الموجز اليوم
الموجز اليوم
مصطفي صلاح يكتب: مصطفي عمار والشركة المتحدة..مواجهة المعتوهون فى السوشيال ميديا وحماية الوعى المصري شراكة استراتيجية وتعاون مثمر بين «إفرست فيو» ونادي طنطا.. استثمار في الرياضة وبناء الإنسان حلمى عبد الباقى بعد نشر إحالته لمجلس تأديب: مايحدث محاولة للإطاحة بى والحق سيظهر نادى القصة.. يوزع جوائز ”منى ماهر” بالحديقة الثقافية كسر بخط صرف صحي كبير بالتسعين الجنوبى..ولا تأثير على مياه الشرب بالقاهرة الجديدة ”أرواح فى المدينة” تستعرض إبداعات كوكب الشرق بالأوبرا مهرجان المنصورة الدولي لسينما الأطفال يكشف عن بوستر دورته الأولى مهرجان أسوان لأفلام المرأة يعلن عن برنامج تدريبى للشباب بأسيوط نجوم المهرجانات يشاركون أحمد عبده..الإحتفال بخطوبته و” هنا متعشوهاش” تريند للشهر الثانى مهرجان ”جمعية الفيلم” السنوى للسينما المصرية يهدى دورته ال 52 لروح المخرج السينمائي..داوود عبد السيد مصرع شخص وإصابة 13 في حادث انقلاب ميكروباص بسوهاج شاهد بالصور... الحماية المدنية تسيطر على حريق داخل مصنع ملابس بالزاوية الحمراء دون إصابات

الناقد الفني دكتور محمد عبد الله يكتب: نرفض تشويه صورة أصحاب المهن فى الدراما المصرية

تابعنا باهتمام عرض مسلسل “لام شمسية” من تأليف الأستاذة مريم نعوم، وإخراج الأستاذ كريم الشناوي، وإنتاج شركة ميديا هب – سعدي وجوهر، وهو عمل يتناول قضية مجتمعية غاية في الأهمية، وهي قضية التعدي على الأطفال، في إطار توعوي اجتماعي.
ورغم أهمية الطرح، فإننا نعرب عن بالغ استيائنا من الصورة المُهينة التي قُدّمت بها إحدى أسمى المهن، وهي مهنة الأستاذ الجامعي، إذ صُوّر على أنه متهم بهتك عرض طفل، في مشهد يُسهم في ترسيخ صورة سلبية عن مهنة أكاديمية تقوم على التربية والتعليم وبناء الوعي.
هذه ليست سابقة منفردة؛ فقد تكررت في أعمال سابقة إساءات مماثلة، أبرزها مشهد في أحد الافلام للفنان الكبير الاستاذ محمد سعد في فيلم اللي بالي بالك، يُخاطب فيه طبيب السجن مسؤوله قائلاً: “أنا دكتور هنا يا فندم”، فيُقابل بردّ مُهين: “دكتور على نفسك يا كلب”، اتفضل اطلع بره !!!!!! في مشهد يفتقد لأبسط قواعد الاحترام لمهنة الطب والذوق العام، حتى لو جاء في إطار هزلي.
كما لا يخفى على أحد تكرار صور الإهانة والسخرية من المعلمين والمحامين وغيرهم من أصحاب المهن الجليلة، في الوقت الذي نلاحظ فيه أن مهنة كاتب السيناريو أو المخرج لم تُقدّم يومًا بصورة مهينة أو ساخرة، مما يثير تساؤلًا مشروعًا عن الكيل بمكيالين في تناول المهن في الأعمال الفنية.
إننا نطالب صُنّاع الدراما بتحمّل مسئولياتهم الثقافية والمجتمعية، وبالتحلي بالحكمة والاتزان عند معالجة القضايا الاجتماعية، دون الإضرار بصورة المهن التي ترتكز إليها ثقة المجتمع ومؤسساته.
احترام المهنة هو احترام للعلم، وللتربية، وللقيم التي نبني بها الإنسان، ارحموا المهن من التحقير، والمجتمع من العبث بصورته والله وليّ التوفيق.