرب عن بالغ استيائنا من الصورة المُهينة التي قُدّمت بها إحدى أسمى المهن، وهي مهنة الأستاذ الجامعي، إذ صُوّر على أنه متهم بهتك عرض طفل، في مشهد يُسهم في ترسيخ صورة سلبية عن مهنة أكاديمية تقوم على التربية والتعليم وبناء الوعي.
هذه ليست سابقة منفردة؛ فقد تكررت في أعمال سابقة إساءات مماثلة، أبرزها مشهد في أحد الافلام للفنان الكبير الاستاذ محمد سعد في فيلم اللي بالي بالك، يُخاطب فيه طبيب السجن مسؤوله قائلاً: “أنا دكتور هنا يا فندم”، فيُقابل بردّ مُهين: “دكتور على نفسك يا كلب”، اتفضل اطلع بره !!!!!! في مشهد يفتقد لأبسط قواعد الاحترام لمهنة الطب والذوق العام، حتى لو جاء في إطار هزلي.
كما لا يخفى على أحد تكرار صور الإهانة والسخرية من المعلمين والمحامين وغيرهم من أصحاب المهن الجليلة، في الوقت الذي نلاحظ فيه أن مهنة كاتب السيناريو أو المخرج لم تُقدّم يومًا بصورة مهينة أو ساخرة، مما يثير تساؤلًا مشروعًا عن الكيل بمكيالين في تناول المهن في الأعمال الفنية.
إننا نطالب صُنّاع الدراما بتحمّل مسئولياتهم الثقافية والمجتمعية، وبالتحلي بالحكمة والاتزان عند معالجة القضايا الاجتماعية، دون الإضرار بصورة المهن التي ترتكز إليها ثقة المجتمع ومؤسساته.
احترام المهنة هو احترام للعلم، وللتربية، وللقيم التي نبني بها الإنسان، ارحموا المهن من التحقير، والمجتمع من العبث بصورته والله وليّ التوفيق.